تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم أتوبيس الفن الجميل جولة لعدد من أطفال مكتبة المعادي العامة داخل المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.

نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، واستهل الأطفال جولتهم داخل المتحف بتفقد عدد من القاعات والتعرف على تاريخ المتحف ومقتنياته، برفقة حنان إبراهيم، أخصائي التربية المتحفية.

 

وتعرفوا على مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، وتناول الشرح تاريخ الأسر المصرية القديمة، وطرق التحنيط، وتطور وسائل الدفن التي بلغت ذروتها ببناء الأهرامات.

وتضمنت الفعاليات ورشة حكي بعنوان “أثر التلوث على البيئة”، تحدثت خلالها شريهان فتحي عن أنواع التلوث البيئي، وتأثيره على صحة الفرد والمجتمع، وكذلك انعكاساته على التنمية الاقتصادية والبيئية، مع استعراض سبل الحد من أسبابه.

واختتم اليوم بورشة فنية لصناعة كروت تهنئة يإشراف الفنانة غادة علي، في أجواء من البهجة والمرح.

الفعالية نُفذت ضمن برنامج “أتوبيس الفن الجميل” التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. جيهان حسن، وتأتي في إطار أنشطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، والتي تتواصل خلال شهر أبريل بجولات تثقيفية وترفيهية متنوعة للأطفال.

5036dacf-c12c-43e7-804c-118db31f651f c4b91200-6366-4342-9b38-0851c652b1f4

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أتوبيس الفن الجميل المتحف المصري الهيئة العامة لقصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في حظر استخدام الأطفال دون 15 عامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، مستندًا إلى حادثة طعن أودت بحياة معلمة في ضواحي باريس. غير أن تنفيذ هذا المقترح يواجه عقبات، فما هي؟ اعلان

سبق للحكومة الفرنسية اتخاذ إجراءات حمائية، مثل حظر الهواتف الذكية في المدارس، والحد من استخدام الشاشات في دور الحضانة، وإلزام منصات الإباحية بالتحقق من عمر المستخدمين، ما دفع بعض الشركات الكبرى إلى تعليق خدماتها في فرنسا الشهر الماضي.

لكن الحظر الشامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال قد يؤدي إلى صدام مع المفوضية الأوروبية ومنصات التواصل الاجتماعي. وفق تقرير لموقع "بوليتيكو".

كيف سيحصل ذلك؟

يعتمد الاتحاد الأوروبي لائحة تنظيمية على مستوى التكتل تمنح المفوضية صلاحيات إشرافية على المنصات الإلكترونية الكبيرة جدًا مثل وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، وتسمح بروكسل للدول الأعضاء بتحديد "سن الرشد الرقمي" بشرط أن يكون فوق 13 عامًا، مع إمكانية الوصول تحت موافقة الوالدين. لكنها لا تتبني طرح الرئيس الفرنسي، بحجة أن الحظر الشامل ليس ضمن أولوياتها، وتركز بدلًا من ذلك على إرشادات للتحقق من العمر.

في المقابل، يطالب ماكرون بنظام أوروبي موحّد، كما كان قد حذّر من أن بلاده قد تتخذ خطوات منفردة إذا لم تتحقق تعبئة أوروبية. لذلك، فإن أي قانون فرنسي في هذا الصدد قد يواجه طعنًا قانونيًا من المفوضية، حسب مراقبين.

Relatedهيئة تسوية النزاعات الأوروبية: فيسبوك يتصدر قائمة الشكاوى الخاصة بإزالة المحتوىبين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟ماكرون يتوعد بحظر وسائل التواصل عن القصّر دون 15 عاماً وبروكسل تترك الأمر للحكوماتصدام مع جماعات حماية الخصوصية

إلى جانب ذلك، يشير تقرير "بوليتيكو"، إلى أن باريس قد تواجه اعتراضات من جماعات حماية الخصوصية إذا قررت المضي قدمًا في مشروعها لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.

ففي وقت سابق، أقرت فرنسا آلية تحقق من العمر عبر الإنترنت باستخدام نظام مزدوج التعمية، حيث يطلع مدقق العمر المستقل على بيانات الشخص دون معرفة المنصة التي يرغب في زيارتها.

وقد حاز ذلك الإجراء على موافقة هيئة حماية البيانات (CNIL)، التي اعتبرت أنه يوفر حماية كافية للخصوصية.

مع ذلك، أكدت الهيئة أن استخدام التحقق من العمر يجب أن يقتصر على سياقات محددة، خاصة عند وجود مخاطر مباشرة على القاصرين.

كما حذرت من أن توسيع نطاق التحقق من العمر ليشمل جميع المنصات قد يؤدي إلى إنشاء "عالم رقمي مغلق"، حيث يُطلب من الأفراد إثبات أعمارهم أو هويتهم بشكل متكرر. واعتبرت أن مثل هذا النهج يهدد الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير، ويثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية.

تحديات للمشرعين وشركات التكنولوجيا

ويشير التقرير إلى أن قرار ماكرون قد يُشكِّل تحديًا كبيرًا للمُشرِّعين وشركات التكنولوجيا. فقد ذكرت وزيرة الرقمنة الدنماركية كارولين ستايج أولسن أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن العاشرة لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الدنمارك، أي أنه لا يوجد تقيّد حقيقي بالقوانين.

وفي سياق متصل، أكدت جيسيكا بيوتروفسكي، رئيسة كلية أبحاث الاتصال بجامعة أمستردام ومستشارة لشركة يوتيوب في قضايا حماية القاصرين، أنه "لا توجد بيانات" تدعم فعالية مثل هذه القرارات، مشيرة إلى أن الحظر قد يكون ضارًا، لأن القاصرين يجدون طرقًا بديلة للوصول."

ويزداد الموقف تعقيدًا بسبب الخلافات بين شركات التكنولوجيا الكبرى حول من يتحمل مسؤولية التحقق من أعمار المستخدمين. إ ذ أن شركات مثل ميتا وبعض منصات الإباحية ترى أن المسؤولية تقع على مشغلي أنظمة التشغيل مثل آبل (iOS) وغوغل (Android).

في المقابل، يؤكد مالكو أنظمة التشغيل أن تطبيقات التواصل الاجتماعي هي المسؤولة عن منع المحتوى الضار من الوصول إلى القاصرين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إبداع وتراث .. المتحف المصري ينظم برنامجًا لتعليم النحت بعجينة الورق
  • «حور إيابتي» في قلب المعتقدات المصرية القديمة.. رسالة دكتوراة بآثار قنا
  • القطاع النسائي بتعز ينظم فعالية ثقافية بذكرى يوم الولاية
  • الوزير: الانتهاء من التشطيبات الخارجية لمحطات المترو المحيطة بالمتحف الكبير قبل الافتتاح
  • برنامج تدريبي عن التراث والصناعات الإبداعية بالمتحف المصري بالتحرير
  • “استعدادًا للافتتاح”… انتهاء تدريب العاملين بالمتحف الكبير على فنون الإتيكيت
  • التدريب على مبادئ وأساسيات الإتيكيت المهني للعاملين بالمتحف المصري الكبير
  • فوز الفيلم المصري هابي بيرث داي بثلاث جوائز بمهرجان تريبيكا السينمائي
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
  • جولة تكشف جهود تطوير حى حراء وتحويله إلى وجهة ثقافية وسياحية