يمانيون/ صنعاء دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أحرار الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية.

وأكد قائد الثورة في كلمته اليوم، أن الخروج المليوني في هذه المرحلة له أهمية كبيرة ويترتب عليه إن شاء الله نتائج مهمة ومؤثرة، وهو من أهم الأنشطة الشعبية في دعم القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن الخروج المليوني للشعب اليمني وعلى مدى 15 شهرا لا مثيل له في أي بلد في العالم.. مشيرا إلى أن الخروج المليوني في اليمن أسبوعياً يقدم صوتاً شعبياً كبيراً بارزاً لا مثيل له في أي بلد آخر في العالم ونموذجاً ملهماً، مشجعاً محفزاً، وصوتاً كبيراً.

كما أكد السيد القائد أن الخروج هو جهاد في سبيل الله وفي نفس الوقت له تأثير وأهمية كبيرة جداً.. لافتاً إلى أنه ينبغي الحضور بشكل واسع وأن يدرك الجميع أهمية ذلك في هذه المرحلة بالذات للتعبير عن الثبات على الموقف.

وأضاف” أدعو أبناء شعبنا العزيز أن يهتفوا من جديد للشعب الفلسطيني وهو في تلك المأساة وتلك العزلة وتلك المعاناة: لستم وحدكم، الله معكم، ونحن نخوض هذه المعركة بكل ثبات إلى جانبكم في مواجهة العدوان الأمريكي، في نفس المعركة وفي نفس الموقف”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الخروج الملیونی أن الخروج

إقرأ أيضاً:

العودة إلى نهج الولاية أو السقوط في مستنقع التبعية .. قراءة في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في ذكرى يوم الولاية (تفاصيل)

يمانيون / تحليل / خاص

في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الولاية، قدّم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، رؤية عميقة ومتماسكة تربط بين العقيدة الإسلامية ومجريات الواقع السياسي، مستعرضًا الأبعاد الدينية والفكرية والاجتماعية لمبدأ الولاية، ومسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، لاسيما في ظل تصاعد الصراع مع المشروع الصهيوني والتحالفات الغربية.

ولاية الله ورسوله وأثرها على هوية الأمة

أكد السيد القائد أن إحياء يوم الولاية ليس طقسًا طائفيًا أو مناسبة رمزية فحسب، بل هو إعلان ولاء لله ورسوله وأوليائه، وإحياء لمبدأ قرآني أصيل يُعدّ ركيزة في بناء الهوية الإيمانية للأمة. وتحدث عن هذا اليوم بوصفه شهادةً بكمال الدين، وامتدادًا لمسؤولية الأمة في التمسك بالقيادة الربانية. في هذا السياق، يُربط مفهوم الولاية بالعقيدة، والانتماء، والطاعة، والتزكية، لا باعتباره شأناً تاريخيًا منعزلاً، بل أمرًا حاضرًا تتفرع منه مسؤوليات سياسية وأخلاقية ومصيرية.

مواجهة الولاية للطاغوت والهيمنة الأجنبية

يحمل خطاب السيد القائد نقدًا حادًا وواضحًا لمسألة “التولي لليهود والنصارى”، مؤكدًا أن هذه العلاقة، التي قد تتجلى في صورة تعاون سياسي أو اقتصادي أو عسكري، تشكل انحرافًا عن الانتماء الإيماني الأصيل، وتمثل خطورة على الأمة، لأنها تنزع عنها استقلالها وكرامتها، وتحولها إلى أداة في خدمة أعدائها.
السيد القائد شدد على أن الوعي الإيماني الغائب عن كثير من المجتمعات هو ما يجعلها تقبل بالخضوع للهيمنة الأجنبية، موجهًا تحذيرًا واضحًا من “حركة النفاق” التي تنشط داخل الأمة لتبرير التبعية للغرب والكيان الصهيوني تحت شعارات مضللة.

قراءة في الواقع الإقليمي 

ربط السيد القائد بين البعد العقائدي للصراع ومجرياته الميدانية، لا سيما في فلسطين وغزة. حيث أكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية في غزة هو التعبير الأقصى عن ظلم الطاغوت الصهيوني، وأن المعركة ليست فقط على الأرض، بل أيضًا معركة هوية وثقافة وارتباط بالقيم القرآنية.

وفي سياق متصل، توقف عند العدوان الإسرائيلي الأخير على الجمهورية الإسلامية في إيران، معتبرًا أنه يمثل عدوانًا على محور المقاومة بأكمله، لا على إيران وحدها. واعتبر الموقف الشعبي والسياسي الداعم لإيران خطوة إيجابية، داعيًا إلى موقف موحد لا يخضع لإملاءات أمريكية أو غربية.

الصراع على الهوية والوعي

من أبرز محاور الخطاب، تحذير السيد القائد من محاولة الأعداء إعادة تشكيل وعي الأمة ووجهتها عبر الإعلام والسياسة والثقافة. حيث أكد أن الغرب يسعى لتجريد المسلمين من عناوينهم الدينية والإيمانية، ليجعلهم يتحركون تحت لافتات “حقوقية” و”سياسية” فارغة، في حين يواصل هو توظيف الدين – زورًا – في معاركه.

وبهذا السياق، دعا السيد القائد إلى التمسك بالولاية كدرعٍ يحمي الأمة من الذوبان والانهيار، وإلى اعتماد القرآن كمصدر أول لفهم الواقع وتحديد المواقف، بعيدًا عن التضليل الإعلامي والخداع السياسي الذي يمارسه العدو.

خطاب يحمل أبعادًا استراتيجية

يأتي خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في لحظة حرجة من تاريخ الأمة الإسلامية، حيث تتكالب عليها مشاريع الاحتلال والتطبيع والتفكيك. الخطاب يتجاوز الأسلوب التحريضي أو التعبوي المعتاد في المناسبات الدينية، ليشكل رؤية استراتيجية شاملة تدمج الإيمان بالعمل السياسي، وتحول الولاية من مبدأ ديني إلى أداة مقاومة ومشروع نهضوي جامع.

السيد القائد يرسم خط تماس واضح بين الأمة وأعدائها، ويطالبها بوضوح بأن تختار: إما طريق الاستقلال والكرامة الإيمانية، أو طريق الخضوع والانهيار تحت أقدام الطغاة. وفي هذا المفترق التاريخي، تتجلى أهمية أن تكون العقيدة مرجعية الموقف، لا المصالح السياسية الضيقة.

مقالات مشابهة

  • ( نص ) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة يوم الولاية
  • السيد القائد ..نؤيد الرد الإيراني وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع
  • العودة إلى نهج الولاية أو السقوط في مستنقع التبعية .. قراءة في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في ذكرى يوم الولاية (تفاصيل)
  • السيد القائد :العدوان الإسرائيلي على إيران اعتداء ظالم وإجرامي لايراعي أي اعتبارات
  • السيد القائد: إحياء يوم الولاية تحصين للأمة من الولاء لليهود والنصارى
  • السيد القائد يحذر من خطورة قضية التولي لليهود والنصارى
  • خروج جماهيري واسع في العاصمة والمحافظات تأكيداً على تعاظم موقف اليمن المساند لغزة
  • ابتهاجا بذكرى يوم الولاية.. الألعاب النارية تزين سماء العاصمة والمحافظات
  • عاجل : الألعاب النارية تضيء سماء صنعاء والمحافظات الحرة احتفالًا بعيد الغدير
  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا للعدوان على إيران