الكنائس تحتفل بجمعة ختام الصوم بصلوات التوبة والميطانيات استعدادًا لأسبوع الآلام
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بجمعة ختام الصوم، وهي الجمعة الأخيرة من الصوم الكبير الذي استمر 55 يومًا من الصوم والنسك والصلاة.
ويعد هذا اليوم من أبرز الأيام الروحية في التقويم الكنسي، لما يحمله من طقوس خاصة تركز على التوبة والاستعداد النفسي والروحي للدخول في أسبوع الآلام، أقدس أسابيع السنة الطقسية لدى الأقباط.
ويطلق على هذا اليوم أيضًا “جمعة التوبة”، حيث تقيم الكنائس القداسات الإلهية صباحًا، ويتخللها صلوات خاصة تشمل الميطانيات، وهي سجدات متكررة يقدّمها المؤمنون أمام الهيكل كعلامة توبة وانسحاق قلبي. وتُرافق الصلوات تراتيل ومزامير تُعبّر عن الرجاء في محبة الله ومغفرته.
في هذا اليوم، يحرص الكثير من الأقباط على الاعتراف، والتقدم من الأسرار المقدسة، حيث يعتبرونه وقتًا مناسبًا لمراجعة النفس والتوبة عن الخطايا، قبل بداية “أسبوع الآلام” الذي يبدأ مساء الأحد المقبل، ويُعرف بأحد الشعانين، ويتناول خلاله المؤمنون أحداث صلب وقيامة المسيح، عبر صلوات مكثفة ومميزة تُقام على مدار الأسبوع.
ويحمل طقس جمعة ختام الصوم طابعًا تهييئيًا، إذ يُعد بمثابة عبور من زمن الصوم إلى الزمن المقدس لأسبوع الآلام ، ويتميّز اليوم برفع بخور باكر وتقديم القراءات الطقسية الخاصة، مع قراءة فصول من الكتاب المقدس تُركّز على التوبة والرجوع إلى الله.
وتعد الميطانيات جزءًا لا يتجزأ من صلوات هذا اليوم، وهي سجود كامل يتكرر عدة مرات، يقترن غالبًا بطلب الرحمة والمغفرة، ويُنطق فيها المصلي بعبارة: “اللهم ارحمني أنا الخاطئ”، في إشارة للتواضع والانسحاق أمام الله. ويمارس المؤمنون هذا الطقس بشعور عميق بالخضوع لله، سواء خلال القداس أو الصلوات الخاصة في البيوت.
وتسعى الكنيسة من خلال هذا اليوم إلى أن تُعيد شعبها إلى التركيز الروحي والبعد عن الانشغال بمظاهر الحياة، ليكون الاستعداد لعيد القيامة مبنيًا على أساس روحي حقيقي. ويُذكر أن أسبوع الآلام يليه “عيد القيامة المجيد”، الذي يُعد أعظم أعياد الكنيسة القبطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستعداد النفسي الارثوذكس الجمعة الاخير الصوم الكبير هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
سفارة سلطنة عُمان في قبرص تحتفل بتخرُّج عدد من الأطباء العُمانيين
نيقوسيا - العُمانية: احتفلت سفارة سلطنة عُمان في جمهورية قبرص، اليوم، بتخرج عدد من الأطباء العُمانيين الحاصلين على شهادة البكالوريوس في الطب البشري وعلوم الطب الحيوي من كلية الطب بجامعة نيقوسيا، للعام الدراسي 2024–2025م.
وأعرب سعادة السفير محمد بن عبدالله النهدي، سفير سلطنة عُمان في قبرص، عن تمنياته الخالصة للخريجين بالتوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية، مؤكدًا أهمية توظيف المهارات والمعارف التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم لخدمة الوطن.