فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الجمعة بينما تقيّم الأسواق أحدث تصعيد في الحرب التجارية بعدما رفعت الصين رسومها الجمركية على الواردات من الولايات المتحدة إلى 125%.

انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.25% عند الفتح. وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.24%. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 0.

18%.

وقالت وزارة المالية الصينية -اليوم الجمعة- إن بكين ستفرض رسوما جمركية بنسبة 125% على السلع الأميركية بدءا من غد السبت، وذلك ارتفاعا من 84% التي أعلنت عنها في وقت سابق.

وجاءت الزيادة بعد أن واصل البيت الأبيض الضغط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مُصدر للولايات المتحدة من خلال إعلان رسوم جمركية إضافية رغم أنه علق معظم الرسوم "المضادة" التي سبق أن فرضها على عشرات الدول.

وقال البيت الأبيض أمس إن الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على السلع الصينية، ودخلت حيز التنفيذ الخميس، ترفع التعريفات الإضافية التي تفرضها واشنطن على بكين إلى 145%.

وتراجعت البورصات الآسيوية بشكل حاد في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة بعدما هوت أسهم وول ستريت أمس.

وهبط المؤشر نيكي الياباني اليوم الجمعة 2.96% ليغلق عند 33585.58 نقطة، بعد أن هوى 5% في وقت سابق من الجلسة.

إعلان

كما أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 2.85% عند 2466.91 نقطة.

وعادت البورصات الأوروبية التي كانت الوحيدة الصامدة أمس الخميس إلى التراجع في تعاملات اليوم بعد إعلان بكين.

في باريس، انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 1.1%. تراجعت بورصة فرانكفورت 1.6%. هبطت بورصة لندن 0.4%. نزلت بورصة ميلانو 1.5%.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

رغم الهجمات الأميركية.. إيران تصر على مواصلة برنامجها النووي| تفاصيل

في ظل التوترات المتصاعدة بين طهران وواشنطن، وتزايد الضغوط الغربية على البرنامج النووي الإيراني، جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لتؤكد تمسك بلاده بمسارها النووي رغم الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة.
وفي حديث خاص لقناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، أرسل عراقجي رسائل واضحة مفادها أن القصف لا يستطيع أن ينهي علما ولا يطفئ إرادة سياسية، مشددا على أن إيران قادرة على تجاوز الأضرار واستعادة زخم تقدمها النووي خلال فترة قصيرة، إذا توافرت الإرادة الوطنية لذلك.

ويقول المحلل السياسي اللبناني، عبداللة نعمة، إنه على صعيد التطورات بين إيران وجيش الاحتلال لا يزال الغموض سيد الموقف رغم التصريح من الطرفين. 

وأضاف  نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه من الجانب الامريكي الذي يقول بأنه سيتواصل مع إيران لحل وانه يقدم لإيران بعض الأمور منها رفع العقوبات وإعادة اموالها،  دفع دول الخليج لدفع 30مليار دولار لتكلفة مشروعها النووي السلمي.

وأشار نعمة: " ولكن حتى الآن الشيء الوحيد الإيجابي هو وقف الحرب ، اعتقد ان دونالد ترامب فعلا سيوقف الحرب في الشرق الأوسط لأنه بعد وقف الحرب بين إسرائيل وايران المنطقة دخلت مرحلة جديدة وبدء الكلام عن وقف الحرب على غزة ووقفت الحرب على إيران".

وتابع: "والحديث اليوم عن السلام والتطبيع في المنطقة اولها السلام مع سوريا ولبنان مع الكيان والتطبيع مع دول الخليج من الواضح أن المنطقة دخلت فعليافي إتفاق ابراهام للشرق الأوسط ولا احد يجراء على الوقوف أمام هذا المشروع ولا سينتهي بالحرب عليه".

واختتم: "ونرى اليوم تهديد الولايات المتحدة للبنان اما المثول للإدارة الأمريكية بماطالبها من لبنان او الحرب على إنهاء حزب الله بالقوةوتدمير لبنان".

وأوضح عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت فوردو ونطنز وأصفهان نتيجة الغارات الأميركية يمكن إصلاحها بسرعة، مؤكداً أن إيران قادرة على تعويض الوقت الضائع والمضي قدمًا في تطوير صناعتها النووية، إذا ما توفرت الإرادة السياسية لذلك.

التخصيب "قضية كرامة وطنية"

وفي رده على سؤال حول نية طهران الاستمرار في تخصيب اليورانيوم، شدد عراقجي على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي الطابع، وقال: "التخصيب بات مسألة فخر ومجد وطني، ولن يتراجع الشعب الإيراني بسهولة عنه".

موقف متحفظ من استئناف المفاوضات

وفي ما يخص احتمال العودة إلى طاولة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، أبدى الوزير الإيراني تشكيكا في إمكانية استئناف المحادثات قريبا، قائلا: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة.. قبل أن نقرر الانخراط مجددا، علينا أولا أن نضمن عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا عسكريا خلال فترة التفاوض".

وأضاف أن بلاده بحاجة إلى "مزيد من الوقت" قبل اتخاذ قرار نهائي، لكنه في الوقت ذاته أكد أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا".

وفي سياق آخر، علق عراقجي على الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، والتي توقفت بعد ضربات أميركية على مواقع نووية إيرانية، معتبرا أن إيران أثبتت قدرتها على الدفاع عن نفسها خلال تلك المواجهة.

وقال: "لقد أجبرنا على خوض حرب مفروضة استمرت 12 يوما، وأثبتنا خلالها أننا نملك القدرة الكافية للدفاع عن أنفسنا"، مضيفا أن إيران ستواصل هذا النهج في حال تعرضها لأي عدوان مستقبلي.

إيران تطالب بضمانات عدم التعرض لهجوم خلال المحادثات القادمةقرابة الألف شهيد في إيران بعد 12 يوما من العدوان الإسرائيلي

وفي تطور لافت، عاد الجدل ليتصاعد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي، إذ نشر الأخير رسالة تهنئة للإيرانيين عبر منصات التواصل الاجتماعي قال فيها: "أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الخبيث"، معتبرا أن "إسرائيل قد دمرت تقريبا وسحقت تحت الضربات".

في المقابل، رد ترامب واصفا كلام خامنئي بـ"الكذب"، مؤكدا أن إيران هي التي دمرت.. كما زعم أنه منع الجيشين الأميركي والإسرائيلي من تنفيذ عملية اغتيال تستهدف المرشد الأعلى الإيراني.

وفي تصريحات رسمية، أكدت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لا يزال صامدا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة عملت على تقويض القدرات النووية الإيرانية.

وأضافت: "لدينا أقوى اقتصاد في العالم، ولن نتراجع عن حماية مصالحنا الاستراتيجية".

بهذه التصريحات المتبادلة، يتضح أن المشهد بين طهران وواشنطن لا يزال مضطربا، رغم التلميحات إلى إمكانية استئناف المسار الدبلوماسي.. وبين التصعيد العسكري والرهانات النووية، تبقى أبواب التفاوض مفتوحة.. ولكن بحذر شديد.

مفكر سياسي يتوقع توجيه ضربة أمريكية جديدة لـ إيرانروسيا: إسرائيل عادت للتركيز على غزة بعد وقف إطلاق النار مع إيران طباعة شارك إيران غزة فلسطين الاحتلال أمريكا الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • أسعار الدواجن والبيض اليوم الخميس 3 يوليو
  • انخفاض جديد للدولار أمام الدينار مع اغلاق البورصة في بغداد وأربيل
  • إعلان هام من الخطوط اليمنية حول طائرتها التي تعرضت لحادث
  • الضغوط الأميركية على لبنان: تسوية أم تصعيد؟
  • النتيجة 12 أغسطس.. الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • خطة محكمة لانتخابات نزيهة.. أبرز ما جاء في مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع إغلاق البورصة
  • رغم الهجمات الأميركية.. إيران تصر على مواصلة برنامجها النووي| تفاصيل
  • وسط تصعيد عسكري بغزة.. مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات لوقف إطلاق النار في واشنطن
  • الهيئة الوطنية تعلن فتح باب الترشح في انتخابات مجلس الشيوخ