«أبوظبي للإعلام» توقع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت شركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى، أول منظمة مُرخّصة لممارسة نشاط الإدارة الجماعية في الموسيقى على مستوى الدولة، لوضع أطر التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في مجالات حقوق المؤلف والحقوق المجاورة والنشر والإدارة الجماعية للحقوق، إلى جانب دعم الصناعات الإبداعية والفنية في قطاع الموسيقى.
جاء ذلك على هامش حفل إطلاق الجمعية في منارة السعديات بأبوظبي، ووقّع المذكرة نيابة عن راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، عبد الرحيم النعيمي، الرئيس التنفيذي لدائرة التسويق والاتصال في شركة أبوظبي للإعلام، وعدنان عمر العوبثاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى، بحضور مجموعة من مسؤولي القطاع الموسيقي والإعلامي في الدولة، وعدد من القادة الحكوميين والخبراء الموسيقيين وممثلي وسائل الإعلام.
تمكين المواهب
وأكد راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام «أنّ توقيع مذكرة التفاهم يعكس التزام أبوظبي للإعلام بتفعيل دورها كمحرك رئيس في دعم الاقتصاد الإبداعي الوطني»، مشيراً إلى أن «هذه الشراكة تُعدّ امتداداً لاستراتيجية الشركة التي تركّز على دعم وتمكين المواهب الإبداعية، والموسيقية ضمناً، وتعزيز الابتكار في صناعة المحتوى وسط بيئة إعلامية وتشريعية داعمة، بما ينسجم مع توجّهات الدولة نحو اقتصاد معرفي متنوع ومستدام».
دعم الإبداع
من جهته، قال عيسى المزروعي، الرئيس التنفيذي لمركز المحتوى في شركة أبوظبي للإعلام: «إن هذا التعاون يُمثّل محطة مفصلية في تمكين منظومة حقوق الموسيقى وتطوير أدوات الحماية للمؤلفين والموسيقيين في الدولة، بما يُسهم في ترسيخ بيئة إعلامية تُراعي الحقوق وتدعم الإبداع في آن واحد، وتتطلع أبوظبي للإعلام إلى مرحلة جديدة من التكامل المؤسسي لحماية الحقوق الإبداعية».
الحقوق الفكرية
فيما أثنى عدنان عمر العوبثاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى «على مبادرة توقيع مذكرة التفاهم مع شركة أبوظبي للإعلام، بوصفها خطوة محورية نحو تحقيق أهداف الجمعية في حماية حقوق المبدعين الموسيقيين، ونشر الوعي بثقافة الحقوق الفكرية، مُثمناً الدور الريادي الذي تقوم به أبوظبي للإعلام في دعم الاقتصاد الإبداعي وتعزيز البنية التشريعية لحقوق المؤلف في الدولة، وتتطلع الجمعية إلى شراكة فاعلة تُسهم في الارتقاء بمنظومة الحقوق الموسيقية على مستوى الإمارات والمنطقة».
حقوق المؤلفين
تنص مذكرة التفاهم على بحث سبل التعاون بين الطرفين فيما يخص استخدام المصنفات التي تقوم الجمعية بإدارة حقوقها، بما يُعزّز من التكامل المؤسسي والتشغيلي في هذا المجال، وأكد الطرفان التزامهما بخصوصية المعلومات وتبادلها وفق الأطر المتفق عليها.
تجدر الإشارة إلى أنّ جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى تُعد أول منظمة مُرخّصة لممارسة نشاط الإدارة الجماعية للحقوق الموسيقية في الدولة، وتعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد بهدف حماية حقوق المؤلفين وتعزيز الوعي بثقافة الحقوق الإبداعية في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة أبوظبي للإعلام توقيع مذكرة تفاهم شرکة أبوظبی للإعلام الرئیس التنفیذی حقوق الموسیقى فی الدولة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للأورام» تحتفي بـ 100 متعافٍ من السرطان
دبي: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للأورام، احتفالية كبرى أقيمت أمس الأول بمتحف المستقبل في دبي، بالتزامن مع شهر يونيو المخصص للاحتفاء بالمتعافين من السرطان، في مبادرة مجتمعية لتكريم وتخريج 100 متعافٍ من جميع الفئات العمرية بالدولة للعام 2025، حيث تعد هذه هي الدفعة الثالثة من المتعافين التي يتم تخريجها من قبل الجمعية من 25 مستشفى بإمارات الدولة.
يؤكد الحدث دور الجهات الصحية المعنية والمؤسسات الخيرية والمستشفيات الحكومية والخاصة المتكامل والرامي إلى تقديم الدعم والعلاج اللازم لمن يحتاج له، فيما تم تكريم المرضى المتعافين من السرطان من جميع الفئات العمرية وتسليمهم الشهادات، وقاموا بقرع جرس الأمل وهو رمز القوة والانتصار على المرض وانتهاء العلاج.
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس الجمعية: «يمكننا القول إن أعداد المتعافين من السرطان في تزايد مستمر، بفضل تقدم الطب الحديث وتوفر جميع طرق العلاج في دولة الإمارات، وذلك بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة التي توفر جميع الخدمات والمعدات والخبرات العالمية في الدولة، مما يعزز فرص التعافي من مرض السرطان الذي يُعد من أبرز أسباب الوفاة عالمياً».
ولفت إلى أنه بحسب إحصائيات عالمية، فإن دولة الإمارات ضمن أقل 5 دول في العالم لوفيات السرطان، إضافة للإمكانيات المتقدمة والخبرات الطبية العالمية.
أشار البروفيسور حميد الشامسي، إلى أن الهدف من هذا التجمع الكبير، هو تعريف المجتمع بقصص نجاح علاج السرطان في الدولة، وكيف أصبح مرضاً قابلاً للشفاء، بإذن الله، وليس كما يعتقد الكثيرون أن تشخيص السرطان يعني حتمية الوفاة، موضحاً أن قصص النجاح والشفاء التام تلعب دوراً مهماً جداً في دعم المرضى وأسرهم من الناحية النفسية.
فيما أكد عدد من المتعافين خلال كلمتهم ورسالتهم لمرضى السرطان، ضرورة التسلح بالقوة، لافتين إلى أهمية الدعم النفسي والاجتماعي من العائلة والمجتمع المهني والمحيطين.