كم يبلغ وزنه وضربات قلبه؟.. حالة ترامب الصحية والإدراكية بعد إجرائه الفحص البدني السنوي
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
(CNN)-- قال طبيب البيت الأبيض في مذكرة صدرت، الأحد، عقب الفحص البدني السنوي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إن ترامب "لائق تماما" لأداء مهام الرئاسة.
وخلصت المذكرة، التي تضمنت تفاصيل التحاليل المخبرية والفحوصات البدنية واختبارا إدراكيا، إلى أن ترامب يتمتع بصحة ممتازة.
وبحسب المذكرة، يبلغ وزن ترامب 224 رطلا (حوالي 101.
وأضافت المذكرة أن ترامب حصل على 30 من 30 في "اختبار مونتريال" لتقييم القدرات الإدراكية.
وجاءت فحوصات أجهزة ترامب الجسدية المختلفة طبيعية، بما في ذلك العينين والرأس والأذنين والأنف والحنجرة. وأشار الطبيب إلى وجود ندبات على جانب ترامب الأيمن ناجمة عن محاولة اغتياله في بنسلفانيا العام الماضي.
وكتب الدكتور شون باربابيلا أن ترامب يظهر "وظائف قلبية ورئوية وعصبية وجسدية عامة قوية". وأضاف: "أسلوب حياته النشط لا يزال يسهم بشكل كبير في صحته الجيدة".
وأشار الطبيب إلى مشاركة ترامب في الاجتماعات وظهوره العلني و"فوزه المتكرر في مسابقات الغولف" كدليل على أسلوب حياته النشط.
وأوضح باربابيلا أن التنظير الذي أُجري على القولون الصيف الماضي كشف عن إصابة الرئيس بالتهاب الرتوج، وهو التهاب يحدث عندما تتكون أكياس صغيرة في جدران القولون. تسمى هذه الأكياس أو الجيوب الرتوج. وعادة ما يكون بدون أعراض، ولكنه قد يسبب عدم ارتياح، والنزيف أحيانا.
وأشارت مذكرة الفحوصات كذلك إلى أن الرئيس الأمريكي خضع في مرحلة ما، لجراحة إزالة إعتام عدسة العين، لكنها لم تحدد موعدها.
وختمت المذكرة أن "الرئيس ترامب يتمتع بصحة إدراكية وجسدية ممتازة، وهو لائق تماما لأداء واجبات القائد العام والحالة الصحية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: الإنسان المقبل على القرآن الكريم قلبه ممتلئ بالنور وحياته مستقيمة
قالت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الإنسان كلما أقبل على القرآن الكريم بقلبٍ حاضر، فتح الله له من أنواره ما يطمئن به قلبه وتستقيم به حياته.
دعاء سؤال الرحمة من العذاب بتلاوة القرآن الكريماللهم ارحمنا بالقرآن، واجعله لنا إمامًا ونورًا وهدًى ورحمة، اللهم ذكّرنا منه ما نُسِّينا، وعلِّمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يُرضيك عنا،واجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك يا أرحم الراحمين.
فضل تعليم القرآن الكريم:
أثبتت الشريعة الإسلامية أن تعليم القرآن الكريم له شرف عظيم، ويكفي معلِّمَ القرآن فخرًا أن نسب اللهُ تعالى تعليمَ القرآن إلى نفسه؛ فقال سبحانه: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ [الرحمن: 1-2].
تعليم القرآن الكريم:
وقد جعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
قال العلامة الطيبي في "شرح المشكاة" (4/ 1453، ط. دار الفكر): [أي خير الناس باعتبار التعلم والتعليم، من تعلم القرآن وعلمه] اهـ.
كما حض النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إكرام أهل القرآن وحمَلَته، وبيَّن أن ذلك مِن إجلال الله سبحانه وتعالى:
القرآن الكريم:
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.
قال الإمام النووي في "التبيان في آداب حملة القرآن" (ص: 38-39، ط. دار ابن حزم): [ومن النصيحة لله تعالى ولكتابه: إكرامُ قارئِه وطالبِه، وإرشادُه إلى مصلحته، والرفقُ به، ومساعدتُه على طلبه بما أمكن، وتأليفُ قلب الطالب، وأن يكون سمحًا بتعليمه في رفق، متلطفًا به، ومحرضًا له على التعلم، وينبغي أن يذكره فضيلة ذلك؛ ليكون سببًا في نشاطه، وزيادةً في رغبته، ويزهده في الدنيا، ويصرفه عن الركون إليها والاغترار بها، ويذكره فضيلة الاشتغال بالقرآن وسائر العلوم الشرعية، وهو طريق العارفين وعباد الله الصالحين، وأن ذلك رتبة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام] اهـ.
أهل القرآن الكريم
كما إن أهل القرآن الكريم هم أكثر الناس بركة، وأرفعهم درجة، وأربحهم تجارة؛ إذ هم أهل الله وخاصته، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ}. [فاطر:29، 30].