تاق برس:
2025-06-01@16:49:45 GMT

تعميم عاجل لكل الطلاب السودانيين في مصر

تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT

تعميم عاجل لكل الطلاب السودانيين في مصر

متابعات ـــ تاق برس    اصدرت السفارة السودانية بالقاهرة تعميمًا مهمًا عبر مكتب المستشار الثقافي، ووجّهت من خلاله نداءً عاجلًا للطلاب السودانيين المقيمين في جمهورية مصر العربية وأولياء أمورهم بضرورة مراجعة الوضع الأكاديمي لأبنائهم بشكل عاجل ودقيق.

وبحسب تعميم السفارة، أن الهدف الأساسي من هذه المراجعة هو الحفاظ على استمرارية الطلاب في الدراسة، وضمان تأمين موقفهم الأكاديمي بشكل رسمي، وذلك تفاديًا لأي عراقيل مستقبلية قد تؤثر على مسيرتهم التعليمية داخل المؤسسات التعليمية المصرية.

وحثت السفارة أولياء الأمور ألا يكتفوا بالمتابعة العامة أو التقارير الشفوية،و أن يتاكدوا مباشرة من الجوانب الأكاديمية والإدارية المتعلقة بملف أبنائهم، خاصة فيما يتعلق بالالتزام بالحضور، ودفع الرسوم، واستكمال المستندات المطلوبة لدى الجامعات أو المدارس.

وأكدت السفارة السودانية أنها على استعداد تام لتلقي أي استفسارات أو مراجعات تتعلق بوضع الطلاب، سواء من الطلاب أنفسهم أو من أولياء الأمور، وحثت إلى أهمية المبادرة وعدم الانتظار حتى وقوع الإشكاليات

الطلاب السودانيينمصر

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الطلاب السودانيين مصر

إقرأ أيضاً:

نغوغي وا ثيونغو وكرازيات الحرب السودانية

معرفة أولية بالتاريخ توضح أن الغزاة في كل زمان ومكان وجدوا جماعات محلية عاونتهم علي أوطانهم. بما في ذلك تجار العبيد الأوروبيين الذين عاونهم أفارقة صادوا أخوتهم وسلموهم لتجار الرقيق البيض بثمن بخس.

لذلك لا يفاجئنا وقوف جماعات تسترزق من السياسة مع الغزو الأجنبي للسودان – إما عن إحتياج، والزمان مسغبة، أو عن طمع البحر ما بيابا الزيادة.

ولم يكن ملفتا المحاولات اليائسة لابواق هذه الجماعة إسقاط البعد الأجنبي في هذه الحرب بمختلف الأكروبات البائسة. لان التعريف الصحيح للحرب يضع هذه الأبواق في حرج يكشف أنها تقف في صف الغزاة وتخدم هم كبيادق إعلامية أشد خطرا من الجنجويدي المقاتل بسلاحه.
ولا أحد يحب أن ينظر في مرآة الحقيقة التي تكشف له أنه يقف موقف الأسود الذي صاد أخوته وباعهم لتاجر الرقيق الأوروبي. وحل هذه المعضلة يتم بكسر مرآة الحقيقة بقصفها بسيل من حجارة الأكاذيب المتكوبة والمنطوقة.

ويتم هذا الإسقاط إما بالسكوت عن الدور الخارجي الذي يمول ويسلح بمليارات أو بتقليل شأنه أو بالرجوع لان هذه الحرب بدات بين أطراف سودانية ثم القول أن تدخل جهات أجنبية في الحروب الأهلية تطورا طبيعيا ومتوقعا ويحدث في كل الحروب – وفي هذا تبرير كسيح. إذ تذهل هذه الأبواق عن الفرق الشاسع بين تدخل أجنبي محدود – مثل دعم أثيوبيا لحركة قرنق – يدعم هذا الطرف أو ذاك وبين توفير أحدث الأسلحة والتمويل الملياري وتجنيد المرتزقة للانخراط في الحرب من أمريكا الجنوبية ودول أفريقيا باحدث تكنولجيات الدمار.

أضف إلي ذلك أنه حتي لو قبلنا حجة أن الحرب بدات بين أطراف سودانية فإن التدخل الأجنبي الكثيف لاحقا يعني إنها في نسختها الحالية عبارة عن غزو أجنبي كامل الدسم لتركيع الدولة السودانية وتقحيب المواطن السوداني علي نفس درجة تدنيس المتعاونين مع الغزاة.
ولا أحد يدري ماذا يدفع جهات أجنبية للتدخل بكل هذا الثقل المالي والسياسي والدبلوماسي في حرب بدات بين أطراف محلية. الإحتمال الأرجح أن هذه الجهات الأجنبية كانت دائما محرك الدمي من خلف الكواليس. ولكن حتي لو حضرت هذه الجهات لاحقا فان طبيعة الحرب في بدايتها لا تنفي أنها لان لا تقل عن غزو أجنبي بائن بينونة كبري في تقارير المنظمات الدولية وفي الصحافة العالمية حتي تلك المعادية للكيزان والجيش والدولة السودانية.

إن الكلمة أهم ساحات هذه الحرب ومن ذلك تاتي أهمية تعريف طبيعهتها. وكما قلنا، لا يدهشنا تعاون الكادر المحلى مع الغزاة ولكن تصدمنا جرأته علي الحق ومحاولاته اليائسة لإسقاط العامل الخارجي في معادلة الحرب – تصدمنا ولكن لا تفاجئنا. وهذا الكادر لا ينقصه علم ولا ذكاء وهو يعرف حقيقة هذه الحرب أكثر منا. وحتي لو فاجأه تحور حرب أهلية إلي غزو، يظل بإمكانه مراجعة موقفه وإتخاذ موقع جديد بناء علي الحقيقة الراهنة للحرب. ولكن دبيب في خشمو جرادة أو في محه زردية لا يستطيع ذلك. وهكذا يضطر كادر المخبر المحلى للكذب المفضوح بإنكار البعد الخارجي بأكروبات لا تسلي حتي لو تمزقت أرديته وتنوراته وهو قالب هوبة لغوية.

تساءل الكاتب الكيني المجيد الذي رحل قبل أيام – نغوغي وا ثيونغو: “لماذا سمحت أفريقيا لأوروبا بنقل ملايين الأرواح الأفريقية من القارة إلى أقاصي الأرض؟ كيف لأوروبا أن تتحكم بقارةٍ تبلغ مساحتها عشرة أضعاف مساحتها؟ لماذا تستمر أفريقيا المحتاجة في ترك ثرواتها تُلبي احتياجات من هم خارج حدودها، ثم تتبعها بأيدٍ ممدودةٍ للحصول على قرضٍ من الثروة التي تخلت عنها؟ كيف وصلنا إلى هذا، أن أفضل قائد هو من يعرف كيف يتسول للحصول على نصيبٍ مما تبرع به بالفعل بثمنٍ باهظ؟ أين مستقبل أفريقيا؟” .

لا شك أن في وجود طبقة محلية دائما علي إستعداد لمعاونة الغزاة جزءا من الإجابة علي سؤال نغوغي وا ثيونغو، وهذه الطبقة وجدت منذ، أو قبل، أيام صيد العبيد إلي أيام دك البنية التحتية السودانية بالمسيرات الأجنبية إلي مسرح الكرزايات في كابول إلي أيام الغزو الأمريكي للعراق واحمد جلبي وكنعان مكية الذي أطربه صوت القنابل المتساقطة علي بغداد مثل موسيقي حالمة في أذنيه. ولم يكن في نواح الأمهات وبكاء الأيتام بأمر القنابل أي نشاز يفسد طرب المخبرين المحليين بموسيقي القصف الأجنبي لاهلهم وسبل معاشهم. وهكذا.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كليات التربية العربية تناقش في مسقط قضايا التعليم والتطوير الأكاديمي
  • مديرة دائرة المختبرات الطبية بغزة: نحتاج بشكل عاجل إلى إدخال وحدات دم من الخارج
  • رئيس جامعة حلب والسفير الإيطالي يبحثان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي
  • رغم التحديات .. آلاف السودانيين يشدون الرحال إلى بيت الله الحرام
  • حسابات سعودية تشن هجوما لاذعا على الأكاديمي القطري نايف بن نهار.. لماذا؟
  • أخنوش بحضور 2500 من مناصري الأحرار : سيتم تعميم مدارس الريادة الموسم المقبل بجهة كلميم وادنون
  • نغوغي وا ثيونغو وكرازيات الحرب السودانية
  • حقيقة تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية قبل انطلاقها.. بيان عاجل من «التعليم» يوضح
  • آلاف السودانيين يتوجهون إلى الحج رغم ظروف الحرب
  • آلاف السودانيين يتوجهون لأداء مناسك الحج رغم التحديات