قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، يتم الإحتفال بعيد العُمّال في يوم 1 أيار/مايو من كل عام، لتكريم العُمّال على جهدهم وتعبهم في العمل وفيما يلي "البوابة تقدم لكم أجمل خواطر عن عيد العمال:
خواطر عن عيد العمالقد ينتهي عمل المرء يوماً ما لكن تعليمه لا ينتهي.أتقن عملك لتحقق أملك.عمل بلا توكل غرور، وتوكل بلا عمل يعتبر قصور.إن يوم عيدكم هو من أجمل الأيام في السنة وفيه الخير والمحبة والغخلاص والسلام والرخاء.لو أراد الإنسان أن يعيش حقاً فيجب عليه أن يعمل جيداً ويكون جريئاً.قم بكل ما تفعله في حياتك وكأنه آخر عمل تقوم به.الشخص القوي يعمل والضعيف يتمنى.ابدأ الآن حيثما كنت، واستخدم كل ما لديك من مقومات.افعل كل ما تستطيع فعله حتى لا تندم.تهنئة في عيد العمالكل عام ووطننا مزدهر بكم كل عام وبلادي قوية وعظيمة إلى أبناء الوطن، إلى بناة الوطن أنتم صنعتهم هذا الوطن بجماله، وقدره كل عام وأنتم صناع النجاح.في يوم عيدكم يا صناع الوطن، أتمنى أن يزيدكم الله قوة، وعلم لتبنوا هذا الوطن.عيدكم عمال الوطن مكتوب على جدران، يوم سعيد عليكم، فأنتم ذخر هذا الوطن. نهنئكم في عيدكم، فأنتم فخر هذا الوطن، لولاكم لما كان وطننا بهذا الجمال، والتطور، حفظكم الله.كيف لنا أن ننسى عيدكم، فهل ننسى فضل صناع وبناة الوطن، كل عام وأنتم بألف خير.كل عام وأنتم بخير.كلمة قصيرة عن عيد العمالالعمل فصاحة في الحب والعمل عماد البشرية.عملك هو شخصك الحقيقي.إذا لم تستطع عمل شيء بكل إتقان اجعله على الأقل يبدو متقَناً.كل شيء يكون صعباً قبل أن يكون سهلاً.يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر.بعد أسبوعين من العمل على المشروع ستعرف إن كان سينجح أم لا.لا شيء يعمل حتى تقوم به.اعمل بإخلاص سوف تصبح مسوؤلاً بارعاً.عبارات عن العامل النشيطأنا من أشد المؤمنين بالحظ، وقد لاحظت أن حظي يزداد كلما زاد عملي. لو أراد الإنسان أن يعيش حقاً فعليه أن يعمل ويكون جريئاً.العمل يعتبر مزيج من التسلية والصراع.الرجل بصراحته في القول وأيضاً إخلاصه في العمل.إن أعلى مكافأة يعطينا إياها الله تعالى على عملنا الجيد هو أن نصبح قادرين على عمل الأفضل.لا توظف أحداً يعمل من أجل المال فقط بل وظّف من يعمل لأنّه يحب العمل.كلام جميل عن العمل والاجتهادالعلم والعمل المستمر يستطيع الانسان تحقيق المعجزات.الاجتهاد والجد هما سبيل النجاح.النجاح يعتبر حليف المجتهدين.لا يفشل من يجتهد ويعمل بجدالإنسان المجتهد يجني ثمار عمله.اذا كلفت بعمل فأعطيه قيمة أكبر فحتما سوف يعطيك نتائج جيدة وأفضل. كلمات دالة:خواطر عن عيد العمالعيد العمالعبارات عن العامل النشيط تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عيد العمال هذا الوطن کل عام
إقرأ أيضاً:
ننشر موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان الأوطان ليست حفنة من تراب
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: "الأوطان ليست حفنة من تراب"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو بيان أهمية العقل والوطن، والتحذير من الفكر المتطرف الذي يفسد العقل ويدمر الأوطان، مع التأكيد على أن حب الوطن جزء من التدين الحقيقي، وأن الحفاظ على ممتلكاته وهويته، واقتصاده، من أعظم صور البر بالوطن .
الحمد لله رب العالمين، هدى العقول ببدائع حكمه، ووسع الخلائق بجلائل نعمه، أقام الكون بعظمة تجليه، وأنزل الهدى على أنبيائه ومرسليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها أحدا فردا صمدا، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وختاما للأنبياء والمرسلين، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن الوطن قصة تروى على ألسنة الأجيال، وروح تسكن في كل زاوية ودرب، الوطن شعب عريق، وحضارة سامقة، ومؤسسات تقوم بسواعد البناء، وانتصارات تسطر بدماء الأبطال، ورجال عباقرة نسجوا مجده، وعلماء ومخترعون ومبدعون وقفوا على ثغور العلم وأبهروا العقول، ومناضلون صنعوا المجد، فالوطن يعيش فينا كما نعيش فيه.
أيها الناس، إن من يختزل هذه الكلية الأبدية الساحرة في "حفنة تراب" إنما ارتكب عقوقا وطنيا، وشوه مفهوما عظيما، قال سيد الزهاد إبراهيم بن أدهم –رحمه الله - معبرا عن قيمة وطنه: "ما قاسيت فيما تركت شيئا أشد علي من مفارقة الأوطان".أيها الكرام، هذه رسالة إلى من قست قلوبهم تجاه أوطانهم، ألم يأت القرآن والسنة بالآيات والأحاديث التي تدل على الأهمية العظمى للوطن؟، ألم يشر القرآن في عشرات الآيات إلى قيمة الوطن؟ ألم يقرن الله تعالى مفارقة الأوطان بقتل النفس في قوله: {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم}؟، ألم يجعل الله سبحانه وتعالى الجلاء عن الوطن عذابا للمخالفين، فقال: {ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا}؟
أيها الكرام، هل تدركون أن الوطن ليس جمادا لا إحساس له، بل هو كائن يتنفس؟ ألم يخبرنا الحبيب المصطفى ﷺ أن الحجر سلم عليه قبل البعثة؟، ألم يحن إليه الجذع ويبك شوقا حتى سكن بين يديه الشريفتين، ألم يسبح الحصى في كفه الشريف، ألم تشك إليه الحيوانات والدواب، كل هذا ينبئنا أن الكائنات تعي وتشعر.عباد الله تدبروا، إن الوطن يحزن ويفرح، يرضى ويغضب، فهو قيم وأخلاق، وعادات وتقاليد، وولاء وانتماء، وإخلاص ووفاء، وحضارة وثقافة، وجمال يأسر الألباب، إنه حنين إلى البقاع، وشوق إلى المراقد، وإحساس بكل ذرة فيه، وتأملوا قوله ﷺ عن جبل أحد: "أحد جبل يحبنا ونحبه"، فكيف بوطن بأسره؟
أيها المكرمون، لقد ضرب لنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في حب الوطن، فقال سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر، فنظر إلى جدرات المدينة، أوضع راحلته، وإن كان على دابة حركها؛ من حبها"، ويعقب الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله على هذا الحديث في "فتح الباري" فيقول: (وفي الحديث دلالة على مشروعية حب الوطن والحنين إليه) ، وقال الإمام ابن الجوزي رحمه الله معبرا عن هذا الحب الفطري: "وكانت العرب إذا سافرت، حملت معها من تربة بلدها تستشفي به عند مرض يعرض".
أيها النبلاء... اقدروا للوطن قدره، فإن حب الوطن ليس مجرد شعارات ترفع، بل هو عمل جاد وإتقان في كل موقع، فالموظف الأمين، والعامل المتقن، والطالب المجتهد، والمعلم المربي، والطبيب الحريص، والتاجر الصدوق، كل هؤلاء يبنون وطنهم بإخلاصهم، وحفاظهم على هويته الثقافية والدينية، ولغته المبدعة العلية، ومرافقه العامة.
دامت لنا نعمة مصر محفوظة مرعية مجبورة منصورة، ببركة دعوة صالحة من آل بيت الجناب المعظم.
***الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فيا أيها الناس، إن الحب الحقيقي للوطن يتجلى في أفعالنا، في مدى حرصنا على كل ما يخص هذا الوطن، وأولى هذه المظاهر وأوضحها، الحفاظ على الممتلكات العامة التي هي ملك لنا جميعا، هذه الممتلكات، أيها الإخوة، هي ملك لنا جميعا، ومن صور ذلك الحفاظ على وسائل النقل العام، ومنها القطارات، فإنها شرايين حياة تربط أرجاء الوطن، فهل يعقل أن تلقى الحجارة عليها؟، كيف لإنسان أن يخرب قطارا ويعبث بمرافقه التي تنفع الركاب؟ هل يقبل أن تؤذي إنسانا، أو تكون سببا في هلاكه؟ إن من يقوم بذلك لا يدرك أنه يعيق تقدم بلده، ويؤخر مسيرة التنمية، ويؤثر سلبا على آلاف المواطنين الذين يعتمدون على هذه الوسيلة الحيوية.
أيها الكرام، واعلموا أن من أهم دلالات حب الوطن الحفاظ على هويتنا الثقافية الأصيلة، ولغتنا العربية الشريفة، هويتنا الثقافية هي مرآة تعكس تاريخنا وحضارتنا وقيمنا، وعمود هذه الهوية لغتنا العربية، لغة القرآن الكريم، لغة الضاد، التي بها نفكر، وبها نتواصل، وبها نعبر عن ذواتنا، فهل يرضى محب لوطنه أن يرى لغته تضعف، وأن تهجر كلماتها، وأن يستولي عليها الأجنبي؟ إن الاعتزاز بلغتنا واستخدامها الصحيح، وتشجيع أبنائنا على تعلمها وإتقانها، هو جزء لا يتجزأ من حب الوطن، إن الحفاظ على ثقافتنا ولغتنا هو صون لتراث الأجداد، وبناء لمستقبل الأبناء.
واعلموا أن من صور حب الوطن العملية المساهمة في بناء اقتصادنا الوطني، فاقتصاد الوطن هو عصب الحياة، وقاطرة التنمية، فكل جهد يبذله الواحد منا في عمله، كل إخلاص في وظيفته، كل إتقان لمهنته، يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، شراء المنتجات المحلية، دعم الصناعات الوطنية، تشجيع الاستثمار، محاربة الفساد، كلها خطوات عملية تعزز من قوة اقتصادنا، وتوفر فرص العمل لأبنائنا، وتمكن بلدنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي والتقدم، إن الجندي الذي يدافع عن وطنه، والعامل الذي يخلص في صنعته، والتاجر الذي يتحرى الأمانة في بيعه، كلهم جنود في سبيل بناء هذا الوطن ورفعته، ولقد قال الله تعالى: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}، فهي دعوة إلهية للعمل والإتقان، وما أعظم أن يكون عملنا في خدمة الوطن وصالح الناس.
فلنتق الله أيها الأحبة، ولنجعل من حب الوطن دافعا لنا للعمل الصالح، وللحفاظ على كل ما يخصه، ليكن كل واحد منا حصنا منيعا يحافظ على ممتلكات وطنه، ولسانا فصيحا يدافع عن لغته، ويدا عاملة تسهم في بناء اقتصاده.
اللهم انثر في بلادنا مصر بساط الرزق والعافية
واهدنا سبل السلام والأمان والإكرام.