3 أسباب خطيرة وراء رفض إسرائيل إنشاء قاعدة جوية تركية في تدمر!
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن أسباب الرفض الإسرائيلي الصارم لخطط أنقرة بإنشاء قاعدة جوية في منطقة تدمر السورية، وذلك خلال اجتماع غير مسبوق جمع وفدين من إسرائيل وتركيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، ناقشا فيه آلية منع الاشتباك بين قوات البلدين داخل سوريا.
بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، أبلغ الوفد الإسرائيلي نظيره التركي أن إقامة قاعدة عسكرية تركية قرب مطار “T4” في تدمر يُعد “خطاً أحمر”، ويشكل “خرقاً لقواعد اللعبة” المتفق عليها ضمنياً في سماء سوريا.
وتحظى تدمر، الواقعة وسط سوريا، بأهمية استراتيجية كبرى، حيث تضم واحدة من أهم القواعد الجوية في البلاد “T4″، التي طورتها روسيا منذ 2015 لتصبح مركزاً رئيسياً لعملياتها العسكرية، نظراً لموقعها المثالي بين عدة جبهات إقليمية.
على مدار الأيام الماضية، صعّدت إسرائيل ضرباتها الجوية على تدمر، مستهدفة مطارها العسكري وقاعدة “T4″، بالتزامن مع تقارير تحدثت عن نية تركيا تعزيز وجودها العسكري هناك ونشر منظومات دفاع جوي متطورة من طراز “حصار”.
أسباب الرفض الإسرائيلي
اقرأ أيضاخبير تركي يدق ناقوس الخطر: يمكنني أن أؤكد بنسبة مئة في المئة…
الإثنين 14 أبريل 2025الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، إيفا كولوريوتيس، أوضحت أن إسرائيل تخشى من الخطط التركية لثلاثة أسباب رئيسية:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسرائيل سوريا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا
كشف رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، لأعضاء الكنيست يوم الأحد، خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن، أن إسرائيل تُجري حوارا مباشرا، وليس غير مباشر، مع النظام السوري ورئيس الدولة، أحمد الشرع.
وبشأن التنسيق الأمني والسياسي، أكد هنغبي أنه يُجريه بنفسه، وفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأضاف هنغبي أن سوريا ولبنان هما الدولتان المرشحتان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن هناك آمالًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أن لديه "إحساسًا قويًا بأن إيران مستعدة لإبرام اتفاق".
وأضاف ويتكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن الإدارة الحالية تعتقد أنها ستصدر قريبًا إعلانات كبرى بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام، في إطار توسيع دائرة التطبيع في المنطقة.
وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع "إبراهيم" مع "إسرائيل" قبل السعودية.
وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية".
وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام ٢٠١٩، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام ٢٠٢٠، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".
وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".