انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب فشلها في إعادة الأسرى وهزيمة حماس
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تواصلت الانتقادات الإسرائيلية الموجهة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته، بسبب الفشل المتواصل في إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إلى جانب العجز عن هزيمة حركة حماس رغم مرور أكثر من 17 شهرا على القتال وحرب الإبادة.
وقال الكاتب يوآف ليمور في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "سنة ونصف من الحرب وإسرائيل تغرق مجددا في المستنقع الغزي، دون أن يكون لها اتجاه واضح، كيف تعتزم تحقيق هدف إعادة المخطوفين وحسم حماس".
وأضاف ليمور أنّ "الجيش الإسرائيلي يأمر في كل يوم السكان الفلسطينيين بإخلاء مزيد من المناطق، ولكن أساس الأعمال تتركز في المرحلة الحالية على الاستيلاء على الأرض، إلى جانب غارات جوية توقع بحماس أضررا وخسائر محدودة".
وتابع قائلا: "ليس في هيئة الأركان حماسة لقتال بري قوي يرافقه مصابون، وبالتأكيد ليس لتجنيد احتياط واسع، يكون واجبا إذا ما تقرر الشروع في هجوم كامل".
وذكر أنه "في إسرائيل يأملون بان الاستيلاء على المناطق الفلسطينية، في ظل إبعاد السكان ووقف المساعدات الإنسانية – ستشكل ضغطا كافيا يدفع حماس لأن تلطف مواقفها في المفاوضات"، منوها إلى أن "الصيغة التي توجد على الطاولة معروفة: تحرير بين 5 و 11 مخطوفا احياء (وعدد مشابه من المخطوفين الموتى) مقابل وقف الحرب لـ 50 - 70 يوما، استئناف التموين لغزة وتحرير سجناء فلسطينيين".
وأكد أن "هذه المفاوضات تجري ببطء مقلق، فيما أن إسرائيل لا تبادر بل تنجر في الرد على الاقتراحات، والتي هي في الأساس مقدمة من جانب مصر"، لافتا إلى أن "المسؤول عن ذلك هو الوزير رون ديرمر، والذي يقود الطاقم الإسرائيلي، ويبدي اهتماما محدودا في هذا الموضوع".
وأردف بقوله: "ديرمر حلّ محل رئيسي الموساد والشاباك اللذين أكثر من طرح اقتراحات تسعى لتحقيق اختراق للطريق المسدود"، متسائلا: "هل أطاح نتنياهو بهما لأنه فقد الثقة بهما كما ادعى أم أنه فقد الرغبة في حل المسألة خوفا على مستقبل حكومته".
وشدد على أن "نتنياهو لا يقترحأي حل عملي، لا للحرب في غزة ولا للمخطوفين، وحتى لو تحقق اتفاق جزئي ستبقى إسرائيل مع عشرات المخطوفين في القطاع، وهذا يضمن استمرار الضغوط المختلفة بما في ذلك من داخل الجيش الإسرائيلي".
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتواصل الانشغال في مواضيع الأسرى وغزة خلال الأسابيع القادمة، تزامنا مع زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية في منتصف الشهر القادم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو الأسرى غزة الحرب غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلماني تركي لحكومة أردوغان: لا تثرثوا بشأن إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – انتقد عمر فاروق جرجيرلي أوغلو، البرلماني عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، حكومة حزب العدالة والتنمية، وقال إنها تمارس النفاق في علاقتها مع إسرائيل.
وبشأن سفينة “مارلابول”، قال: “الحكومة التركية ذات الوجهين تطلق الشعارات الرنانة، بينما التجارة بين إسرائيل وتركيا مستمرة”.
واتهم عمر فاروق جرجيرلي أوغلو الحكومة بالتناقض في سلوكها بشأن التجارة مع إسرائيل وقال في تغريدة، منصة X (تويتر) ما يلي:”لا تثرثروا” سفينة “مارلابول” التابعة للشركة الصهيونية ZIM، والتي سمحت لها الحكومة التركية، التي تذرف دموع التماسيح على مادلين، بالتحميل من ميناء ديرينجه التركي، دخلت ميناء أشدود الإسرائيلي صباح اليوم! الحكومة ذات الوجهين تطلق الشعارات الرنانة، والتجارة بين إسرائيل وتركيا مستمرة!”
وقدم النائب وصول سفينة الحاويات التابعة لخطوط ZIM، التي يُزعم أنها حملت بضائع من ميناء ديرينجه، إلى ميناء أشدود كمثال على مزاعم استمرار التجارة مع إسرائيل، مدعيًا أن “الحكومة لم توقف التجارة” مع تل أبيب كما سبق وأعلنت.
في الأشهر الماضية، أعلن ممثلو الحكومة عن اتخاذ إجراءات تقييدية على التجارة مع إسرائيل؛ إلا أن نواب المعارضة زعموا أن هذه القيود لم تُطبق على القطاع الخاص، مستندين إلى حركة الموانئ والبيانات الجمركية.
Tags: إسرائيلاقتصادتجارةتركياميناء أشدود