بعد الإمارات.. الرئيس السوري يبدأ زيارة رسمية إلى قطر ويلتقي الأمير تميم
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
وصل رئيس سوريا أحمد الشرع إلى قطر في أول زيارة رسمية له إلى الدوحة، وفق ما ذكر موقع آر تي الروسي.
كان الأمير تميم بن حمد آل ثاني في مقدمة مستقبليه لدى وصوله ووفده المرافق إلى مطار حمد الدولي.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، كتب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عبر منصة "إكس": "نرافق اليوم الرئيس أحمد الشرع في زيارته الرئاسية الأولى إلى قطر، الدولة التي وقفت مع السوريين منذ البداية ولم تتخلَّ عنهم".
وتأتي هذه الزيارة بعد عودة الشرع مؤخراً من زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة، ترأس خلالها وفداً سورياً التقى برئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وقد وصفت الأوساط الإماراتية تلك الزيارة بأنها "ناجحة بكل المقاييس".
وكان الرئيس الشرع التقى خلال مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" الذي اختتم أعماله في 13 أبريل الجاري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
وأكد الأخير دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وتطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار.
وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي وآخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى دعم قطر لسوريا في مجال الطاقة ومواضيع أخرى ذات اهتمام مشترك، وفق ما نقلت وسائل إعلام قطرية رسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس سوريا الشرع قطر أول زيارة أول زيارة رسمية الدوحة الأمير تميم المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات يجري اتصالات حول تطورات الأوضاع بالمنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
وتطرق الجانبان إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
كما بحث رئيس دولة الإمارات ونيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، الأحد خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
واستعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة والعمل على حل القضايا والخلافات من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي.
والسبت، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصالين هاتفيين مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وجورجا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
كما بحث مع الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية خلال الاتصالين، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.