الخارجية: حماية المدنيين وعودة غزة إلى الشرعية اختبار حاسم لهذه الأطراف
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن "حماية المدنيين وعودة قطاع غزة تحت مظلة الشرعية هو الاختبار الحقيقي لمواقف الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين".
وطالبت الخارجية في بيان، المجتمع الدولي بالاهتمام بالتقارير التي تصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية والأممية ذات المصداقية، بشأن حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، نتيجة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في قصف المدنيين، وارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحقهم، خاصة استهداف خيام النازحين في المنطقة التي يدعي جيش الاحتلال أنها آمنة في مواصي غرب خان يونس، بما يؤدي إلى شطب أسر كاملة من السجل المدني، واستخدام سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج سلاحا في الإبادة.
وأشارت إلى ما ورد في إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " عن نفاد ما تبقى من مخزون غذائي لديها، والتحذيرات من تعمق المجاعة التي تصدر تباعاً من الصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والأمين العام للأمم المتحدة ومساعديه على اختلاف تخصصاتهم.
وشددت الوزارة على أن تصريحات أركان الحكومة الإسرائيلية وتفاخرهم بتجويع أبناء شعبنا في قطاع غزة وتعطيشهم، تمثل أبشع استهتار بالمطالبات والمناشدات الدولية والإجماع العالمي الحاصل على ضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل مستدام، وضرورة فصل هذه القضايا الإنسانية التي تمثل حقوق المدنيين عن أي قضايا أخرى كالتزام على القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية مجدداً، أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليوني فلسطيني، هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين وتثبيتهم في أرض وطنهم، كما أن إصرار المجتمع الدولي على عودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية المعترف بها دولياً، وتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها وصلاحيتها في القطاع، والشروع الفوري في إغاثة شعبنا وتنفيذ خطة الإعمار الفلسطينية العربية هو الذي يُفشل مخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى فصل الضفة عن القطاع، وتقويض أي فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض كحل سياسي ممكن للصراع.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة بالصور: بمشاركة ماكرون.. افتتاح معرض "كنوز غزة" في باريس غوتيريش شعر "بفزع بالغ" إزاء قصف إسرائيل المستشفى المعمداني بغزة الأكثر قراءة الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراج" وهذا ما طالبت به حماس مجلس الوزراء الفلسطيني يقر عطلة عيد الفصح المجيد والعمال العالمي الحكومة تُقر سلسلة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية الرئيس المصري ونظيره الفرنسي يعودان جرحى غزة في مستشفى العريش عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: بيان الخارجية يؤكد دعم مصر الثابت للفلسطينيين والحرص على حماية أمنها القومي
أكد عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن «قافلة الصمود» المتجهة إلى قطاع غزة يعكس منطق الدولة واحترام السيادة الوطنية، مشددًا على أن مضمون البيان لا يخرج عن كونه تأكيدًا على قواعد القانون الدولي وتنظيم الدخول عبر المنافذ الرسمية وحماية الأمن القومي المصري، مضيفا أن ترحيب مصر بالمواقف الدولية والإقليمية الداعمة للحقوق الفلسطينية يعكس ثبات موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشار "رزق" في بيان له اليوم، إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مكثفة وعلى مدار الساعة لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، التي طالت أكثر من مليوني فلسطيني، عبر التنسيق المستمر مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المتضررين، فضلًا عن فتح المجال أمام المبادرات الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع.
وأوضح "رزق" أن إعلان مصر عن ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية المحاذية لغزة، يأتي في إطار الحفاظ على الأمن والنظام العام، وتنظيم تلك الزيارات بما يضمن تحقيق أهدافها الإنسانية دون تعريض الوفود أو المنطقة لأي مخاطر محتملة، مؤكدًا أن مصر وضعت آلية واضحة للتعامل مع مثل هذه الطلبات من خلال القنوات الرسمية المعتمدة.
وأضاف أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في دعم الجهود الحقوقية والإنسانية الدولية، وقد سبق لها أن استجابت للعديد من الطلبات بتنظيم زيارات لوفود حكومية ومنظمات غير حكومية، في إطار احترام الضوابط التنظيمية المقررة والتزامًا بالسيادة الوطنية ومتطلبات الأمن القومي.
وثمّن "رزق" تأكيد مصر على ضرورة احترام القوانين المنظمة لدخول أراضيها، بما يشمل الحصول على التأشيرات والتصاريح اللازمة مسبقًا، معتبرًا أن ذلك لا يتعارض مع الدعم الثابت لصمود الشعب الفلسطيني، بل يندرج ضمن منهج دولة تسعى لتحقيق التوازن بين التضامن الإنساني والحفاظ على الاستقرار الداخلي.
واختتم عياد رزق بيانه بتجديد الدعم الكامل للموقف المصري، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار، وفتح المعابر الإنسانية، مؤكدًا أن كسر الحصار عن غزة هو مسؤولية أخلاقية وإنسانية يجب أن يتحرك العالم بأسره من أجلها.