نتنياهو يتصل بماكرون ويرفض تصريحاته عن الحق الفلسطيني.. والرئيس الفرنسي يرد
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أكد ديوان نتنياهو أن رئيس الوزراء في كيان الاحتلال أجرى اتصالا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، وأكد له معارضته الواسعة لإقامة دولة فلسطينية، وفق ما ذكرت صحف دولية عدة.
وذكر ديوان نتنياهو أن رئيس الوزراء قال لماكرون إن إقامة دولة فلسطينية يمثل تشجيعا كبيرا للجماعات.
. الرئيس السوري يبدأ زيارة رسمية إلى قطر ويلتقي الأمير تميم
بينما رد ماكرون عليه وقال:" أكدت لنتنياهو في اتصالنا الهاتفي مجددا دعم فرنسا لأمن إسرائيل وشعبها وإطلاق سراح جميع الرهائن كان دائما على رأس الأولويات كما كان نزع سلاح حماس".
أضاف ماكرون لنتنياهو: “وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم وفتح كل المعابر للمساعدات الإنسانية يعد ضرورة حيوية للسكان المدنيين في غزة”.
وذكر ماكرون لنتنياهو: “المحنة التي يعيشها السكان المدنيون في غزة يجب أن تنتهي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون فرنسا الأولويات نزع سلاح حماس رد ماكرون غزة ماكرون لنتنياهو المحنة ديوان نتنياهو المزيد
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.