أردوغان: من يعيق استقرار سوريا سيجدنا وحكومة دمشق بمواجهته
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن كل من يعيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا سيجد أنقرة وحكومة دمشق بمواجهته.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، عقب اجتماع للحكومة التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان أن تركيا ستواصل منح الأولوية للعدالة والسلام والدبلوماسية في ظل تصاعد التوترات وظهور أزمات جديدة في المنطقة.
وشدد أن عودة سوريا إلى ما قبل سقوط نظام الأسد "احتمال مستبعد"، مضيفا أن "عهداً جديداً" بدأ في البلد العربي منذ ذلك التاريخ.
وتابع: "كما لم نسمح بتقسيم سوريا عبر إنشاء ممر إرهابي (في شمالها على يد تنظيم بي كي كي/ واي بي جي) فإننا لن نسمح بتقسيمها وبإقامة ممرات أخرى".
وأردف: "بدلاً من اختبار مدى صبر تركيا فيما يتعلق بالقضية السورية، ينبغي لبعض الأطراف أن تقدر صداقتها، وأن تعدل خطابها وسياساتها وفقاً لذلك، وأن تتصرف كدولة، وليس كتنظيم".
وأشار إلى أنه مع تعافي سوريا وتحقيق الاستقرار والسلام فيها فإن الرابح سيكون المنطقة بأكملها.
وأفاد أن كل تطور وكل أزمة وكل مشكلة في منطقة الشرق الأوسط تهم تركيا بشكل مباشر وتؤثر على اقتصادها وأمنها.
وأكد أن أنقرة تبذل جهوداً مكثفة لضمان استمرار التغيير في المنطقة في الاتجاه الإيجابي، وأردف محذرا: "لا ينبغي لأحد أن ينظر إلى موقفنا الهادئ والمتزن تجاه الاستفزازات على أنه ضعف".
من جهة أخرى قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن إرساء الاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها أمران مهما لمستقبل المنطقة.
جاء ذلك في كلمته، الاثنين، باجتماع عبر "الفيديو كونفرانس" مع قادة الوحدات العسكرية داخل البلاد وخارجها، بمشاركة رئيس الأركان العامة الجنرال متين غوراك، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية وفقا لبيان وزارة الدفاع.
وأكد غولر على ضرورة فرض الحكومة السورية الجديدة سلطتها الشرعية على كامل أنحاء البلاد.
ولفت إلى مواصلة القوات المسلحة التركية دعم بناء القدرات الأمنية والدفاعية لسوريا.
وأضاف: "نواصل حربنا ضد جميع أنواع التنظيمات الإرهابية، لا سيما داعش. وفي هذا الإطار، تهدف اتصالاتنا مع دول المنطقة، ومركز العمليات المشترك المخطط إنشاؤه، إلى خدمة السلام بما يتوافق مع القانون الدولي".
وشدد وزير الدفاع على أن أمن تركيا وبقائها لا يقتصران على حماية حدودها.
وأردف: "أي كيان يصر على عدم إلقاء السلاح ويحاول التحريض على الانفصال بدلا من الأخوة سيظل هدفنا المشروع اليوم أيضا، كما كان بالأمس".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان سوريا تركيا سوريا تركيا أردوغان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقلل من قدرات منظومة الـ ''إس 400'' الروسية ويكشف توجه بلاده لبناء '' القبة الفولاذية''
قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" الروسية وحدها لن تكون كافية لتلبية جميع احتياجات الدفاع الجوي في بلاده.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن أردوغان قوله: "لا يقتصر نظام الدفاع الجوي على المنظومة الروسية "إس-400". وقد أدرك الرأي العام لدينا هذا الأمر بوضوح في الأيام الأخيرة (على خلفية الصراع الإيراني الإسرائيلي). نحن بحاجة إلى إنشاء مجمع منظومات دفاع جوية متعددة المستويات، ومن المهم جداً أن تكون لدينا صواريخ تعمل على ارتفاعات مختلفة وفي انسجام".
وأشار أردوغان إلى أن تركيا أحرزت تقدماَ كبيراً في قدراتها الصاروخية، ولكنه ليس كافياً، وأضاف: "نحن نبني نظاماً موحداً، وهو "القبة الفولاذية"، حيث نجمع بين أنظمة دفاع جوي على ارتفاعات مختلفة، وأجهزة استشعار، وأنظمة حرب إلكترونية طورناها بأنفسنا"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وأوضح إردوغان، الأربعاء، أن مسألة منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" لم تكن موضع نقاش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أو على جدول أعمال الرئيسين خلال اجتماعهما الأخير، موضحاً أن الحديث دار بينهما حول مقاتلات "إف-35".
تجدر الإشارة إلى أنه بعد توقيع تركيا وروسيا عقداً لتوريد منظومة "إس-400"، تقرر استبعاد أنقرة من البرنامج الأميركي لإنتاج مقاتلات "إف-35" من الجيل الجديد في عام 2019. بعد ذلك، بدأت تركيا في الحديث عن بدائل لطائرة "إف-35"، واختارت مقاتلة "يوروفايتر" الأوروبية