أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر بحبس 25 مواطناً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك بعد مثولهم للمرة الأولى أمام النيابة عقب تعرضهم للاختفاء القسري لفترات متفاوتة. 

وشملت قائمة المحتجزين شاباً مسيحياً يُدعى مينا شكري عشم، وشابة تُدعى عبير أشرف أحمد، إلى جانب آخرين، وُجهت إليهم اتهامات تقليدية، من بينها الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتمويل، والترويج للعنف.



وتضم القائمة كذلك كلاً من: أحمد محمد أحمد، حازم سعيد محمد، حسام الدين صلاح عبد الفتاح، حسين محمد الهنادي، حمدي عبد العظيم السيد، خالد عبد الرحمن محمود، السيد عثمان غالي، صابر عبد السميع راغب، عامر كمال عبد الشافي، عبد الله مصطفى أنور، عثمان الجوهري عثمان، عزت عثمان أبو شعيشع، علاء فكري محمود، علي صلاح صالح، عمر محمود عبد المجيد، فادي محمد النحاس، محمود إبراهيم فهمي، محمود خالد مرغتي، محمود عبد المجيد معاذ، مصطفى حمدي إبراهيم، مصطفى أحمد عيسى، ناصر محمد عبد المجيد، ونافع عبد العزيز رجب.

وكانت أسر المتهمين قد تقدّمت ببلاغات رسمية إلى النائب العام المصري تطالب بالكشف عن أماكن احتجاز أبنائها، متهمةً الجهات الأمنية بإخفائهم قسراً منذ توقيفهم دون الإعلان عن أماكن وجودهم أو عرضهم على جهات التحقيق المختصة.


وفي سياق منفصل، قررت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثانية إرهاب)، الثلاثاء، تجديد حبس الخبير الاقتصادي البارز عبد الخالق فاروق، البالغ من العمر 67 عاماً، لمدة 45 يوماً، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية"، و"نشر أخبار كاذبة"، و"إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي"، بسبب مقالات نقدية نشرها عبر صفحته على فيسبوك تناولت السياسات الاقتصادية للدولة وأداء رئيس النظام عبد الفتاح السيسي.

وخلال جلسة التجديد، اشتكى فاروق من تدهور حالته الصحية وسوء ظروف احتجازه، مشيراً إلى أنه يُحتجز في زنزانة مغلقة لمدة 23 ساعة يومياً في ظروف غير إنسانية، وسط الفئران، وغياب الرعاية الطبية اللازمة. 

وأوضح محاميه أن موكله نُقل مرتين إلى مستشفى السجن للاشتباه في إصابته بضيق في الشريان التاجي، لكنه نُقل لاحقاً إلى مبنى مخصص للمعتقلين الجنائيين، يفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الاحتجاز اللائق.

ويُذكر أن عبد الخالق فاروق سبق أن اعتُقل في تشرين الأول/أكتوبر 2018 عقب نشره كتاباً بعنوان "هل مصر بلد فقير حقاً؟"، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً بعد أيام.

وفي تطور قضائي آخر، أيدت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثانية مستأنف) الحكم الصادر بحق مهندس الاتصالات محمد مجدي منسي بالسجن المشدد 15 عاماً، بعد رفضها الاستئناف المقدم منه، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث العنف والتجمهر في المطرية". 


وكانت النيابة العامة قد وجّهت إليه وإلى آخرين تهماً تشمل القتل العمد، الشروع في القتل، مقاومة السلطات، التجمهر غير القانوني، التظاهر، البلطجة، واستعراض القوة، بالإضافة إلى **إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.

وفي قضية منفصلة، قضت المحكمة ذاتها برفض الاستئناف المقدم من المتهم محمود عطية السيد، وأيدت الحكم الصادر بحقه بالسجن المشدد ثلاث سنوات، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"حرق كنيسة كفر حكيم" في منطقة كرداسة. ويُشار إلى أن الحكم صدر بعد إعادة محاكمته عقب القبض عليه، حيث سبق أن صدر بحقه حكم غيابي بالسجن المؤبد، ضمن الأحكام الصادرة ضد بقية المتهمين الفارين في القضية ذاتها.

ووفق تحقيقات النيابة العامة، تعود وقائع القضية إلى أحداث كرداسة في 14 آب/أغسطس 2013، والتي شهدت مقتل 11 ضابطاً ومجنداً، من بينهم مأمور قسم كرداسة. 

ووجهت إلى المتهمين اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة محظورة، حيازة أسلحة نارية وذخائر، الشروع في القتل، إضرام النيران عمداً في منشآت دينية، قطع الطرق، ومقاومة السلطات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات مصر عبد الخالق فاروق مصر اعتقال إخفاء قسري عبد الخالق فاروق المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قضاء تونس يصدر حكمًا غيابيًا بسجن الرئيس الأسبق

تونس-رويترز

أصدرت محكمة تونسية، حكما غيابيا بسجن الرئيس السابق المنصف المرزوقي لمدة 22 عاما بتهم تتعلق بالاعتداء على أمن الدولة في خطوة تعزز مخاوف المعارضة من تصاعد حملة ضد منتقدي سعيد.

المرزوقي، الذي تولى رئاسة البلاد من 2011 إلى 2014، يُعد من أبرز المنتقدين للرئيس قيس سعيد. ويتهمه بتفكيك مؤسسات الدولة الديمقراطية منذ أن قام بحل البرلمان وبدأ الحكم بالمراسيم في عام 2021 وسيطر منذ ذلك الوقت على معظم السلطات.

ودافع سعيد عن قراراته واعتبرها ضرورية لاستعادة الاستقرار والنظام في تونس التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية متتالية منذ سنوات.

وهذا ثالث حكم بالسجن غيابيا ضد المرزوقي، إذ سبق أن صدر ضده حكمان بالسجن لمدة أربع سنوات وثماني سنوات في قضايا منفصلة.

وفي أول تعليق له على الحكم، قال المرزوقي "أقول لهؤلاء القضاة: أحكامكم باطلة وأنتم باطلون... وستُحاكمون". وأضاف في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك "الديمقراطية ستعود".

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أصدرت محكمة أخرى حكما بالسجن 15 عاما على الصحبي عتيق، القيادي البارز في حزب النهضة المعارض، بتهمة غسيل الأموال، بحسب ما ذكر محاميه لرويترز.

ويأتي هذا الحكم ضمن سلسلة من القضايا التي استهدفت معارضين، إذ أصدرت محكمة تونسية في أبريل نيسان الماضي أحكاما بالسجن وصلت إلى 66 عاما على عدد من قادة المعارضة ومحامين ورجال أعمال بتهم التآمر على أمن الدولة.

ويقبع معظم قادة الأحزاب السياسية حاليا في السجون، من بينهم عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر وراشد الغنوشي الزعيم التاريخي لحركة النهضة وكلاهما من أبرز معارضي سعيد.

مقالات مشابهة

  • مع عدم احتفاظهم بالمصرية.. وزير الداخلية يسمح لـ 21 مواطنا بالتجنس بجنسيات أجنبية
  • تكريم خاص لمحاضري التسهيلات الضريبية تقديرًا لجهودهم في نشر الوعي وتعزيز ثقافة الالتزام
  • الوهم واليد السوداء في مهرجان فرق الأقاليم المسرحية .. اليوم
  • بلوك غريب.. رامز جلال يفاجئ الطفل شاربل بالاحتفال بعيد ميلاده من كواليس أحد الإعلانات
  • رامز جلال يتصدر الترند بسبب «بيج رامي»
  • الاتحاد السكندري يفسخ التعاقد مع محمود متولي
  • الحكم على الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي بالسجن 22 عاما
  • في مهرجان فرق الأقاليم.. عرض "سترة" لقومية سوهاج معالجة درامية لقضايا الأغتراب الإنساني وسط تعقيدات الواقع
  • الاحتلال يعتقل 16 مواطنا من الخليل وينكل بهم
  • قضاء تونس يصدر حكمًا غيابيًا بسجن الرئيس الأسبق