«إمستيل» تنضم إلى «اصنع في الإمارات 2025»
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجموعة أدنيك اختيار شركة إمستيل، الشركة الرائدة في قطاع تصنيع الصلب ومواد البناء بدولة الإمارات، لتكون الشريك الرسمي لقطاع المعادن ضمن فعالية «اصنع في الإمارات» 2025، التي تعد المنصة الأبرز لاستعراض أحدث التطورات الصناعية، وتعزيز التعاون وإبراز فرص الاستثمار في القطاع الصناعي، مما يُرسخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار الصناعي والاستثمار والشراكات المثمرة.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «إن منصة (اصنع في الإمارات) تمثل حدثاً بارزاً تضم نخبة من خبراء الصناعة والمبتكرين والمستثمرين، وتوفر بيئة ديناميكية وحيوية لإجراء حوارات معمقة وتبادل الرؤى حول أحدث التطورات والاتجاهات التكنولوجية، التي ترسم ملامح مستقبل النمو الصناعي. وبصفتها شريكاً استراتيجياً للقطاع، تُعزز (إمستيل) من دورها المحوري في تطوير القدرات الصناعية لدولة الإمارات من خلال التزامها الراسخ بالابتكار والاستدامة والجودة المتميزة في عمليات التصنيع».
من جانبه، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: «يُسعدنا أن نكون الشريك الأساسي للنسخة الرابعة من (اصنع في الإمارات) 2025، عن قطاع المعادن والتصنيع، ويأتي ذلك تأكيداً لدورنا الريادي في تعزيز القطاع الصناعي ودعم الرؤية الاقتصادية للدولة. وباعتبارها أكبر مُصنّع للحديد ومواد البناء في الإمارات، تساهم (إمستيل) بفعالية في دفع عجلة التنمية الصناعية، وتعزيز القدرة التنافسية للدولة عالمياً، من خلال الابتكار، والاستدامة، والتكامل مع الاستراتيجيات الوطنية مثل (مشروع 300 مليار). ومع امتداد تأثيرنا إلى 72 دولة، نواصل ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً صناعياً عالمياً رائداً».
يجمع «اصنع في الإمارات» كبار المسؤولين التنفيذيين وقادة الصناعة وصنَّاع السياسات، وأبرز المصنعين والمستثمرين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، وتُمهد نسخته الرابعة الموسعة الطريق لمستقبل التصنيع والنمو الصناعي المستدام.
ويُقام الحدث الذي تنظمه مجموعة أدنيك وتستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك في الفترة من 19 وحتى 22 مايو 2025، وعلى مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع، وبمشاركة تتجاوز 500 شركة عارضة، مما يجعله محركاً قوياً للاستثمار والابتكار وتوسيع نطاق الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اصنع في الإمارات الإمارات أدنيك اصنع فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
شريان الحياة للعالم الصناعي.. ماذا يعني إغلاق إيران لمضيق هرمز؟
#سواليف
في الوقت الذي يتصاعد فيه #التوتر في #الشرق_الأوسط بين من #الولايات_المتحدة وإسرائيل من جهة، و #إيران من الجهة المقابلة؛ أعلنت طهران عن قرارها بإغلاق #مضيق_هرمز الذي يعتبر الممر البحري الاستراتيجي الذي يمر عبره نحو 20% من نفط العالم يوميًا، كخطوة بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على مواقعها النووية، وجاء هذا القرار بعد تصويت البرلمان الإيراني لصالح الإغلاق الطارئ للمضيق، على أن يحال القرار إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للنظر في تنفيذه.
تحمل هذه الخطوة دلالات جيوسياسية واقتصادية عميقة؛ فإغلاق مضيق هرمز سيؤدي إلى شل ما يقارب خُمس #التجارة_النفطية_العالمية، ما يهدد الأسواق وأمن الطاقة على مستوى #العالم، كما أن التوترات الأخيرة ترفع احتمال تصعيد غير مسبوق في المنطقة، مع مخاوف من ردود عسكرية تطال التوازن الإقليمي العالمي.
وفي الأيام الاولى للتصعيد الإسرائيلي ضد إيران؛ نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، عن إسماعيل كوثري عضو لجنة الأمن في البرلمان، أن إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.
مقالات ذات صلةويعد مضيق هرمز، الواقع بين عُمان وإيران، أهم بوابة لشحن النفط في العالم، حيث يمر عبره معظم نفط المنطقة إلى العالم، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال.
ومضيق هرمز طريق ملاحي ضيق في منطقة الخليج، يشكل منفذ نفطه إلى العالم الخارجي، ويُلقّب بشريان الحياة للعالم الصناعي، ويعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم.
وقد ظل هذا المضيق الإستراتيجي عبر التاريخ محط صراعات دولية، وسبق إيقاف تصدير النفط منه إلى أميركا والدول الأوروبية لدعمها #الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1973، وهو يشكل نقطة محورية للتوترات الدولية بين طهران والغرب.
وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردا على الضغوط الغربية، حيث حذر خبراء من أن أي إغلاق للمضيق قد يقيد حركة التجارة ويؤثر على أسعار النفط العالمية.
يقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا، ويبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه 3 كيلومترات في كلا الاتجاهين.
ويمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود.
وتصدر كل من السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) معظم نفطهم الخام عبر المضيق، لا سيما إلى آسيا.
وتسعى الإمارات والسعودية إلى إيجاد طرق أخرى لتفادي عبور المضيق، كما تنقل قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريبا عبر المضيق، وهو ما يمثل نحو ربع استخدام الغاز الطبيعي المسال عالميا.
وفي يونيو 2024؛ ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن نحو 2.6 مليون برميل يوميا من طاقة خطوط الأنابيب الإماراتية والسعودية غير المستغلة (خط شرق غرب السعودية وخط حبشان الفجيرة) قد تكون بديلا لمضيق هرمز، لكن البدائل لن تساهم إلا بنسبة ضئيلة في تلافي تبعات إغلاق مضيق هرمز، لأن حجم استيعابها لكميات النفط المصدر محدودة، كما أن احتمال دخول جماعة أنصار الله اليمنية على خط الأزمة قد يدفعهم لإغلاق باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، مما يجعل وصول النفط الخليجي إلى آسيا شبه مستحيل.