بعد الجدل الذي أثير حول مسلسل “بريستيج” وتشابه فكرته أو بوستره مع أعمال أجنبية، خرج المخرج عمرو سلامة عن صمته ورد في لقاء له عبر برنامج “تفاعلكم” مع سارة الدندراوي، مؤكدًا أن هذه الاتهامات أصبحت متكررة مع كل عمل فني جديد.


 

رد عمرو سلامة:

قال عمرو سلامة:

“أنا معتقدش إني شفت عمل مصري في آخر 10 سنين نزل له إعلان أو بوستر، والناس متهمتوش إنه مسروق من حاجة بره بشكل أو بآخر… ده بقي جزء من استقبال أي عمل جديد”.

 

وأضاف:

“إحنا مش مستوحين المسلسل خالص من أي عمل، لكن بعد ما بدأنا التحضير، حد قالنا إن في فيلم إسباني فكرته شبهه شوية، فبصينا عليه عشان نتأكد إن مفيش أي علاقة. في ناس شبهته بعد كده بأعمال تانية، سواء مصرية أو أمريكية، لكن دايماً بيحصل تشبيهات من غير أساس”. 

View this post on Instagram

A post shared by تفاعلكم (@tafa3olcom)

وشدد على أن هذه النوعية من الاتهامات، لو تم التركيز عليها، ممكن توقف أي فنان عن تقديم أي فكرة، وقال:

“لو الواحد ركز مع دا، مش هيعمل أي منتج في الدنيا”.



عن مسلسل “بريستيج”:
يقدم العمل فكرة جديدة على الدراما المصرية، حيث تدور أحداثه في مقهى بوسط البلد خلال عاصفة تضرب القاهرة، وتجمع 14 شخصًا من خلفيات مختلفة. وبعد انقطاع الكهرباء وعودتها، يُكتشف أن أحدهم قُتل، ويبدأ الجميع في الشك في بعضهم البعض، في مزيج من الكوميديا والتشويق.

أبطال العمل:

محمد عبد الرحمن

مصطفى غريبراندا عوضديناسامي مغاوريزياد ظاظا (مغني الراب)عبد العاطي (صانع محتوى)وآخرون يظهرون كضيوف شرف.


 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريستيج عمرو سلامة مصطفى غريب المزيد عمرو سلامة

إقرأ أيضاً:

محاولة اسقاط فكرة الدولة والهوية

ان كان هناك بصيص أمل في ان نستعيد الدولة والهوية ، التي تفككت بسبب قوى الصراع، من مناطق وسلالات وقبائل ورايات (اعلام)، حتى جعلت من الوطن خرقة بالية يتنازعها الجميع، فجريمة اعتقال الشيخ الكازمي إمام وخطيب مسجد ساحة المنصورة، فجر يوم الخميس، بطريقة واسلوب المافيا( العصابات) لا توحي ان من امر باقتحام المسجد في وقت الصلاة الفجر رجل دولة، ولا القوة المقتحمة تمثل أمن الدولة.

الحقيقة ان الدولة اغتيلت بتشكيلات عسكرية لا تمثلها، ولا تواليها، بل تمثل من يدفع لها ومن شكلها بتشكيل مناطقي قبلي ومذهبي، أي تشكيل عسكر القبيلة والمذهب، وعسكرة القبيلة يأتي في اطار ضرب مفهوم الدولة المدنية التي ينشدها العامة من الناس، فالقبيلة مثخنة بالثأر، والمذهب مبتلى بالاختلاف، وعسكرتهما لغرض ترسيخ حالة الثأر الاجتماعي والسياسي الذي اتخذ من القبيلة وسيلة حسم معاركه القديمة مع الاخر، وهذا ما شهدناه في التصفيات الجسدية منذ الاستقلال حتى حرب 94م ، واتت حرب 2015م لترسخ الصراع العقائدي صراع المذاهب.

كل هذا من اجل اغتيال الدولة، بشواهد ان الشرعية التي كانت تحكم برئيس منتخب، صارت اليوم تحكم بثمانية رؤوس، تمثل القوى العسكرية المسيطرة على الاراضي، وهي الارضي الذي يتم اعدادها لتقسيم اليمن لكنتونات ضعيفة وهشة، بدون سلاح يحمي سيادتها، وبدون قرار وطني يعزز من مكانتها بين الدول، والهدف كنتونات مغتصبة، تديرها قوى مرتهنة للمغتصب، والهدف هي الارض البكر وما تحمله في باطنها من ثروة.

يمكن القول ان الحرب مع الحوثي انتهت، لتتحول لحرب في مواجهة فكرة الدولة اينما كانت، وفكرة وحدة الصف و وحدة الامة، هذه الحرب لا تحتاج لغير اعلام يروج للمزيد من الصراع المناطقي والمذهبي ، ليحول البلد لمناطق وهويات متناحرة، وهذا ما يحتاج لناشطين يعرفون من اين تؤكل كتف الوطن، والنتيجة انقسام مجتمعي حاد، وصراع بيني مدمر، انتج لنا لوبي من اللصوص والمنتفعين والفاسدين، ومجتمع مسحوق وناس محبطة، ومجتمع مدني مروّض، يتلقى الصفعة تلو الصفعة دون ان يوحد كلمته في مواجهة ما يحدث، ويشكل نخبة تؤمن بالوطن وحدته وسيادته، حتى صار الوطن يباع قطعة قطعه في سوق العمالة والارتزاق.

بدأ السقوط عندما سقطت راية الوطن، وكلا بدأ يبحث في الماضي عن بقايا راية منتهية الصلاحية ، وعندما سقط الوعي الوطني ليستبدل بالوعي المناطقي ، وثقافة الكراهية والعنصرية ، لتعرض الارض للبيع( خذوا الجنوب تبعكم ونبصم لكم بالعشر)، وعندما تم اقصاء كل مسؤول وطني رفض الانخراط في البيعة، ورفع راية السيادة، واستبدل بمسؤول تمرد على الدولة، وتماهى مع صفقة بيع الوطن، من تسليم الجزر وتعطيل المرتكزات الاقتصادية، وتشكيل تشكيلات عسكرية تتقاسم الارض وايرادات الدولة وتفرض الجبايات والاتاوات، ولا تعترف بمؤسسات الدولة ومصب ايراداتها البنك المركزي، حتى صار كل من تماهى مع المؤامرة مسؤولا تنفيذيا وسياسيا، يعيش واسرته خارج الوطن في نعيم الفساد والمال الحرام، والناس في الداخل تصارع الفقر والجوع والمرض، تصارع الحمى والظمأ.

عندما تحول السلاح من رمز لتحرير الارض، لأداة لاحتقار الدولة ، وحماية الاطماع والفاسدين والمرتزقة، عندما اصبح بعض رجال الامن مجرد كلب حراسة لكبار الناهبين وبياعي الارض والعرض.

بعد ان ضاقت الحياة بالناس وبلغت القلوب الحناجر، كان لابد لهم ان يتظاهروا رافضين لسياسة التجويع، والفشل المؤسسي وغياب الخدمات الضرورية، والمطالبة بحقوقهم المكفولة، وكان المتوقع ان تجد تلك التظاهرات صدى، والذي حدث انها قمعت، وتصدى لها رجال الامن والتشكيلات التي يفترض انها في خدمة الشعب ، مما يؤكد انها تشكيلات لا وطنية، وجدت من اجل ان تحمي الاطماع وادوات الارتزاق والتبعية، تحمي الفساد والناهبين للثروة وبياعي الارض، وتضرب بيد من حديد من يصرخ وجعا مما يحدث، وتدوس على الفقراء والجياع.

مع التأكيد ان ارادة الجماهير لا تقهر، وان بدأت التظاهرات صغيرة لكنها مؤثرة ستكبر وتكبر حتى تصير طوفان جارف، سيجرف كل هذا العبث وادواته المصطنعة، طوفان لن يستطيع ايقافه لا سلاح ولا طقم ولا مدرعة عسكرية، ولا ونان وهراوة، كلها ستسقط امام غضب الجماهير ، كما قال ابو قاسم الشابي

(إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.. ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي • ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ)

فلن تنفع كل تلك المظاهر المسلحة والاقتحامات للبيوت والمساجد والاسواق، بل ستكون وابلا على اصحابها ،وسيكون النظام والقانون هو السائد، وكلا سيتحسس رقبته حينما يأتي الانصاف وان غدا لنظارة لقريب

 

مقالات مشابهة

  • حقيقي وشبه ناس كتير.. أسماء أبو اليزيد تكشف كواليس مسلسل فات الميعاد
  • صحة بني سويف تنفذ تدريبات على رأس العمل لتعزيز سلامة المرضى بالوحدات
  • أسماء أبو اليزيد: مسلسل «فات الميعاد» حقيقي وشبه ناس كتير حوالينا
  • أسماء أبو اليزيد: يحب شخصيتي في فات الميعاد وفخورة بفريق العمل| خاص
  • مبابي يقاضي باريس سان جيرمان بتهم "ابتزاز".. والنيابة الفرنسية تفتح تحقيقًا رسميًا
  • مكافحة المخدرات في سوريا: منذ التحرير ركزنا على تفكيك شبكات التهريب والترويج
  • محاولة اسقاط فكرة الدولة والهوية
  • علاء عوض: وافقت على «قهوة المحطة» بدون ما أقرأ الورق.. فيديو
  • مسلسلات رمضان 2026.. لأول مرة ظافر العابدين أمام نادين نجيم
  • “فيفا” يتحرك بعد اتهامات عنصرية في كأس العالم للأندية