د.حماد عبدالله يكتب: دعونا نحلم وندعو الله !!
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
ومع ذلك مازلنا نحلم !!رغم أن الأحلام لم نستطع تحقيقها، إلا أن دون الحلم لا يمكن أن نعيش !!كيف لنا أن نعيش دون أمل فى الغد ؟
كيف لنا أن نعيش ونحن غير مطمئنون على مستقبل أولادنا وأحفادنا !! ؟
كل هذه المخاوف، تؤتى بها الأقدار، ولكن بجانب ما قدر لنا من أوجاع ومن أيضًا إبتلاء من الله عز وجل !! إلا أن الأمل فى غد أفضل شيىء مشروع، يجب أن يكون لدينا رصيد من الأمل فى الغد، إستحالة أن يكون هذا البلد، قد كتب على أهله أن يستمروا فى التضحية، وفى البذل وفى الإحسان إلى الغير، حينما يرد ذلك " بالنداله والخسه "، وعدم الإعتراف بالجميل فى كثير من الأحيان، بل إن المصيبة أن بيدنا، بيد أبناء هذا الوطن، كل شىء يمكن تحقيقه، إما أن تكون فى العلى، وإما نكون فى " الحضيض " !! للأسف الشديد كل شىء، وكل موقع، نصبوا إليه كمصريين هو بالتأكيد من صنع أيادينا، وأقصد أيادى بعضنا !!
لذا فإن الدعاء دائمًا ما يوجه، يارب أرشد من بيده قرار ومصير الأمة إلى الرشاد،والصواب، اللهم ما أبعد عن " مصر " من بيده القرار وهو من الأغبياء، أو من الأعداء، وليحمى " مصر " من أبنائها الأغبياء، وأن يحيطنا بعقلاء من أعدائنا، وليس العكس، إن الأحلام مشروعة لدينا، يجب أن نستمر فى أن نحلم بغد أفضل، أن نحلم بأن المصريون يستطيعون بما توفر لهم من خير، أراضى شاسعه
دون إستخدام، تصل إلى أكثر من تسعون فى المائة من مسطح أرض مصر، ومياه متمثلة فى أطول نهر بالعالم يشق طول أرض " مصر"، وبحار فى شرقها وشمالها تحد كل حدودها الشرقية والشمالية، بأطوال أكثر من ألفى وخمسمائة كم طولى، وبحيرات يتعدى عددها الخمسة من " البردويل، والبرلس، والمنزلة، وإدكو، وقارون "، وأكبر بحيرة مياه طبيعية فى العالم، "بحيرة ناصر "، جنوب أسوان، ومشروعات حيوية يمكن أن تدر على البلاد الخير كله، سواء فى الزراعة "بالوادى الجديد"، " والدلتا وشرق العوينات ومحيط" بحيرة ناصر "، ومشروعات تعدينية يمكن أن تنقل بلادنا إلى مرتبة أعلى من مستوى المعيشة وأخر تلك المشروعات فى التنقيب عن خام " الذهب " " شمال شلاتين وحلايب " على البحر الأحمر، ومشروعات خدمية عملاقة سواء فى" قناة السويس " أو حتى موقع الدولة عبر الحدود الإلكترونية كموقع إستراتيجى بين دول العالم كل ذلك ومائة وعشرون مليون مصرى جاهزين بأن يصبحوا كتائب عمل لوتم تأهيلهم، ماذا ينقصنا لكى نحلم بغد أفضل ؟
ماذا ينقصنا يامصريين، إلا أن يهبنا الله العقل المدبر، والضمير الحى والوطنية لدى قادة وساسة هذا الوطن، وحسن الإختيار للقيادات من الشباب لدفع دماء جديدة فى شرايين الأمة.
ورؤية تسدد فى إتجاه الرقى والصعود للوطن إلى أعلى المراتب، إجتماعيًا وإقتصاديًا وسياسيًا، كل ذلك هو ضمن أحلام المصريون النابهون، فلندعوا الله فى هذه الأيام المباركه بأن يرشدنا ويسدد خطانا إلى الطريق السليم يا رب..!!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 10 مليون و 500 ألف جنيه .. إنشاء كوبري سيارات أمام مركز شرطة أبوحماد
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على سرعة الإنتهاء من تنفيذ أعمال إنشاء كوبري سيارات على ترعة الوادي، والمقام أمام مركز شرطة مدينة أبو حماد بجوار الكوبري القديم وإلزام الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال بتطبيق المواصفات المقررة والإلتزام بالجدول الزمني المحدد لدخول المشروع الخدمة ليعود بالنفع والفائدة على أبناء المدينة.
جاء ذلك خلال تفقده أعمال الإنشاء الجارية بالكوبري في حضور محمد كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة والمهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة أبو حماد وأحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل وأحمد عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي والدكتور بهاء أبو شعيشع وكيل مديرية الصحة ومحمد السيد مدير إدارة المتابعة الميدانية بالديوان العام.
قدم رئيس مركز ومدينة أبو حماد شرحاً تفصيلياً لمحافظ الشرقية عن طبيعة الأعمال الجارية وتمت الإشارة إلى أنه جاري إنشاء كوبري سيارات بجوار الكوبري القديم على ترعة الوادي أمام مركز شرطة مدينة أبو حماد بتكلفة 10 مليون و 500 ألف جنيه وذلك بهدف القضاء على الزخم المروري بالمنطقة ، وتسهيل حركة السيارات وعبور المواطنين وجاري حالياً إنشاء خوازيق الحائط الساند وصب القواعد المسلحة وذلك بعد أن تم الإنتهاء من إنشاء قواعد الكوبري والصبة العادية وبلغت نسبة التنفيذ الكلية بالمشروع 40 %.
وأضاف رئيس مركز ومدينة أبو حماد أن الكوبرى يُعد نقلة نوعية لحركة التنقل داخل المدينة، ضمن سلسلة مشروعات تنموية تهدف لتطوير البنية التحتية وتحقيق الإستفادة القصوى من الموارد العامة ، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
أكد محافظ الشرقية حرصه الدائم والمستمر على متابعة مشروعات البنية التحتية وتذليل أي عقبات أمام الشركات المسند لها تنفيذ الأعمال مؤكداً أن تلبية إحتياجات المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات المؤداة لهم تأتي على رأس أولويات العمل خلال الفترة الحالية ليشعر المواطن بحجم ما تقدمه الدولة له من خدمات في مختلف القطاعات.