مرتزقة السعودية والامارات يقودان حضرموت نحو الفوضى
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
يتواصل الاحتقان الشعبي في محافظة حضرموت نتيجة التعبئة والتحشيد من قبل مرتزقة الامارات والسعودية لادخال المحافظة في اتون الفوضى والصراعات خدمة لاجندة الرياض وابوظبي.
وقالت مصادر إعلامية ان ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ، المدعوم اماراتيا اعلن عن تصعيد ميداني في محافظة حضرموت في ظل تطورات متسارعة للصراع المحتدم بين السعودية والامارات في محافظة حضرموت الغنية بالثروات المعدنية .
وكشف المجلس بحسب وسائل الاعلام عن ترتيبات لإقامة تظاهرة حاشدة لأنصاره يحاول من خلالها استعادة تواجده في حضرموت ، بعد التحركات الواسعة لما يسمى بحلف قبائل حضرموت المدعوم من السعودية .
ووفق وسائل الاعلام فقد جاء ترتيبات التظاهرة بعد نحو ثلاثة أيام فقط من تنظيم حلف قبائل حضرموت لاجتماع موسع في هضبة حضرموت ، واعلن رئيس الحلف العائد من الرياض عن المطالبة بحكم ذاتي لمحافظة حضرموت ، وهو ما أثار مخاوف المجلس الانتقالي من فقدان المحافظة النفطية التي تمثل ضربة مميتة للمجلس .
وتدفع الامارات بالمجلس الانتقالي لتعزيز حضوره في محافظة حضرموت للحد من نفوذ السعودية في ظل احتدام الصراع بين الدولتين الخليجيتين على النفوذ في مناطق شرقي اليمن .
ويوم أمس، شهدت محافظة حضرموت، إشهار تكتل جديد بدعم من تركيا حمل مسمى “تيار التغيير والتحرير”، بدعم تركي .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی محافظة حضرموت
إقرأ أيضاً:
أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، اليوم الخميس، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، بمدينة المكلا، برئاسة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب بارجاش، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في ظل المظاهرات الشعبية القائمة، والمُطالِبة بتحسين الخدمات.
وقالت اللجنة إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وحذّرت اللجنة الأمنية في بيان لها، من استغلال بعض الجهات التخريبية لهذه المظاهرات، مؤكدة وجود معلومات مؤكدة وتفصيلية عن عناصر مندسة تابعة لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة، بالإضافة إلى عناصر تابعة لجماعة الحوثي تسعى لإثارة الفوضى في ساحل حضرموت، وتقوم بتوزيع مبالغ مالية لأحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة، بالإضافة إلى إطلاق النار على الأطقم العسكرية.
وكشفت اللجنة، عن "تحقيق نجاحٍ في رصد تحركات عدد من القيادات البارزة في تنظيمي القاعدة والحوثيين، مؤكدة أن العمل الاستخباراتي والأمني يسير بخطى ثابتة نحو تفكيك أي تهديدات أمنية قبل وقوعها".
ودعت اللجنة الأمنية، أهالي ساحل حضرموت، وعقلاء الحارات، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، إلى ضرورة توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية كقطع الطرقات أو التجمهر في المواقع الحكومية والعسكرية وفي الشوارع، لمنع استغلال هذه الفعاليات من قبل العناصر المندسة.
واعتبرت ما حدث من استهداف للقوات العسكرية بالرصاص الحي يوم أمس، تأكيد على خطورة هذه العناصر، وضرورة التصدي لها بحزم.
وتأتي تحذيرات اللجنة الأمنية، بعد ساعات من مقتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
ووجه مدير عام الأمن والشرطة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
ودعا المواطنون إلى التعبير عن مطالبهم بصورة سلمية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المديرية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.