التليفزيون المصري يسجل حلقات جديدة من برنامج حديث الروح
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
استقبل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فريق عمل برنامج: “حديث الروح” التابع للقناة الأولى بالتليفزيون المصري.
وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف، واتحاد الإذاعة والتليفزيون، وبرعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ وبإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وقد تم خلال الزيارة تسجيل عدد من الحلقات الجديدة للبرنامج، داخل رحاب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمشاركة نخبة متميزة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وهم: الدكتور مؤمن إبراهيم الخليجي، إمام وخطيب مسجد مولانا الإمام الحسين -رضي الله عنه-؛ الدكتور ياسر مغاوري، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص -رضي الله عنه-؛ الدكتور محمد عبد العال الدومي، إمام وخطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين؛ الدكتور عصام الروبي، من علماء وزارة الأوقاف؛ الدكتور مصطفى صابر السيسي، إمام وخطيب مسجد النور بمدينة السادس من أكتوبر.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الوعي الديني والثقافي من خلال الإعلام الهادف، بما يسهم في ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع.
فى سياق اخر.. استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عددًا من أعضاء مجلس النواب ، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار تعزيز قنوات التواصل الفعّال مع نواب البرلمان من خلال عقد لقاء دوري للاستماع إلى مطالب أهالي دوائرهم وغيرهم، والعمل على وضع الحلول المناسبة لها بكل ما في الوسع والإمكان.
كما رحّب وزير الأوقاف، في مستهل اللقاء بالنواب، مؤكدًا حرصه على هذا اللقاء الدوري الذي يُعَدُّ منصة للاستماع إلى طلبات النواب، بوصفهم صوت الشعب المصري من أبناء دوائرهم بمختلف المحافظات، بما يعزز السعي المشترك نحو تقديم خدمات أفضل للمواطنين، وتحقيق رضاهم، وتلبية احتياجاتهم.
كما أكد وزير الأوقاف، على أهمية وسرعة فحص الطلبات والشكاوى المقدمة من النواب، ودراستها من خلال المختصين، والعمل على تنفيذ حلول مناسبة وسريعة وناجزة لها.
وقد أشاد النواب خلال اللقاء بالاستراتيجية التي تنتهجها وزارة الأوقاف في عملها الدعوي، والمنهجية الإدارية التي تسير عليها الوزارة، والتي انعكست بوضوح في السعي الدائم لإنجاز العمل، والرد على طلبات المواطنين، ودراستها في أسرع وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهود وزارة الأوقاف الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المزيد الأعلى للشئون الإسلامیة إمام وخطیب مسجد وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الدكتور القس أندريه زكي يختتم فعاليات الحوار المصري - الألماني | صور
اختُتمت مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من الحوار المصري الألماني، الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحول الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، شهد الحوار مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني، بمشاركة نخبة من قادة الفكر، وقيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وممثلين عن المجتمع المدني، في مناقشات تركزت حول أهمية الشراكة والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والسياسية المعاصرة.
وفي كلمته الختامية، قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: “لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ إنه جسر إنساني وثقافي يربط بين المؤسسات والمجتمعات.”
وأضاف: “أنا سعيد جدًا بهذا اللقاء الذي جسّد الاحترام المتبادل والشفافية، وهي من أهم ما يميز لقائنا الحالي. والاهتمام الكبير من المشاركين من مختلف الجهات يعكس صوتًا صادقًا جديدًا من نخبة مصرية ألمانية متميزة، تسعى إلى بناء واقع إنساني أكثر عدلًا وإنصافًا.”
واختتم قائلًا: "كما أتوجه بالشكر لأحد أهم شركاء الهيئة الدوليين، أكاديمية لوكوم الإنجيلية، ولجميع المشاركين، على التفاعل المثمر والمساهمة الجادة."
من جانبها، عبّرت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية لوكوم، عن امتنانها لما شهده الوفد الألماني من زخم فكري ومجتمعي، مؤكدة أن هذه الشراكة مع الهيئة الإنجيلية تُعد نموذجًا للتعاون بين الشرق والغرب، وقالت: “عشنا خلال أيام الحوار كثيرًا من اللقاءات والزيارات في الهيئة، وفي القاهرة والإسكندرية. لقد بذل فريق العمل مجهودًا كبيرًا، وتعرفنا على تجارب حقيقية للعيش المشترك تعكس قدرة المجتمع المصري على تحقيق التماسك والتنوع في آنٍ واحد.”
وأضافت: "أتوجه بالشكر للدكتور القس أندريه زكي وفريق عمل منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية على مجهودهم الكبير في التنظيم والإعداد."
تضمّن اليوم الختامي للحوار عقد جلستين نوعيتين تناولتا موضوعات الاستقرار الإقليمي وأهمية الحوار بين الثقافات. تحدث في الجلسة الأولى كل من العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والصحفي الألماني كريستيان ماير، مراسل جريدة فرانكفورتر ألغماينه، وأدارها الدكتور ولاء جاد الكريم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
أما الجلسة الثانية، فشارك فيها الدكتور سامح فوزي من مكتبة الإسكندرية، والدكتورة سونيا هيغاسي من مركز ليبنيز للدراسات الشرقية الحديثة، وأدارها الخبير الألماني ماركوس كنوب.
واختُتمت الجلسات بمداخلات تقييمية لكل من الدكتور توماس مولر-فاربَر، ممثل أكاديمية لوكوم، والأستاذة سميرة لوقا، رئيسة قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، اللذين أكدا أهمية استمرارية هذا النموذج البنّاء من الحوار الثنائي، كمنصة مستدامة.
وتضمن البرنامج الميداني للوفد الألماني عددًا من الزيارات في القاهرة والإسكندرية، شملت التعرف على مشروعات التنمية المجتمعية، والنماذج المؤسسية التي تعكس نجاحات التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية، كما شملت الجولة في محافظة الإسكندرية زيارة إلى جمعية خيرية بمنطقة كينج مريوط، حيث اطّلع الوفد على إنجازات المبادرات المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة، وقبول الآخر، ونشر ثقافة السلام، كما استمع إلى تجارب شبابية ونسائية ناجحة في هذا الإطار.
وفي مساء اليوم ذاته، عُقدت جلسة حوارية بمدينة الإسكندرية تحت عنوان: "مسؤولية المؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمع المدني في تحقيق العيش المشترك: الفرص والتحديات"، بمشاركة المفكر الأستاذ حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، وبحضور قيادات دينية، ونواب، وإعلاميين، وأكاديميين، تم خلالها استعراض سبل التعاون لتكريس ثقافة التعددية والتماسك المجتمعي.
واختُتمت الزيارات بجولة ميدانية في عدد من مجتمعات التنمية الشاملة التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية، حيث اطّلع الوفد على تجارب الهيئة في التمكين الاقتصادي، ودعم السلام المحلي، وتعزيز العدالة الاجتماعية في المناطق الأكثر احتياجًا، والتي تُعد نموذجًا فعّالًا في البناء المؤسسي للتنمية.