وفاة لاعب الشباب السابق بوبيندزا بعد سقوطه من مبنى سكني في الصين
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
فُجعت الأوساط الرياضية صباح اليوم بخبر وفاة لاعب منتخب الغابون ونجم نادي الشباب السابق، آرون بوبيندزا، إثر سقوطه من الطابق الحادي عشر في مبنى سكني بمدينة هانغتشو الصينية، عن عمر 28 عامًا.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن السلطات الصينية فتحت تحقيقًا عاجلًا للوقوف على ملابسات الحادث، وسط تضارب الأنباء حول ما إذا كان السقوط نتيجة حادث عرضي أو له خلفية جنائية.
بوبيندزا كان قد انتقل مؤخرًا إلى نادي تشجيانغ بروفيشنال الصيني بعد تجربة قصيرة في الدوري الروماني، وقبلها كانت له بصمات مميزة في دوري روشن بقميص نادي الشباب، كما لمع اسمه في تركيا مع نادي هاتاي سبور، حيث تُوّج هدافًا للدوري في موسم 2021.
وتغيب اللاعب الغابوني بشكل مفاجئ عن تدريبات فريقه الأخيرة، ما دفع إدارة النادي للتواصل معه دون جدوى، قبل أن يتم العثور عليه لاحقًا وقد فارق الحياة.
وتواصل السلطات الصينية تحقيقاتها، بينما خيّم الحزن على الوسط الرياضي العربي والإفريقي، خاصة أن بوبيندزا كان يُعتبر من أبرز المواهب الغابونية في السنوات الأخيرة.
إقرأ أيضًا:
مهاجم الشباب السابق يتعرض للضرب المبرح ويصاب بكسور في وجهه .. صورةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آرون بوبيندزا الصين نادي الشباب وفاة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن سبب وفاة زياد الرحباني واللحظات الأخيرة في حياته
#سواليف
رحل #الفنان_اللبناني #زياد_الرحباني عن عالمنا صباح أمس، عن عمر ناهز الـ69 عاماً، بعد صراع مع المرض خاضه بصمت خلال الأشهر الأخيرة، وسط معلومات أكّدها وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة عن طبيعة حالته وأسباب التراجع المفاجئ في وضعه الصحي، ما أدى لوفاته.
وأشار غسان سلامة في مداخلة هاتفية مع قناة “النهار” إلى أن الرحباني كان في حاجة إلى زراعة كبد، وهي عملية معقّدة تطلبت تحضيرات وظروفاً طبية دقيقة.
من ناحيته، كان الراحل متردداً حيال إجراء الجراحة، بينما بادر المقربون منه إلى البحث عن خيارات علاجية، إلا أن عامل الوقت لم يكن في صالحهم.
مقالات ذات صلةوأكد وزير الثقافة أنه حاول المساعدة فور العلم بتفاصيل حالته، وأن تواصله مع أصدقاء زياد جاء بدافع المتابعة، وليس التدخّل المباشر في قراراته الصحية، التي ظلّ متحفظاً بشأنها حتى لحظاته الأخيرة.
في سياق متصل، أكدت وزارة الثقافة اللبنانية استعدادها لحفظ أعمال زياد الرحباني ضمن أرشيف المكتبة الوطنية، بالتنسيق الكامل مع أسرته، وضمن الأطر القانونية التي تضمن احترام حقوقهم الفكرية.
كما شدد الوزير على أن هذا التوثيق لن يقتصر على الموسيقى أو المسرح، بل سيمتد ليشمل المضمون الفكري الذي طبع أعماله، بوصفه أحد أبرز المفكرين النقديين في جيله.
من ناحية أخرى، تقرر تشييع جنازة زياد الرحباني من كنيسة “رقاد السيدة” في بلدة المحيدثة، كفيا، عند الرابعة من عصر يوم الاثنين، على أن تُقبل التعازي في صالون الكنيسة ابتداءً من الحادية عشرة صباحاً وحتى السادسة مساء، وتستمر مراسيم العزاء في اليوم التالي بالتوقيت نفسه.