الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الرياض - شدد نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبدالكريم الخريجي، على ضرورة تهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار وفتح الطريق أمام حل سياسي شامل في السودان.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر لندن حول السودان في بريطانيا، يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان عبر موقعها الرسمي، ونقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
ولفت البيان إلى قول الخريجي إن وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان هو قضية جوهرة للتوصل إلى حل سياسي.
وتابع: "ما يجري في السودان لا يمس السودانين فقط، وإنما يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي".
وأضاف: "يجب توفير المساعدات الإنسانية العاجلة والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار وحماية وحدة السودان ومقدراته".
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأعيرة النارية الطائشة.. تهديد مستمر للحياة في السودان
تشهد مناطق مختلفة في السودان حوادث متكررة لطلقات نارية طائشة تؤدي إلى وقوع ضحايا أبرياء، خاصة في المناسبات والأعراس، وهي ظاهرة أصبحت مصدر قلق كبير للمواطنين، حيث فُقدت الأرواح وتضررت الممتلكات دون أي مبرر.
الأبيض: التغيير
وشهدت الأبيض غربي البلاد حادثة مأساوية، حيث توفي طفل بسبب رصاصة طائشة ثاني أيام عيد الأضحى. واستقبل مستشفى الطوارئ بالمدينة خمس حالات إصابة بالنيران العشوائية.
وأشار المواطنون إلى أن وجود ميليشيات وسط الأعيان المدنية يشكل خطرًا مستمرًا على حياة السكان العُزَّل.
وفي الفاشر، قضت فتاة صغيرة نحبها بسبب رصاصة غادرة ليلة الاثنين، ما أدى إلى حزن عميق في الأوساط الاجتماعية.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بنبأ مقتل شخص في الولاية الشمالية، منطقة الدبة، إثر إطلاق النار، رغم تحذيرات السلطات من استخدام السلاح في المناسبات والأفراح، ليشهد هذا العيد سقوط ضحايا في نهر النيل والشمالية بسبب إطلاق النار.
وفي أم القرى بولاية الجزيرة، سقطت رصاصة حية في أحد البيوت، ولحسن الحظ لم يُصب أحد بأذى، ولكن هذا الحادث يبرز خطورة هذه الظاهرة.
وناشد مواطنو المنطقة الجهات الأمنية وجهات الاختصاص باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الظاهرة الخطيرة.
أشهر هذه الحوادث كان مقتل طالبة بطلق ناري في طريقها إلى الامتحان بمدينة سنار، حيث أطلق جنود نظاميون النار على عربة ملاكي مزاحمة لدراجتهم النارية، مما أدى إلى سقوطهم وإطلاق النار بشكل عشوائي.
وأكد وقتها العميد شرطة فيصل الرهيد ضرورة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة خلال 24 ساعة، غير أن التحقيقات لم تظهر نتيجتها للإعلام والعامة.
وتكرر الحديث في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن حوادث مشابهة تسببت في وفاة العديد من المدنيين نتيجة إطلاق الأعيرة النارية العشوائية.
وفي أعقاب هذه الحوادث، طالب ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بتغليظ العقوبات ضد من يطلقون الأعيرة النارية بشكل عشوائي، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تؤدي إلى فقدان الأرواح الأبرياء.
وقال ناشطون: يجب أن تُتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين ووقف إطلاق النار العشوائي في الأعراس والمناسبات، مع مطالبة الجهات المعنية بالتحرك السريع لوقف هذه الظاهرة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
الوسومالأعيرة النارية مدينة الأبيض ولاية شمال كردفان