في مباحثات مع ولد الرشيد.. رئيس برلمان أمريكا الوسطى يؤكد دعم الوحدة الترابية للمملكة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
جدد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، كارلوس ريني هيرنانديز، خلال مباحثات أجراها اليوم الثلاثاء بالرباط مع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، التأكيد على موقف هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية الداعم للوحدة الترابية للمملكة.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هيرنانديز، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد هام، أبرز أن هذا الموقف ينسجم مع القيم التي يتبناها برلمان أمريكا الوسطى، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين) ،يضيف البلاغ، أن الزيارة المقررة للوفد إلى مدينة العيون ستكون فرصة سانحة للوقوف على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية”، منوها بالمكانة الاستراتيجية للمملكة المغربية، والاحترام الكبير الذي تحظى به تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، “مما يجعل من المغرب شريكا استراتيجيا ومحورا مهما نحو القارة الإفريقية والمنطقة العربية بالنسبة لأمريكا الوسطى”.
وأشاد هيرنانديز في هذا الصدد، بمسار عشر سنوات من التعاون البرلماني المثمر بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وما أسفر عنه من مكتسبات هامة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف، مثمنا بشكل خاص الدعم المؤسسي المتواصل الذي يقدمه المجلس لبرلمان أمريكا الوسطى، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم المنتدى الإقليمي حول الهجرة بجمهورية الدومينيكان، والمنتدى الاقتصادي والأمني المزمع تنظيمه في السلفادور.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وعلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون البرلماني بين المؤسستين، في ضوء التحولات الإقليمية والدولية وما تفرضه من ضرورة تكثيف التنسيق وتبادل التجارب في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق، عبر رئيس مجلس المستشارين عن بالغ ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات مع هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، مجددا استعداد المجلس لمواصلة دعم العمل المؤسسي لبرلمان أمريكا الوسطى.
كما أعرب عن تقديره للتوافق بين الجانبين بخصوص عقد المؤتمر الإقليمي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الشهر الجاري بجمهورية الدومينيكان، مشيدا في الآن ذاته بدعم برلمان أمريكا الوسطى للمبادرات التي أطلقها مجلس المستشارين، وخصوصا المنتدى البرلماني إفريقيا – أمريكا اللاتينية “أفرولاك”، والمنتدى الاقتصادي المغرب – أمريكا اللاتينية والكرايب، إلى جانب فعاليات أخرى تندرج في إطار الانخراط الجاد للمجلس في الرؤية الملكية المتبصرة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي، مكن من فتح آفاق واعدة للشراكة وتعزيز السلم والاستقرار الإقليميين.
وعبر ولد الرشيد عن أمله في أن تشكل الزيارة المقررة لوفد برلمان أمريكا الوسطى إلى مدينة العيون فرصة للاطلاع عن كثب على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات، بفضل الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والتكوين المهني والبنيات
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: برلمان أمریکا الوسطى مجلس المستشارین
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يحضر احتفال السفارة البحرينية باليوم الوطني للمملكة
حضر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء اليوم، حفل الاستقبال الذي أقامه الشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين الشقيقة لدى الدولة، بمناسبة اليوم الوطني الـ 54 للمملكة.
كما حضر الحفل، الذي أقيم في مقر سفارة مملكة البحرين في أبوظبي، عدد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والمسؤولون في الدولة، إلى جانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة.
وأكد الشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة، في كلمته خلال الحفل، أن العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وشقيقتها مملكة البحرين تعد نموذجا قويا لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين دول المنطقة، حيث وضع دعائمها الراسخة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، وقد آمن القائدان بأهمية تعزيز التلاحم والتكاتف بين البلدين من خلال العديد من الزيارات المتبادلة التي أسهمت في توثيق أواصر العلاقات الثنائية وترسيخ ما تحقق من إنجازات.
وأضاف "تتواصل هذه العلاقات التاريخية اليوم برؤية ودعم قيادتي البلدين الشقيقين لتجسد واقعا مزدهرا من التعاون في مختلف القطاعات، بما في ذلك التبادل التجاري والتعاون الأمني والاقتصادي والاستثمار المشترك والتنسيق والتشاور السياسي، كما تحرص الدولتان الشقيقتان على تعزيز هذه العلاقات المتينة ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتفاهم حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما يعكس دورهما السياسي وتأثيرهما الإيجابي في تعزيز الاستقرار الإقليمي".
وقال "في هذه المناسبة الغالية، أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها الرشيدة وشعبها الكريم على ما يحيطوننا به من رعاية واهتمام ومحبة"، مؤكدا أن العلاقات البحرينية الإماراتية ستظل دائما في نمو وتطور وازدهار، في ظل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لقيادتي البلدين.