أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن  الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وافق رسمياً على استقالة محمد جواد ظريف الذي شغل منصب المفاوض الرئيسي في الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 مع القوى العالمية.

ومن المقرر أن  يصل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي إلى طهران اليوم، الأربعاء، من أجل التفاوض حول حدود الوصول التي يمكن أن تمنح لمفتشي الوكالة بموجب أي اتفاق مقترح.

ويعد ظريف أحد أبرز داعمي بزشكيان في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي، قدم استقالته في مارس الماضي (2025)، لكن الرئيس الإيراني لم يعلق عليها رسمياً منذ ذلك الحين، قبل أن يعلن قبولها مساء أمس، الثلاثاء.

فيما تعرض الدبلوماسي المخضرم لانتقادات عديدة من المتشددين داخل مؤسسات الحكم في البلاد، الذين لطالما زعموا أنه قدّم تنازلات كثيرة في المفاوضات السابقة مع الغرب. 

وفي رسالة قبوله الاستقالة التي وجهها بزشكيان إلى ظريف، كتب مشيدا به وبخبراته، وفق ما أفاد مكتب الرئاسة، لكنه في الوقت عينه أكد "أنه بسبب بعض القضايا، لم يعد بإمكانه الاستفادة من معرفة ظريف وخبرته القيّمة".

فيما عين الرئيس الإيراني محسن إسماعيلي، البالغ من العمر 59 عامًا، والذي يُعرف بأنه معتدل سياسيًا وخبير قانوني نائبًا جديدًا له في الشؤون الاستراتيجية.

تجدر الإشارة إلى أن ظريف كان لعب دوراً محورياً في المفاوضات النووية خلال حكومة الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني (2013-2021)، حين ترأس الفريق المفاوض مع مجموعة 5+1، التي ضمت أعضاء مجلس الأمن الخمسة بالإضافة إلى ألمانيا؛ وأسهم بشكل مباشر إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري في التوصل إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دورته الرئاسية الأولى عام 2018.

وكان هذا الاتفاق اعتبر حينها نقطة تحول في سياسة إيران الخارجية مع الغرب، وجعل من ظريف شخصية دبلوماسية بارزة على الساحة الدولية لكنه جلب له في الوقت عينه عداء المتشددين في إيران. 

ويتكوف: ما يهمنا فى محادثات إيران هو برنامج تخصيب اليورانيوماستعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيلويتكوف: أي اتفاق مع إيران يجب احتواؤه على وقف برنامجها النوويواشنطن: القضاء على مشروع إيران النووي شرط أساسي لأية تسويةالكرملين يرفض التعليق على تقارير احتمالية نقل إيران احتياطيات اليورانيوم إلى روسياإيران تكشف مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات مع أمريكا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران الاتفاق النووي مسعود بزشكيان جواد ظريف وزير الخارجية الأمريكي المزيد الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية باكستان: الرئيس الإيراني سيزور إسلام أباد قريبا

الثورة نت/وكالات أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني “محمد إسحاق دار”، إن الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان” سیزور إسلام آباد قریبا. وقال “محمد إسحاق دار” على هامش زيارته لنيويورك في تصريحات متلفزة، نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، : “من المقرر أن يزور الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان” باكستان، ونأمل أن تجری هذه الزيارة مطلع شهر أغسطس المقبل”. وأكد أن باكستان تدعم الدبلوماسية والنهج الحكيم في المنطقة وترحب بكل الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات واجراء المفاوضات مع إيران. وقال:” إنه على اتصال وثيق بوزير الخارجية الإيراني ” عباس عراقجي”، وأضاف: نحن جيران، لذا لا يمكننا أن نلتزم الصمت إزاء الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية”. وأدان عدوان الكيان الصهيوني على إيران والهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية. وأكد أنه لا يمكننا أن نتجاهل أي عمل خاطئ حتى لو قامت دولة صديقة ومتعاونة معنا بهذا العمل (الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية)،فإن سياستنا هي أن نصف بدقة ما إذا كان العمل صائبًا أم خاطئًا. وأكد أن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد للخروج من الوضع الراهن، وسنواصل دعم وتشجيع الجانبين. وقال:” إن جهود باكستان على المستويات العليا من أجل أي الوساطة الرامية إلى تعزيز الدبلوماسية في المنطقة ستستمر”.

مقالات مشابهة

  • إغناطيوس: البرنامج النووي الإيراني أعيد سنوات إلى الوراء بعد حرب الأيام الـ12
  • وزير خارجية باكستان: الرئيس الإيراني سيزور إسلام أباد قريبا
  • بزشكيان يحذّر: إيران جاهزة لضرب تل أبيب مجددا ولن نتخلّى عن البرنامج النووي
  • إيران: محادثات النووي ناقشت أفكارا "محددة" مع الأوروبيين
  • اجتماع إيراني-أوروبي في اسطنبول لبحث برنامج طهران النووي
  • إيران تعتبر محادثات الملف النووي فرصة لتصحيح موقف أوروبا
  • مستشار خامنئي: لا يمكن لأي دولة أن توقف تقدم البرنامج النووي الإيراني
  • ‌‏فاينانشال تايمز: أوروبا ستمنح إيران مهلة جديدة بشأن البرنامج النووي
  • البكيري يفتح النار: استقالة فهد سندي ضرورة عدلية قبل انتخابات الاتحاد
  • إيران والترويكا الأوروبية تناقشان البرنامج النووي في اسطنبول.. أي أفق للتسوية والاتفاق؟