المحللون: الجماعات الجهادية وراء اختطاف المواطنة السويسرية بأغاديز
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أُعلن في منطقة أغاديز شمال النيجر عن اختطاف مواطنة سويسرية تبلغ من العمر 67 عاما، وتعيش في المنطقة منذ عدة أعوام مع زوجها النيجري.
وتعد هذه ثاني حالة اختطاف لرعايا غربيين تقع في المنطقة منذ بداية العام الجاري، إذ قام مجهولون قبل 3 أشهر بخطف مواطنة نمساوية تدعى إيفا جريتسماخر في 11 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتعد أغاديز إحدى مواقع التراث العالمية المصنفة ضمن قائمة اليونسيكو في الأمم المتحدة، وتجذب الزائرين والباحثين في مجال التاريخ من جميع أنحاء العام.
وبعد خروج القوات الأمريكية من المنطقة في العام الماضي تراجع مستوى الأمن في المدن الشمالية، وأطلقت السفارات الغربية تحذيرات لرعاياه من السفر إلى المواقع الأثرية التي باتت مصنفة ضمن أماكن الخطر.
المسلحون في دائرة الاتهامورغم أنه لم تتبنى أي جهة لحد الساعة عملية اختطاف المواطنة السويسرية، إلا أن المحللين يرجحون أن الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة قد تكون وراء تلك العملية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الصحفي والباحث المختص في الجماعات الجهادية وسيم نصر إن اختطاف المرأة السويسرية المتزوجة من مواطن نيجيري "يتماشى مع عمليات احتجاز الرهائن الأخيرة في منطقة الساحل".
إعلانوسبق لتنظيم الدولة الإسلامية، أن أصدر دعوات لأنصاره باختطاف الغربيين نيابة عنه وفقا لما قاله الباحث وسيم نصر.
وأضاف نصر أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" قالت إنها لم تعد تختطف الرعايا الغربيين، لكنها ما زالت تحتفظ ب 4 روسيين تعتبرهم من جماعة فاغنر التي تقاتل بجانب القوات الحكومية في النيجر ومالي وبوركينافاسو.
ويرى مدير مجموعة إنفو الإعلامية في أغاديز الصحفي إبراهيم مانزو إن اختطاف الرعايا الأجانب يقوم به متعاقدون في الداخل مع الجماعات الإرهابية.
ويقول نصر إن رحيل القوات الأميركية من منطقة أغادير، مكّن الجماعات الإرهابية من التحرك بأريحية إذ تعد المنطقة واسعة إلى أبعد الحدود.
كما أن مغادرة القوات الأميركية التي كانت تتمتع بقواعد من الطيران المسير، جعلت الجماعات المسلحة يتحركون من دون أن يخافوا من المراقبة والطلعات الجوية التي كانت تنفذها القوات الأجنبية.
ورغم أن الجيش النيجري عزّز وجوده في المنطقة، فإنه لم يستطع أن يشكل حماية للرعايا من حوادث الاختطاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي جديد في الجنوب السوري
آخر تحديث: 26 ماي 2025 - 2:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تمركز رتل عسكري إسرائيلي أمس، على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ومبنى المحافظة بمدينة القنيطرة في جنوبي سوريا. وذكر «تلفزيون سوريا» أن الرتل يتألف من 14 آلية عسكرية، بينها ثلاث دبابات من طراز ميركافا، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية عززت من انتشارها في المنطقة من دون معرفة الأسباب المباشرة لهذه التحركات.وأشار إلى إطلاق القوات الإسرائيلية سراح شابين كانت قد اعتقلتهما السبت في ريف القنيطرة الأوسط، خلال عملية توغّل مفاجئة في المنطقة.ويشهد جنوبي سوريا توغلات إسرائيلية داخل المنطقة العازلة، كما تواصل القوات الإسرائيلية توسيع وجودها العسكري في محافظة القنيطرة.في شرقي سوريا، ضبطت قوى الأمن الداخلي مستودعاً يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، يعود لفلول النظام السابق، وذلك في مدينة موحسن بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور شرقي سوريا.وقالت محافظة دير الزور، في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك، إن «قوى الأمن الداخلي بالمحافظة تمكنت من ضبط مستودع يحتوي على كميات ضخمة من الذخائر والأسلحة في أحد المنازل المهجورة بمدينة موحسن». وأشارت إلى أن «ذلك يأتي ضمن الحملة الأمنية التي أطلقتها قيادة الأمن الداخلي لملاحقة فلول النظام والميليشيات الإيرانية في المحافظة».