بينهم 400 طفل و29 امرأة و51 صحفيا.. الاحتلال يحتجز أكثر من 9900 أسير فلسطيني
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أفادت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن أكثر من 9900 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بينهم 400 طفل و29 امرأة و51 صحفيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
«يوم الأسير الفلسطيني»ويحيي الفلسطينيون «يوم الأسير الفلسطيني» تحت ظروف توصف بأنها الأصعب منذ عقود، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وتزايد وتيرة الإخفاء القسري والاعتقال الجماعي منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
ويحلّ «يوم الأسير» في 17 أبريل من كل عام، وهو يوم أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني «برلمان منظمة التحرير» عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وتُنظم بهذه المناسبة فعاليات ومسيرات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين خارج فلسطين، لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين والانتهاكات التي يتعرضون لها.
وحتى مطلع أبريل 2025 تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم 3498 معتقلا إداريا يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
اقرأ أيضاًتقارير عبرية: 120 ألف توقيع على عرائض تدعو لإعادة المحتجزين مقابل وقف حرب غزة
تفاصيل خطة اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين
فلسطين: اقتحام نتنياهو لشمال غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي يطيل جرائم الإبادة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية غزة سجون الاحتلال وزارة الخارجية الفلسطينية إعمار غزة المجلس الوطني الفلسطيني يوم الأسير الفلسطيني غزة اليوم غزة عاجل بن غفير الأسرى في السجون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية
أفرجت إسرائيل، يوم الأربعاء، عن تسعة أسرى فلسطينيين، بينهم سيدة وطفل، كانوا قد اعتُقلوا خلال الحرب على غزة. وشارك المحررون تفاصيل مؤلمة عن اعتقالهم، تضمنت تعرضهم للضرب والتعذيب الجسدي والنفسي داخل السجون الإسرائيلية. اعلان
وصلت الحافلات التي نقلت الأسرى المحررين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، حيث خضعوا للعلاج والفحوصات الطبية اللازمة.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقاطع مصورة تضمنت مقابلات مع بعض المحررين، الذين تحدثوا عن لحظات اعتقالهم، وقد بدت عليهم علامات الإرهاق الشديد.
وقد أشار أحدهم إلى أنهم تعرضوا للشتم والإهانة، وأُجبروا على الركوع ورؤوسهم منخفضة لأكثر من ساعتين، إضافة إلى منعهم من النوم إلا لبضع ساعات، وأتى على ذكر "القمعات"، وهي جلسات تعذيب متكررة قال إنها غالبًا ما تكون "صعبة أو متوسطة".
Relatedأسرى فلسطينيون سابقون: "نبقى في غزة لتأكلنا الكلاب ولا نعود للسجن دقيقة واحدة"وصول تسعة أسرى فلسطينيين إلى قطاع غزة بعد أن قضوا 19 شهرا في سجون إسرائيلإسرائيل تفرج عن 9 أسرى فلسطينيين وويتكوف يؤكد: " نعمل على تحرير جميع الرهائن"كما عبّر المحررون عن أملهم في أن تتم صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قريبًا، خاصةً لأولئك المعتقلين في سجن "سدي تيمان" الواقع في صحراء النقب قرب مدينة بئر السبع، والذي وصفه أحد المحررين بأنه "من أقسى السجون".
وكانت جهات عدّة، من بينها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسة الضمير لدعم الأسرى والجمعية الفلسطينية للأسرى، قد ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، للتدخل الدولي العاجل لمعالجة الأزمة الصحية المتفاقمة للسجناء.
ووفقًا للتقارير، توفي ما لا يقل عن 69 معتقلاً فلسطينيًا تم التعرف على هوياتهم، إلى جانب عشرات آخرين من قطاع غزة لم تُحدد هوياتهم بعد، منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة للظروف القاسية التي يعانونها داخل السجون الإسرائيلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة