مؤتمر تدريس الإنجليزية يناقش الجاهزية لمهارات المستقبل
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
العُمانية: بدأت اليوم في جامعة السلطان قابوس فعاليات مؤتمر عُمان الدولي لتدريس اللغة الإنجليزية في نسخته الـ23 بعنوان "جاهزية تدريس اللغة الإنجليزية للمستقبل: دمج تعلم اللغة مع المهارات الحياتية الأساسية"، ويستمر يومين.
رعى حفل افتتاح المؤتمر -الذي ينظمه مركز الدراسات التحضيرية- سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس.
ويستقطب المؤتمر 106 متحدثين يستعرضون خبراتهم من خلال 71 ورقة بحثية وملصقاً، إلى جانب 21 حلقة عمل تطبيقية ومحاضرتين رئيستين، ومن أبرزها المحاضرة الافتتاحية التي تلقيها الأستاذة الدكتورة ليندا برادلي- من جامعة جوتنبرج بالسويد حول دور التعلم المتمركز حول الطالب والتقييم في تنمية مهارات الحياة الأساسية في التعليم العالي.
وقالت الدكتورة زهراء بنت علي اللواتية مديرة مركز الدراسات التحضيرية بالجامعة في كلمتها الافتتاحية: إن تعليم اللغة الإنجليزية اليوم يجب أن يتجاوز الكفاءة اللغوية، حيث نعمل على إعداد طلابنا ليس فقط للتواصل بل للتفكير النقدي والتعاون الفعّال والتكيف بثقة مع عالم دائم التغير.
وأوضحت أن برنامج المؤتمر لهذا العام يعكس أهمية التعاون بين التخصصات، إذ تقدم العديد من الجلسات من قبل متخصصين في الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات من داخل مركز الدراسات التحضيرية وخارجه، لافتة إلى كيفية دمج التكنولوجيا ومهارات حل المشكلات والتفكير التحليلي بفعالية في ممارسات تعليم اللغة الإنجليزية.
من جانبه قال خلفان بن سيف الكمياني رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: إن موضوع المؤتمر لهذا العام يأتي في وقت مناسب؛ وذلك في حين أصبحت فيه اللغة الإنجليزية -إلى جانب كونها أداة للتواصل- جسرًا للمعرفة والتبادل الثقافي والفرص المهنية، وأن دور المعلمين هو ضمان تمتع الطلبة ليس فقط بإتقان اللغة الإنجليزية، ولكن بالكفاءات اللازمة للتنقل في عالم مترابط بثقة وتعاطف ومرونة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية: تعليم اللغة الصينية للطلاب يعزز مهارات التواصل ويفتح فرصا دراسية ووظيفية في سوق العمل
قالت د. نورة العويد، أستاذة أصول التربية في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، إن تعليم اللغة الصينية للطلاب يعزز مهارات التواصل ويفتح فرصا دراسية ووظيفية في سوق العمل.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن تعليم اللغة الصينية بدأ قبل 6 سنوات في مراحل متعددة، شملت إعداد المعلمين ثم فتح البرامج لتعليم اللغة الصينية في عدد من الجامعات الحكومية السعودية.
وأشارت العويد إلى أن ذلك التوجه هو ضمن رؤية المملكة في الانفتاح الثقافي والمعرفي، لافتة إلى أن من أهم فوائد زيادة هذه الأعداد تضخيم عدد الخريجين لهذه اللغة وتطوير مهاراتهم.
د. نورة العويد أستاذة أصول التربية في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز: تعليم اللغة الصينية للطلاب يعزز مهارات التواصل ويفتح فرصا دراسية ووظيفية في سوق العمل pic.twitter.com/td7mg6WcOy
— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) December 5, 2025 أخبار السعوديةتعليم اللغة الصينيةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.