تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، التأكيد على التزام العراق بدعم سيادة لبنان ووحدة أراضيه، مع السعي لتوحيد الجهود والتنسيق لإطلاق عملية إعادة إعمار المناطق اللبنانية وتعزيز أمنه واستقراره.

وخلال لقائه النائب اللبناني، قبلان قبلان، شدد السوداني على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وفقاً لبيان صادر عن الحكومة العراقية.

دور العراق الحيوي

من جانبه، أعرب قبلان عن اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية مع العراق، مشيداً بدور العراق الحيوي في تقديم الدعم للبنان ودعمه المستمر في حفظ الاستقرار الإقليمي. كما سلم قبلان السوداني رسالة من رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، تتضمن شكر لبنان للعراق على مواقفه الثابتة في دعم الشعب اللبناني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة محمد شياع السوداني

إقرأ أيضاً:

مذكرة التفاهم العراقية الإيرانية تفجر تحذيرات أمريكية

13 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: تأتي تصريحات الخارجية الأمريكية لتكشف عن تصاعد التوتر الخفي بين واشنطن وبغداد على خلفية الخلافات حول العلاقة مع ايران، حيث تحاول الولايات المتحدة منذ سنوات تثبيت شراكتها العسكرية مع العراق في إطار ما تعتبره حماية لسيادته، بينما ترى في أي اتفاق أمني مع طهران اختراقاً لهذه السيادة وإعادة تشكيل لمعادلة الأمن الإقليمي.

ويظهر أن مذكرة التفاهم الأخيرة، التي جرى توقيعها برعاية مباشرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لم تكن مجرد اتفاق فني بين الأجهزة الأمنية، بل تحمل أبعاداً سياسية واستراتيجية تضع العراق في قلب التوازنات بين محور واشنطن وحلفائها من جهة، ومحور طهران وشبكتها الإقليمية من جهة أخرى، وهو ما يفسر لغة التحذير التي استخدمتها المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، حين تحدثت عن رفض أي تشريع يحوّل العراق إلى “دولة تابعة لإيران”.

ويشير هذا الموقف إلى أن واشنطن تنظر للاتفاقية ليس فقط من زاوية بنودها الأمنية، بل من منظور أوسع يتعلق بخريطة النفوذ في المنطقة، خاصة وأن إيران تعتبر العراق امتداداً طبيعياً لعمقها الاستراتيجي، وتستخدم الاتفاقات الأمنية لتعزيز التنسيق الاستخباري والتدريبي وربما الدفاعي في مواجهة الضغوط الدولية.

وتبرز هنا إشكالية السيادة التي باتت مفهوماً متنازعاً عليه في الحالة العراقية، فبينما تؤكد الحكومة العراقية أن الاتفاق يأتي في إطار المصالح الوطنية، ترى واشنطن أن هذه المصالح تُصاغ عملياً في ظل ميزان قوى يميل لمصلحة إيران، ما يجعل أي تفاهم معها محكوماً بتوجهات إقليمية تتعارض مع “الأهداف الأمريكية” في العراق.

ويذهب عدد من المراقبين إلى أن الموقف الأمريكي الأخير لا ينفصل عن سياق التدخلات الخارجية في الشأن العراقي، إذ يرون أن اعتراض واشنطن العلني على مذكرة تفاهم موقعة بين بغداد وطهران يمثل تجاوزاً لحق العراق في صياغة سياساته الأمنية وفق أولوياته الوطنية. ويرى هؤلاء أن السيادة لا تتحقق فقط برفض الإملاءات الإقليمية، بل أيضاً بممانعة الضغوط الدولية، وأن تعليق الولايات المتحدة على اتفاق لم تُستشر فيه قد يعكس استمرار عقلية الوصاية السياسية التي وسمت العلاقة بين الطرفين منذ 2003.

وتكشف اللهجة الأمريكية عن استعداد لتصعيد سياسي وربما دبلوماسي إذا ما تحوّل هذا التفاهم إلى خطوات تشريعية أو عمليات ميدانية تمس بنية التعاون الأمني القائم بين بغداد وواشنطن، وهو ما قد يفتح الباب أمام جولة جديدة من التجاذبات التي تعيد العراق إلى دائرة الضغط المتبادل بين حليفين يتنازعان التأثير عليه.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عاجل | نتنياهو: اتفقنا في الحكومة المصغرة على مبادئ لإنهاء الحرب تشمل تفكيك سلاح حماس وإعادة جميع المحتجزين
  • مذكرة الحدود العراقية الإيرانية في قلب العاصفة: مسار على خيط دبلوماسي مشدود
  • رئيس الحكومة بحث مع قائد الجيش في الأوضاع الامنية
  • العراق يندد بـرؤية إسرائيل الكبرى ويعدها استفزازاً صارخاً لسيادة الدول
  • العشائر العربية: نؤيد رئيس الحكومة وحرصه الثابت على المصلحة الوطنية العليا
  • قبلان عن إعلان نتنياهو تنفيذه خرائط مشروع إسرائيل الكبرى: إننا في قلب أزمة وجود
  • السفارة العراقية في واشنطن: العراق ليس تابعا لأي دولة
  • السفارة العراقية في واشنطن: العراق ليس تابعاً لسياسة أي دولة
  • مذكرة التفاهم العراقية الإيرانية تفجر تحذيرات أمريكية
  • الحكومة العراقية تدعو إلى عدم الالتفات للشائعات المعادية للزيارة الأربعينية