متنزه الشروق.. واجهة الباحة لمحبي الطبيعة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمثل متنزه الشروق، أحد المواقع السياحية البارزة في منطقة الباحة، لما يضيفه من جمال طبيعي، فضلًا عن الموقع المتميز الذي يشكل منتجعًا سياحيًا ومقصدًا للأهالي والزوار من محبي الاستمتاع بالطبيعة.
وأوضح أمين منطقة الباحة، علي بن محمد السواط، أن المتنزه الذي يُضاف إلى منظومة المتنزهات البلدية في المنطقة، يُعد أحد المواقع السياحية البارزة في المنطقة لتصميمه الأخاذ وجماله الطبيعي.
وبين أنه روعي في تصميم المتنزه احترام طبوغرافية الأرض ذات الطبيعة الجبلية المتدرجة التي تجعل منه منتجعاً سياحياً فريداً للزوار.
#فيديو_واس | متنزه الشروق .. واجهة جذب لمحبي الاستمتاع بالطبيعة بمنطقة الباحةhttps://t.co/K5ku5NXeMJ#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/xVKtIL48HK— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) August 25, 2023مناظر طبيعية
أفاد الدكتور السواط أن المتنزه يقع على مساحة تبلغ 200 ألف متر مربع في إطلالة علوية جميلة على طريق الملك فهد، مشيراً إلى أن مساحة المسطحات تبلغ 62 ألف متر مربع مع مغطيات نباتية بمساحة 19 ألف متر مربع ويحتوي على 5668 شجيرة، إضافة إلى بحيرة مائية رئيسة وشلالات ونافورة مائية بمساحة 1785 متراً مربعاً، وساحة بلازا مكوّنة من مسرح ومدرجات مكشوفة تتسع لـ 650 فرداً.
كما يضم المتنزه ممرات مشاه بطول 7000 متر، و4 أكشاك للخدمة، و8 محال تجارية، ومطعم مكوّن من طابقين بمساحة 365 متراً مربعاً، ومتاهة شجرية للأطفال تبلغ مساحتها 550 متراً مربعاً، و5 مجمعات مواقف للسيارات بإجمالي طاقة استيعابية تتجاوز 600 موقف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الباحة الباحة الطبيعة
إقرأ أيضاً:
الطبيعة الساحرة في قرية القشع بالجبل الأخضر تجذب آلاف الزوّار
الجبل الأخضر- العُمانية
تُعد قرية القشع بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية وجهة مثرية لسياحة المغامرات لما تتمتع به من تضاريس وجيولوجيا استثنائية ذات مناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً .
وتقع قرية القشع عند السفح الشرقي لأحد الجبال الشاهقة عند نهاية أحد أطول المدرجات الجبلية من جهتها الغربية أما شمالها فتطل عليها قرية العين، بينما تحدها من الجنوب قرية سلوت ومصيرة الرواجح.
وتتفرد القرية بمدرجاتها الزراعية التي تضم العديد من أشجار الفاكهة كغيرها من قرى الولاية كأشجار الرمان والجوز والخوخ والمشمش، إضافة إلى المحاصيل الزراعية الموسمية كالثوم والبصل وغيرها.
وأوضح وليد بن سيف الزكواني عضو المجلس البلدي في ولاية الجبل الأخضر وأحد الأهالي في القرية، أن سبب تسمية القرية بالقشع يرجع إلى انحدار الصخور نحوها من مختلف الاتجاهات، ومن معانيها اللغوية أيضًا انقشاع الغيوم بعد أن تغطي كبد السماء، وهو وصف مجازي يليق بعلاقتها الساحرة بالطبيعة.
وذكر الزكواني أن القرية تشتهر بالكثير من الشواهد والأدلة الأثرية التي تعود إلى بدايات الاستيطان البشري الأول في الجبل الأخضر، حيث تنتشر المقابر القديمة بعدة أشكال واتجاهات غير معتادة، مختلفة عن النمط الإسلامي، ما يُشير إلى أزمنة ما قبل الإسلام، وربما إلى العصر الحجري القديم، وتحجر بعض المدرجات الزراعية بفعل العوامل الجيولوجية والطقس ما يدل على قدمها، كما توجد آثار كهوف سكنية تتضمن مواقد للنار وآثارًا للدخان، ما يعزز فرضية استخدامها البشري كما لا تزال هناك مبانٍ حجرية قديمة فيها وهي بحاجة إلى دراسات أثرية معمقة من قبل الجهات الحكومية المعنية.
كما بيّن ارتباط نشأة قرية القشع بالعمق التاريخي والموروث التراثي المتنوع، حيث تضم شواهد تاريخية وعددًا من المساجد منها مسجد البلاد ومسجد الوادي ومسجد الجفرة ومسجد الحجرين، إلى جانب عدد من الأفلاج والعيون المائية والتي تروى بها المزروعات كفلج لعور وفلج الغوج وفلج ازل وفلج الحرف، وعين السمنة وعين السويب وعين شاذان وغيرها.
وأشار عضو المجلس البلدي في ولاية الجبل الأخضر، إلى أن حصاد الورد والرمان ومختلف أصناف الفاكهة يتم خلال فصل الصيف مما يجعل الولاية وجهة سياحية للكثير من السياح والزوار، حيث إن هذه المواسم تُضفي على قرية القشع تنوع المنتج السياحي، ويتعرف الزائر عن قرب على آلية تصنيع ماء الورد بشقيه التقليدي والحديث. مؤكدًا على أن زراعة الورد والرمان في القرية تعد ذات جدوى اقتصادية ولها أهمية كبيرة كونها أحد مصادر الدخل للمزارعين.
وقال حمد بن صبيح الزكواني أحد أهالي قرية القشع، إن القرية تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى مزار سياحي بارز حيث يتوافد إليها محبو الطبيعة، خصوصًا في فصل الصيف، لما تتميز به من: شلالات ساحرة مثل: شلال وادي العين، وشرجة العنبور، وشلال كور أزك والتنوّع الجيولوجي في تكوينات الصخور (متحولة، رسوبية، ونارية)، وكهوف ومغارات فريدة مثل كهف لمبرد، بالإضافة إلى النمو النادر لأشجار استوائية تُعرف محليًّا بـ"السوجر" والتي تنبت على طول وادي العين، وهي ميزة تنفرد بها قرية القشع عن سائر قرى الجبل.
وأكد الزكواني أنه توجد في القرية طرق مهيأة لرياضة المشي الجبلي (الهايكنج)، والتي تمر عبر عدد من الشعاب والأودية والمدرجات الزراعية في مناخ متوسطي معتدل، مشيرًا إلى أنه من أبرز هذه المسارات: طريق اللمد وطريق الساب وطريق مسلك المغارات والتي تربط القرية بعدد من القرى المجاورة وكانت تستخدم في تنقل الأهالي قديمًا.
وقال: إن مواسم حصاد الفاكهة في ولاية الجبل الأخضر بشكل عام وقرية القشع بشكل خاص تسهم في جذب السياح والزوار للتعرف من خلالها على المقومات السياحية من خلال سياحة المغامرات والسياحة الطبيعية والتراثية وغيرها.