مؤتمر بمستشفى قنا العام يناقش تحسين الخدمات الطبية للأطفال
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
ناقش مؤتمر قسم الأطفال بمستشفى قنا العام، عددًا من المحاور العلمية المهمة فى مجال طب الأطفال، وسبل تحسين الخدمات الطبية المقدمة للأطفال داخل المستشفيات العامة، إلى جانب استعراض أحدث المستجدات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر، بحضور الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بقنا، والدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام ونقيب أطباء قنا، والدكتورة سمر عاطف، وكيل مديرية الصحة، ولفيف من أطباء قسم الأطفال بمستشفى قنا العام.
وقال الدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام ونقيب الأطباء، إن المؤتمر يأتى فى إطار الحرص على تطوير المنظومة الطبية بالمستشفى، والاهتمام بالتعليم الطبى المستمر، بما ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمة المقدمة للمرضى، لا سيما الأطفال الذين يمثلون شريحة مهمة من المجتمع.
وأضاف الديب، بأن مستشفى قنا العام يسعى دائمًا لدعم المبادرات العلمية والتدريبية التى تسهم فى رفع كفاءة الأطباء وتبادل الخبرات بين مختلف التخصصات، مع فتح شراكات وتعاون مع الجهات الطبية المختلفة، بما يساهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات بالمستشفى.
وأشار مدير مستشفى قنا العام، إلى أن فعاليات المؤتمر تضمنت سبل تحسين الخدمات الطبية المقدمة للأطفال بالمستشفيات العامة، مع استعراض أحدث المستجدات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة فى مجال طب الأطفال خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مؤتمر قسم الأطفال طب الأطفال مستشفى قنا العام المزيد بمستشفى قنا العام مستشفى قنا العام
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال
دقت منظمة "كيدز رايتس" الهولندية لحقوق الطفل ناقوس الخطر بشأن تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم، مرجعة السبب إلى "التوسع غير المنضبط" لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهر التقرير السنوي للمنظمة -الصادر بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام- أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا يعانون من مشكلات نفسية، في حين يبلغ متوسط معدل الانتحار العالمي في الفئة العمرية بين 15 و19 عامًا نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السويد تصف "التجويع" الإسرائيلي لغزة بجريمة حربlist 2 of 2من بينها مسجد بالقدس.. إسرائيل تمهد لحظر الأذان في مدن فلسطينيةend of listوقال مؤسس المنظمة ورئيسها مارك دولارت إن "تقرير هذا العام يُعدّ جرس إنذار لا يمكن تجاهله بعد الآن"، مشيرًا إلى أن الأزمة بلغت "مرحلة حرجة" بسبب هيمنة شبكات التواصل التي تعطي الأولوية للتفاعل والأرباح على حساب سلامة الأطفال.
وحذّر التقرير من وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وبين نمط الاستخدام الإشكالي، خاصة الاستخدام القهري والإدماني لوسائل التواصل، الذي ينعكس سلبًا على الأداء اليومي للمراهقين.
ورصد المؤشر السنوي للمنظمة التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعيها لتحسين أوضاعهم، لافتًا في نسخة 2025 إلى نقص البيانات بشأن الصحة النفسية للأطفال، مما يعرقل الاستجابة الشاملة للأزمة.
إعلانودعا التقرير الحكومات إلى تحرك عاجل ومنسّق لمعالجة التأثيرات الضارة للبيئة الرقمية، مطالبًا بوضع رفاهية الأطفال في مقدمة الأولويات بدلًا من تعظيم أرباح الشركات التكنولوجية.
وأكد دولارت أن على الدول "احتواء أزمة رقمية تعيد صياغة الطفولة جذريًا"، وحثّ على عدم تجاهل المخاطر المتزايدة للصحة النفسية في عصر التواصل الافتراضي.
يشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الـ13، بنسبة 13%، ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى "غير مسبوق"، إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وبدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي، خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسببة للإدمان.
وفي فبراير/شباط، كشف مسلسل "أدلسنس" القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامة والمعادية للنساء التي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، مما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس.