عباس يلتقي الشرع في أول زيارة إلى دمشق منذ 16 عاما
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
وصل رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الجمعة، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى الجمهورية العربية السورية، وذلك في زيارة رسمية الأولى له منذ 16 عاما، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع والقيادة السورية الجديدة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه كان في استقبال عباس في الصالة الرئيسية بمطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وكادر سفارة دولة فلسطين لدى سوريا.
ومن ثم استقبل الشرع عباس عند مدخل القصر الرئاسي، قبل أن يسيرا جنبا إلى جنب على سجادة حمراء، وذكرت الرئاسة السورية أن الشرع عقد اجتماعا مع عباس والوفد المرافق، بحضور وزير الخارجية الشيباني.
ويرافق عباس في زيارته، وهي الأولى له إلى سوريا منذ الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.
وكان عباس قد التقى بنظيره السوري للمرة الأولى في 4 آذار/ مارس الماضي٬ على هامش أعمال القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي٬ توجه وفد فلسطيني رسمي برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى دمشق، والتقى بالشرع في قصر الشعب، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الجانبين بعد التغيير السياسي في سوريا.
وتعود آخر زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية إلى سوريا إلى 20 كانون الثاني/ يناير 2007، وجاءت آنذاك بدعوة من الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقد شهدت سوريا تحوّلًا جذريًا، بعد هروب الأسد الذي حكم البلاد من عام 2000 حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، في أعقاب انتفاضة شعبية مسلحة استمرت لأكثر من 13 عامًا، اتسمت بالعنف المفرط والاعتقالات والانتهاكات الواسعة.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلنت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أن كانت قد بسطت نفوذها على عدد من المدن السورية الكبرى، لتُسدل الستار على أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عامًا من هيمنة عائلة الأسد، بينها 24 عامًا قضاها بشار الأسد في السلطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية عباس الشرع الفلسطينية دمشق سوريا سوريا فلسطين عباس دمشق الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء الشرع ومظلوم.. دمشق تعلن وقفًا شاملًا لإطلاق النار مع الأكراد
أعلنت الحكومة السورية الانتقالية في دمشق اليوم الثلاثاء، وقفًا شاملًا لإطلاق النار مع القوات الكردية في شمال وشمال شرق البلاد، وذلك عقب لقاء جمع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، بحضور مسؤولين سوريين وأمريكيين كبار.
ويأتي هذا التطور بعد اشتباكات عنيفة في مدينة حلب بين قوات حكومية وأخرى كردية، أسفرت عن مقتل شخصين ونزوح عشرات العائلات من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية ذات الغالبية الكردية.
أخبار متعلقة "الشرع" يبحث مع وفد أمريكي دعم العملية السياسية في سورياعاجل: منذ بدء العدوان.. استشهاد أو تشويه طفل كل 17 دقيقة في قطاع غزةاتفاق لوقف شامل لإطلاق النارقال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة عبر منصة إكس: "التقيت قبل قليل السيد مظلوم عبدي في العاصمة دمشق، واتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار في كل المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فورًا".
وأكد مصدر حكومي أن اللقاء جاء بعد اجتماع مغلق بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، وقائد القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) براد كوبر.
وأشار المصدر إلى أن اللقاء ناقش قضايا أمنية تتعلق باتفاق العاشر من مارس الماضي، الذي ينص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية للإدارة الذاتية الكردية ضمن مؤسسات الدولة الوطنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وقف إطلاق نار بين الأكراد والسلطات الانتقالية في سوريا بعد مواجهات حلب - سكاي نيوز عربية
في مدينة حلب، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر الثلاثاء، بعد تصعيد ليلي شهد قصفًا متبادلًا بين قوات الحكومة المؤقتة وقوات كردية محلية، ما أدى إلى مقتل عنصر أمني ومدني، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إنه توصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وأضاف مصدر أمني أن السلطات "ملتزمة بقرار وقف النار ما لم يُخرق من الجهة الأخرى".
وقال أحد سكان حي الشيخ مقصود، الموظف المتقاعد سنان رجب باشا (67 عاما)، في تصريح لوكالة فرانس برس: "شعرنا بالخوف وقررنا مغادرة منزلنا صباح اليوم، رأينا عائلات كثيرة تنزح من الشيخ مقصود والأشرفية والسريان الجديدة، وبعضهم لا يملك مكانًا يذهب إليه".
نفي كردي وتحذيرات من التصعيدنفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شن أي هجوم على القوات الحكومية، مؤكدة أن ما جرى هو "نتيجة مباشرة لاستفزازات فصائل الحكومة ومحاولاتها التوغل بالدبابات"، وفق بيان رسمي.
وأكدت "قسد" أن قواتها تدافع عن المدنيين وتعمل على حماية الأحياء الكردية في حلب، مشيرة إلى أن الأوضاع الميدانية لا تزال "قابلة للاشتعال إن لم يُحترم وقف النار".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات وزارة الدفاع استخدمت طائرات مسيرة انتحارية لاستهداف مواقع داخل حي الشيخ مقصود، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة.
خلفية سياسية وأزمة ثقةيأتي الاتفاق في ظل توتر متصاعد بين دمشق والإدارة الذاتية الكردية، بعد تأخر تنفيذ اتفاق مارس الماضي بشأن دمج المؤسسات وتوحيد الهياكل المدنية والعسكرية.
ويطالب الأكراد بنظام لامركزي موسع يضمن للإدارة الذاتية استقلالًا إداريًا ضمن الدولة السورية، بينما تؤكد دمشق رفضها لأي شكل من أشكال الفيدرالية.
ومنذ تولي السلطات الانتقالية الحكم في ديسمبر 2024، تصاعدت الانتقادات الكردية حيال قرارات الحكومة، خاصة الإعلان الدستوري، وتشكيل الحكومة، واستبعاد محافظات الرقة والحسكة والسويداء من انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.