عروض عسكرية إيرانية بمناسبة يوم الجيش.. شملت دبابات محلية (صور)
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نظمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم الجمعة، عروضا عسكرية بمناسبة "يوم الجيش"، واستعرضت خلالها ترسانتها بما في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ والدبابات المصنعة محليا.
وجرى تنظيم هذه العروض العسكرية في العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى، عشية الجولة الثانية من المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني بين طهران وواشنطن.
وفي العرض العسكري الذي تم تنظيمه في طهران، عرضت إيران طائرات بدون طيار مصنعة محليا منها نماذج كرار وآرش ومهاجر، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي إس-300 الروسية الصنع، وفقا للتلفزيون الإيراني.
ووصفت الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان جيش بلاده بأنه "الحصن المنيع" للأمة، معتبرا أنه "ساعدت في ترسيخ نفوذ طهران في المنطقة".
ويأتي استعراض القوة هذا عشية المحادثات الحاسمة المقرر عقدها في روما، بين الوفدين الإيراني والأمريكي بوساطة سلطنة عمان. ووصف الطرفان الاجتماع الأول الذي عقد في مسقط الأسبوع الماضي بأنه "بناء".
وتشتبه الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل في أن إيران تسعى لحيازة السلاح النووي، وتنفي طهران هذه الاتهامات وتدافع عن حقها في الحصول على النووي لأغراض مدنية.
وفي آذار/ مارس، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذرا من إمكانية القيام بعمل عسكري في حال فشل الطرق الدبلوماسية.
وقال الخميس إنه "ليس في عجلة من أمره" لاختيار العمل العسكري.
وأعلن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي من جهته أن بلاده "جدية" في المحادثات.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" تدخل ترامب لثني إسرائيل عن ضرب المواقع النووية في إيران على المدى القصير، لدعم الخيار الدبلوماسي.
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل لن تسمح أبدا لإيران بامتلاك السلاح النووي، حتى لو واصلت واشنطن المفاوضات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الجيش العروض إيران صواريخ الجيش عروض دبابات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
أعلن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران اليوم الاثنين.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ علّقت إيران التعاون معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يومًا.
أخبار متعلقة بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟عاجل: زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب غرب تركياإطار جديد للتعاونوقال عراقجي للصحفيين "ستركز محادثاتنا مع الوكالة على إطار جديد للتعاون، ولن يبدأ التعاون قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطار جديد".
وأضاف أنه ليس من المقرر أن يجري نائب المدير العام للوكالة الدولية ماسيمو أبارو "عمليات تفتيش أو زيارات" للمواقع النووية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
هجمات غير مسبوقةفي منتصف يونيو، شنت إسرائيل حملة هجمات غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وطالت أيضًا مناطق سكنية.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة بقصف 3 منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.
الشهر الماضي، علقت إيران رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت المنئآت النووية الإيرانية - متداولة
وأدت الهجمات إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي بدأت في أبريل.
ومثلت تلك المحادثات أعلى مستوى اتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا عام 2018 من اتفاق دولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
إيران تطالب بضماناتمنذ الحرب التي استمرت 12 يومًا، طالبت إيران بضمانات بعدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها قبل استئناف أي مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي إن إيران "تلقت رسائل" من الجانب الأمريكي بشأن استئناف المحادثات، وأوضح أنه "لم ينته من أي شيء" في هذا الشأن.
في 25 يوليو، التقى دبلوماسيون إيرانيون نظراءهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذين هددوا بتفعيل عقوبات دولية ضد طهران بحلول نهاية أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتتيح "آلية الزناد" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.
وينتهي العمل بهذه الآلية في أكتوبر المقبل، وحذرت طهران من عواقب في حال تفعيلها.
وقال عراقجي إن "اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة"، مضيفًا أن موعد الجولة المقبلة من المحادثات لم يتحدد بعد.