ليبيا تستعيد تمثالا أثريا من العصر البطلمي.. معروض في هذه الدولة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
استعادت ليبيا، الجمعة، تمثالا أثريا يعود للعصر البطلمي، وذلك بعد عقود من تهريبه خارج البلاد.
وقالت وزارة الخارجية بحكومة "الوحدة الوطنية" الليبية، في بيان، إنه "بعد مساع دبلوماسية، استعادت مصلحة الآثار تمثالا أثريا نُهب من مدينة طلميثة (شمال شرق) خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)".
وأضافت أن "التمثال يعود إلى العصر البطلمي (القرن الثالث قبل الميلاد)، وكان معروضا في متحف كليفلاند للفنون في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة".
وأوضحت أن التمثال "تم استرداده استنادا إلى مذكرة التفاهم بين ليبيا وأمريكا بشأن مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية"، الموقعة في 23 شباط/ فبراير 2018.
وأشارت إلى أنه جرى توقيع "اتفاق رسمي بحضور رئيس مصلحة الآثار الليبية (محمد الشكشوكي) ومدير متحف كليفلاند (وليام جريسوولد)، يؤكد عودة ملكية التمثال إلى ليبيا، تمهيدا لنقله إلى أراضيها وفقا للبروتوكولات الأثرية والدولية المعتمدة".
وتضم ليبيا العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى الحضارات الإغريقية والرومانية والبيزنطية، ومنها مدن أثرية مثل طلميثة، التي كانت تُعرف في العصور القديمة باسم بطولمايس، وكانت إحدى مدن البنتابوليس الخمس التي أسسها اليونانيون في شمال أفريقيا.
وخلال الحرب العالمية الثانية وما تلاها من فترات اضطراب سياسي وضعف في الحماية المؤسسية، تعرضت العديد من الآثار الليبية للنهب والتهريب، خصوصا من مواقع أثرية مكشوفة مثل طلميثة.
إذ فقدت ليبيا العشرات من القطع النادرة التي وجدت طريقها إلى متاحف ومجموعات خاصة حول العالم، سواء عبر التنقيب غير المشروع أو تجارة الآثار غير القانونية.
وخلال السنوات الأخيرة، كثّفت ليبيا جهودها لاستعادة آثارها المهربة، وشمل ذلك توقيع مذكرات تفاهم مع دول مثل الولايات المتحدة، والتي تتيح التعاون في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية واسترجاع القطع المسروقة أو المنقولة بطرق غير قانونية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ليبيا الحرب العالمية التمثال ليبيا تمثال الحرب العالمية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سيمون تستعيد ذكرياتها مع أحمد مظهر: رمز للفن والالتزام
أحيت الفنانة سيمون، ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد مظهر، وقامت بنشر مقطع من مسلسل عصر الفرسان، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام، وعلقت عليه قائلة: "في ذكري عيد ميلاد الفنان الرائع احمد مظهر كان ليا شرف اللقاء في مسلسل
( عصر الفرسان ) مع نخبة من اجمل فنانيين العصور".
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد مظهر الملقب بفارس السينما المصرية، حيث قدم عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما.
وكان مظهر أحد ضباط الجيش المصري، وأحد أفراد تنظيم الضباط الأحرار، وتميزت شخصيته بالجدية والالتزام، التحق مظهر بكلية الطب البيطرى تلبية لرغبة والده ثم تركها إلى الكلية الحربية.
وتخرج من سلاح المشاة دفعة جمال عبدالناصر، ليشارك في حرب فلسطين عام 1948، لينضم الى تنظيم الضباط الأحرار، حيث أسند اليه قيادة مدرسة الفرسان في التنظيم عام 1952، وكان له دور في التمهيد للثورة قبل اندلاعها.
جاءت بداية أحمد مظهر الفنية من خلال ترشيح المخرج المسرحى زكي طليمات له ليؤدي دورا صغيرا في مسرحية "الوطن" عام 1948 قبل ذهابه للمشاركة في حرب فلسطين، كما رشحه المخرج إبراهيم عز الدين لفيلم "ظهور الإسلام" عام 1951 عن قصة طه حسين، ولجأ لوزارة الحربية وطلب منها أن تمده بـ100 فارس بخيولهم، و300 من أفراد المشاة، وتصادف أن "مظهر" كان ضمن الـ100 فارس التي رشحتهم الشئون المعنوية.
وبعد قيام ثورة يوليو شرعت الثورة في إنتاج قصة كتبها يوسف السباعى بعنوان "رد قلبي" ورشحه المؤلف للقيام بدور البرنس علاء في الفيلم، ورفض الجيش التصريح له، فذهب إلى زميله وصديقه جمال عبد الناصر فنصحه بالتفرغ للعمل في السينما، وبالفعل ترك الجيش وتفرغ للسينما.