في ليلة مهيبة.. الأقباط يحيون طقس «أبو غلمسيس» استعدادًا لعيد القيامة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيا الأقباط في الساعات الأولى من صباح سبت النور، طقس “أبو غلمسيس” في الكنائس الأرثوذكسية، في ليلة روحانية مميزة تُعد من أعمق صلوات الكنيسة، حيث تأتي في ختام أسبوع الآلام وقبيل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
“أبو غلمسيس”.. سفر الرؤيا في قلب الصلاةتُعرف الصلاة بهذا الاسم نسبة إلى كلمة “أبو غلمسيس”، وهي تعريب للكلمة اليونانية “Apokalypsis” والتي تعني “سفر الرؤيا”، وهو آخر أسفار الكتاب المقدس، ويُقرأ كاملًا خلال الصلاة في إشارة رمزية لانتصار النور على الظلمة.
تبدأ الصلاة عادة بعد منتصف الليل أو فجر السبت، وتُقام في أجواء يغلب عليها الظلام داخل الكنيسة، مع إضاءة الشموع تدريجيًا حتى شروق الشمس، تعبيرًا عن انتقال العالم من ظلمة الخطيئة إلى نور القيامة.
قراءات نبوية وألحان حزينةتتضمن الصلاة تسبحة نصف الليل، وقراءات مطولة من العهدين القديم والجديد، خاصة النبوات التي تحدثت عن المسيح، كما تُرتل ألحان حزينة بلحن “أدام”، لكن بطابع يُمهّد لفرح القيامة.
انتظار القيامة بروح الخشوعتُعد ليلة “أبو غلمسيس” بمثابة استعداد روحي مباشر لعيد القيامة، حيث يجتمع الأقباط في الكنائس بالصوم والصلاة، في تأمل لصليب المسيح وانتصاره على الموت، بانتظار إعلان القيامة في قداس فجر الأحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإحتفال بعيد القيامة المجيد أسبوع الآلام أسفار الكتاب المقدس عيد القيامه المجيد الكتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
سوريون يحيون الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد
صراحة نيوز- يحيي السوريون اليوم الاثنين الذكرى السنوية الأولى لإطاحة نظام بشار الأسد، في وقت تكافح فيه البلاد المنقسمة والمثقلة بتداعيات حرب دامت أكثر من 13 عاماً لتحقيق الاستقرار والتعافي. ومن المقرر أن تشهد ساحة الأمويين في دمشق احتفالات رسمية، وامتلأت بالفعل بالحشود المبتهجة استعداداً للذكرى، فيما ستقام فعاليات مشابهة في مناطق أخرى من البلاد. وفر الأسد إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع على دمشق بعد سنوات طويلة من الصراع.
وشهدت بعض المناطق احتفالات مسبقة، حيث امتلأت شوارع حماة يوم الجمعة بالآلاف وهم يلوحون بالعلم السوري الجديد، إحياءً للذكرى التي سيطرت فيها هيئة تحرير الشام على المدينة خلال تقدمها السريع نحو دمشق. هنأت الإدارة الكردية التي تدير الشمال الشرقي السوري بالذكرى، لكنها حظرت التجمعات لأسباب أمنية مع تزايد نشاط خلايا مسلحة قد تستغل المناسبة. وفي خطاب ألقاه الشرع أواخر تشرين الثاني، دعا جميع السوريين للاحتشاد في الساحات لإظهار الفرح والوحدة الوطنية.
وأجرى الشرع تغييرات كبيرة على الصعيد الداخلي والخارجي، حيث أعاد تشكيل علاقات سوريا مع الدول الغربية وحظي بدعم دول الخليج، مبتعداً عن نفوذ إيران وروسيا، ودعا الغرب إلى رفع العديد من العقوبات. وتعهد الشرع بإنهاء دولة الأسد البوليسية وإقامة نظام شامل وعادل، رغم موجات العنف الطائفي التي أودت بحياة المئات وأدت إلى نزوح جديد وزيادة الانقسامات بين الأقليات.
تسعى الإدارة الكردية لحماية سلطتها في شمال البلاد، بينما يطالب بعض الدروز في الجنوب بالاستقلال. وأكد الشرع خلال منتدى الدوحة أن “سورية تعيش أفضل ظروفها الآن”، معترفاً بوقوع نوبات عنف ومتعهدًا بمحاسبة المسؤولين عنها، مضيفاً أن الفترة الانتقالية تحت قيادته ستستمر أربع سنوات لوضع المؤسسات والقوانين والدستور الجديد، تليها انتخابات وطنية. وحكمت عائلة الأسد، المنتمية للأقلية العلوية، سوريا لمدة 54 عاماً، فيما أسفرت الحرب منذ عام 2011 عن مئات الآلاف من القتلى وملايين النازحين، ولجأ نحو خمسة ملايين شخص إلى الدول المجاورة.
وأكد حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية أن عودة نحو 1.5 مليون سوري للبلاد تسهم في نمو الاقتصاد، في حين يشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حوالي 16.5 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات عاجلة في 2025.