في ليلة مهيبة.. الأقباط يحيون طقس «أبو غلمسيس» استعدادًا لعيد القيامة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيا الأقباط في الساعات الأولى من صباح سبت النور، طقس “أبو غلمسيس” في الكنائس الأرثوذكسية، في ليلة روحانية مميزة تُعد من أعمق صلوات الكنيسة، حيث تأتي في ختام أسبوع الآلام وقبيل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
“أبو غلمسيس”.. سفر الرؤيا في قلب الصلاةتُعرف الصلاة بهذا الاسم نسبة إلى كلمة “أبو غلمسيس”، وهي تعريب للكلمة اليونانية “Apokalypsis” والتي تعني “سفر الرؤيا”، وهو آخر أسفار الكتاب المقدس، ويُقرأ كاملًا خلال الصلاة في إشارة رمزية لانتصار النور على الظلمة.
تبدأ الصلاة عادة بعد منتصف الليل أو فجر السبت، وتُقام في أجواء يغلب عليها الظلام داخل الكنيسة، مع إضاءة الشموع تدريجيًا حتى شروق الشمس، تعبيرًا عن انتقال العالم من ظلمة الخطيئة إلى نور القيامة.
قراءات نبوية وألحان حزينةتتضمن الصلاة تسبحة نصف الليل، وقراءات مطولة من العهدين القديم والجديد، خاصة النبوات التي تحدثت عن المسيح، كما تُرتل ألحان حزينة بلحن “أدام”، لكن بطابع يُمهّد لفرح القيامة.
انتظار القيامة بروح الخشوعتُعد ليلة “أبو غلمسيس” بمثابة استعداد روحي مباشر لعيد القيامة، حيث يجتمع الأقباط في الكنائس بالصوم والصلاة، في تأمل لصليب المسيح وانتصاره على الموت، بانتظار إعلان القيامة في قداس فجر الأحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإحتفال بعيد القيامة المجيد أسبوع الآلام أسفار الكتاب المقدس عيد القيامه المجيد الكتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
أسوأ ليلة.. إسرائيل تصب الجحيم على غزة وتستهدف الصحفيين استعدادا لإبادة أكبر
أفاد فلسطينيون بأن مناطق شرق مدينة غزة شهدت اليوم الاثنين أعنف قصف جوى وبري منذ أسابيع، بعد ساعات فقط من تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يتوقع إكمال هجوم جديد وموسع على القطاع "بسرعة معقولة".
كما أسفرت غارة جوية عن استشهاد ستة صحفيين، من بينهم الصحفي والمراسل البارز أنس الشريف، في خيمة بمجمع مستشفى الشفاء.
وقال شهود عيان إن الدبابات والطائرات الإسرائيلية قصفت صبرا والزيتون والشجاعية، وهي ثلاث ضواحي شرقية لمدينة غزة شمال القطاع، يوم الاثنين، مما دفع العديد من العائلات إلى النزوح غربًا.
وقال بعض سكان مدينة غزة إنها كانت واحدة من أسوأ الليالي منذ أسابيع، ما أثار مخاوف من استعدادات عسكرية لشن هجوم أعمق على مدينتهم، التي تؤوي الآن، وفقًا لحركة حماس الفلسطينية، حوالي مليون شخص بعد نزوح السكان من الأطراف الشمالية للقطاع.
وزعم الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت نيران المدفعية على حماس في المنطقة.
ولم تكن هناك أي علامة على الأرض على تحرك القوات إلى عمق مدينة غزة كجزء من الهجوم الإسرائيلي المعتمد حديثًا، والذي لا يُتوقع أن يبدأ في الأسابيع المقبلة.
وقال عمرو صلاح، 25 عامًا: "بدا الأمر وكأن الحرب تستأنف".
وأضاف لرويترز عبر تطبيق دردشة: "أطلقت الدبابات قذائف على المنازل، وأصيبت عدة منازل، وحملت الطائرات ما نسميه حلقات النار، حيث سقطت عدة صواريخ على بعض الطرق في شرق غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته فككت أمس الأحد موقع إطلاق شرق مدينة غزة، استخدمته حماس لإطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية عبر الحدود.
وقال نتنياهو الأحد إنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بتسريع خططه للهجوم الجديد.
وقال: "أريد إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، ولهذا السبب أصدرت تعليمات لجيش إسرائيل بتقصير الجدول الزمني للسيطرة على مدينة غزة".
وقال نتنياهو يوم الأحد إن الهجوم الجديد سيركز على مدينة غزة، التي وصفها بأنها "عاصمة" لحماس.
كما أشار إلى خريطة، مُشيرًا إلى أن المنطقة الساحلية في وسط غزة قد تكون التالية، قائلًا إن مسلحي حماس قد دُفعوا إليها أيضًا.
وأثارت الخطط الجديدة قلقًا في الخارج، ويوم الجمعة، أعلنت ألمانيا، وهي حليف أوروبي رئيسي، أنها ستوقف تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل التي يمكن استخدامها في غزة. وحثت بريطانيا وحلفاء أوروبيون آخرون إسرائيل على إعادة النظر في قرارها بتصعيد الحملة العسكرية على غزة.
وصرح مايك هاكابي، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، لرويترز بأن بعض الدول تضغط على إسرائيل.
استهداف متعمد للصحفيينكانت الغارة الجوية التي أودت بحياة أنس الشريف وأربعة من زملائه في مستشفى الشفاء الأكثر دموية للصحفيين في حرب الإبادة حتى الآن، وقد أدانها الصحفيون ومنظمات حقوق الإنسان.
وصرح مسعفون في المستشفى اليوم الاثنين بأن الصحفي المستقل محمد الخالدي قد قُتل أيضًا في الهجوم، مما رفع عدد الصحفيين الشهداء في الغارة نفسها إلى ستة.
كان الشريف قد تلقى تهديدات من إسرائيل سابقًا، والتي أكدت استهدافه وقتله، زاعمةً أنه كان يقود خلية تابعة لحماس ومتورطًا في هجمات صاروخية على إسرائيل.
ورفضت الجزيرة هذا الادعاء، وقبل وفاته، نفى الشريف أيضًا المزاعم الإسرائيلية بصلته بحماس.
وربطت حماس، التي تدير غزة، استشهاده بالهجوم الجديد المخطط له.
وقالت: "إن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقى منهم يُمهّد الطريق لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة".
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 238 صحفيًا قُتلوا خلال ما يقرب من عامين من الحرب. وقالت لجنة حماية الصحفيين إن 186 صحفيًا على الأقل قُتلوا.