جامعة قناة السويس توقع اتفاقية تعاون علمي مع معهد التاريخ القديم بالأكاديمية الصينية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وقاو شيانغ، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ورئيس معهد التاريخ القديم ببكين، مراسم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة قناة السويس ومعهد التاريخ القديم بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، وذلك في إطار توطيد أواصر التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين المصري والصيني، وتعزيز الحوار الحضاري القائم بين الحضارتين العريقتين.
وقّع الاتفاقية عن جامعة قناة السويس الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعن الجانب الصيني الدكتورة يانغ يان تشيو، مديرة معهد التاريخ القديم، بحضور الدكتور حسن رجب، مدير معهد كونفوشيوس بالجامعة والمنسق المسؤول عن الاتفاقية من الجانب المصري.
توسيع آفاق التعاون العلمي والبحثي والثقافيتهدف الاتفاقية إلى توسيع آفاق التعاون العلمي والبحثي والثقافي من خلال تبادل الزيارات بين الأساتذة والباحثين، وتنظيم أنشطة أكاديمية مشتركة، وتقديم بحوث في مجالات التاريخ الحضاري لكلا البلدين.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور ناصر مندور بالوفد الزائر، معرباً عن سعادته باستقبال هذا الوفد العلمي رفيع المستوى، ومهنئاً الحضور بنجاح فعاليات المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا، الذي انعقد الأربعاء الماضي تحت عنوان "القيمة المعاصرة للحكمة الكلاسيكية"، وذلك للمرة الأولى خارج الصين، واستضافته جامعة قناة السويس.
وقد شهد المؤتمر حضور السفير لياو لي تشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، والدكتور قاو شيانغ، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ورئيس معهد التاريخ الصيني، والسفير عزت سعد، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى جانب نخبة من الباحثين والخبراء بالأكاديمية الصينية.
تعاون بين جامعة قناة السويس والمؤسسات التعليمية في الصينوأكد رئيس الجامعة خلال كلمته أن زيارة وفد معهد تاريخ الصين القديم تعكس متانة العلاقات الأكاديمية والثقافية التي تربط بين جامعة قناة السويس والمؤسسات التعليمية الصينية، مشيداً بالدور الحيوي الذي يلعبه معهد كونفوشيوس بالجامعة كنافذة فاعلة للحوار الحضاري بين الشعبين المصري والصيني.
وأضاف، أن الجامعة تولي اهتماماً بالغاً بتوسيع مجالات التعاون البحثي والانفتاح على التجارب الدولية، لا سيما في ميادين الدراسات الإنسانية والتاريخية، بما يسهم في إثراء المشهد الأكاديمي المشترك وتعميق التفاهم بين الثقافات.
توثيق الروابط الثقافية بين الحضارتين المصرية والصينيةوأعربت الدكتورة يانغ يان تشيو عن تقديرها الكبير لحفاوة الاستقبال التي حظي بها الوفد، مشيدة بالمستوى المتقدم للتعاون الأكاديمي مع جامعة قناة السويس، مؤكدة أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو شراكات مستقبلية واعدة في مجال الدراسات التاريخية، تسهم في تعميق الفهم المتبادل وتوثيق الروابط الثقافية بين الحضارتين المصرية والصينية.
وأكد الدكتور محمد سعد زغلول أن الاتفاقية تأتي تتويجاً لتوجه الجامعة نحو دعم البحوث المشتركة وتطوير العلاقات العلمية مع مؤسسات مرموقة عالمياً، مشيراً إلى أهمية التركيز على المشروعات البحثية التي تخدم التراث الإنساني وتحقق التكامل المعرفي بين الثقافات.
فيما أشار الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، إلى أن هذا التعاون يمثل امتداداً لعلاقات ممتدة ومثمرة بين المعهد والجانب الصيني، مؤكداً أن معهد كونفوشيوس يحرص على دعم كل ما يعزز جسور التواصل الأكاديمي والثقافي بين الشعبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية تعاون مشترك التاريخ الحضاري الجانب المصري الدكتور محمد سعد المؤسسات جامعة قناة السویس معهد کونفوشیوس
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون مع تركيا لتأهيل مشافٍ في سوريا
أنقرة-سانا
وقّع وزير الصحة السوري الدكتور مصعب العلي اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره التركي كمال ميميش أوغلو، وذلك في إطار تعزيز التعاون الصحي بين البلدين.
وتتضمن الاتفاقية تشغيل مستشفى الأورام في مدينة حلب، بسعة 150 سريراً، منها 25 سرير عناية مشددة، على أن يُستكمل تجهيزه بالكامل خلال مدة لا تتجاوز 180 يوماً.
وتشمل الاتفاقية أيضاً دعم مستشفى دمر لجراحة القلب وتجهيزه في دمشق، والذي يضم 310 أسرّة و68 سرير عناية مركزة، وتزويده بأحدث الأجهزة الطبية، إلى جانب دعم الكوادر المتخصصة، بما يسهم في تقديم خدمات نوعية وشاملة في مجال جراحة القلب والرعاية القلبية.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن خطة وزارة الصحة لتأهيل المستشفيات وتجهيزها وتطوير بنيتها التحتية، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين، ودعم عدد من المنشآت الصحية الحيوية وتشغيلها في سوريا.
ويعاني القطاع الصحي في سوريا من ضعف شديدٍ في الإمكانيات، حيث دمرت مشاف ومراكز صحية عدة جراء قصف النظام البائد، فيما يعاني ما تبقى منها في الخدمة من نقص في المواد الطبية والتجهيزات، بسبب الفساد الذي كان مستشرياً في عهده والعقوبات الدولية التي فرضت على سوريا بسبب جرائمه.
تابعوا أخبار سانا على