الحوثيون: غارات أمريكية عنيفة تهزّ صنعاء وتستهدف مواقع متعددة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام موالية للحوثيين مساء اليوم، بأن غارات أمريكية استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة اليمنية صنعاء، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت المصادر الحوثية إلى أن الغارات طالت عدة مواقع في العاصمة، دون الإفصاح عن طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء الضربات الأمريكية على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن.
وقال ترامب إنه «مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل علم أميركا بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن» بسبب هجمات الحوثيين.
وأضاف: «لن تتمكن أي قوة إرهابية من منع السفن الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية في جميع أنحاء العالم». بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية.
وأوضح ترامب، أن الجيش يستهدف قادة الحوثيين وقواعدهم ودفاعاتهم الصاروخية، محذراً إيران: «يجب إيقاف دعم الحوثيين فورًا».
وفي رسالة إلى الحوثيين، قال ترامب عبر منصة «تروث سوشيال»: «يجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من اليوم». وأضاف: «لن نتسامح مع الهجمات على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة حتى تحقيق هدفنا».
وفي وقت سابق، شكلت الولايات المتحدة تحالفا بحريا متعدد الجنسيات في المنطقة ردا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
اقرأ أيضاًالحوثيون يعلنون مهاجمة أهداف أمريكية وإسرائيلية وإسقاط مُسيرة
بصواريخ ومسيرات.. ميلشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية «ترومان»
بعد إعلان الحوثيين عن استهداف مدمرة أمريكية.. واشنطن تشن غارات على اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صنعاء غارات أمريكية العاصمة اليمنية صنعاء غارات أمريكية عنيفة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.