وصول شعلة النور المقدس من القدس إلى كاتدرائية النبي إيليا في حلب
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت مساء السبت شعلة النور المقدس من كنيسة القيامة في القدس إلى كاتدرائية النبي إيليا للروم الأرثوذكس في مدينة حلب، في تقليد سنوي يحمل رمزية روحية عميقة لدى المسيحيين الأرثوذكس حول العالم.
استقبال مهيب وحضور شعبي واسع
جرى استقبال الشعلة في أجواء من الفرح والرهبة، بحضور رسمي وشعبي تقدّمه رجال الدين وممثلون عن الطوائف المسيحية، إلى جانب عدد كبير من المؤمنين الذين احتشدوا في ساحة الكاتدرائية للمشاركة في هذا الحدث المبارك.
يمثل النور المقدس، الذي يخرج من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة كل عام عشية عيد الفصح، رمزًا للقيامة والانتصار على الموت، ويحمل رسالة أمل وسلام إلى العالم أجمع، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
ربط روحي بين القدس وحلبويأتي وصول الشعلة ليعزز الروابط الروحية بين القدس، مهد المسيحية، ومدينة حلب، التي تحتفظ بإرث ديني وتاريخي عريق، ويجسّد وحدة الكنيسة الأرثوذكسية رغم المسافات والتحديات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الدخان من علامات الساعة الكبرى وتسبق يوم القيامة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان من علامات القيامة الكبرى، هي الدخان الذي يظهر في آخر الزمان، وخروج الشمس من مغربها.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان القرآن الكريم اشار إلى هذه العلامة في سورة سميت بالدخان قال تعالى : (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِى السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ) [الدخان :10].
وصرحت السنة المطهرة بأن ظهور الدخان من العلامات التي تسبق يوم القيامة، ففي حديث حذيفة بن أسيد قال : «اطلع علينا رسول الله ﷺ ونحن نتذاكر الساعة فقال : ما تذاكرون ؟ قلنا : نذكر الساعة، قال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آَيات فذكر الدخان والدجال والدابة ... » [رواه مسلم].
وما رواه أبو هريرة رضي الله عنه : «بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال أو الدابة أو خاصة أحدكم أو أمر العامة» [رواه مسلم].
وما ورد عن النبي ﷺ : «إن ربكم أنذركم ثلاثا : الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، والثانية : الدابة، والثالثة: الدجال» [رواه الطبراني].
هذا مما ورد في شأن علامة الدخان الذي يغشى الناس قبل يوم القيامة من آثار نبوية، ولقد تكلم العلماء في هذا الدخان وهل ظهر أم لم يظهر بعد ؟فذهب بعض العلماء إلى أن الدخان قد ظهر في عهد النبي ﷺ ، وذلك عندما أصيبت قريش بالشدة والجوع، وذلك لما دعا عليهم النبي ﷺ حين لم يستجيبوا له، وجعلوا يرفعون أبصارهم إلى السماء فلا يرون إلا الدخان، وكان يرى هذا القول سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وقد استدل هؤلاء بما جاء في حديث مسروق بن الأجدع قال : (كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود فأتاه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن، إن قاصا يقص ويزعم أن آية الدخان تجيء فتأخذ بأنفاس الكفار، ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام " فقال عبد الله، وجلس وهو غضبان: «يا أيها الناس اتقوا الله، من علم منكم شيئا فليقل بما يعلم، ومن لم يعلم فليقل : الله أعلم، فإنه أعلم لأحدكم أن يقول لما لا يعلم : الله أعلم، فإن الله عز وجل قال لنبيه ﷺ : «قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ»، إن رسول الله ﷺ لما رأى من الناس إدبارا قال لهم : «اللهم سبع كسبع يوسف»، قال : فأخذتهم سنة حصت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوعِ، وينظر إلى السماء أحدهم فيرى كهيئة الدخان» [رواه الترمذي وابن حبان]. وقال ابن مسعود أيضا : «خمس قد مضين : اللزام والروم والبطشة والقمر والدخان) [رواه البخاري ومسلم].
وذهب كثير من العلماء إلى أن الدخان من الآيات التي لم تظهر بعد وسيقع قرب القيامة، وهو ما قال به علي بن أبي طالب، وابن عباس وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم وغيرهم، وكثير من التابعين.