الصحفي البرازيلي إسكوبار:هم يبدأون حربًا أخرى ضد اليمن خاسرة بالفعل الصحفي البريطاني سويني:رسالتي إلى حكومتنا «شعب بريطانيا لا يدعم الهجمات على الشعب اليمني» الناشط الأمريكي جاكسون:دافعو الضرائب يجب أن لا يتورطوا في هذه الإبادة وأنا أقف مع اليمن هلالي- مسؤول محلي أمريكي:ستفشلون في اليمن كما فشلتم في أفغانستان وغيرها

 

الثورة / إبراهيم الوادعي 

ترجمة / إسماعيل الشامي

جريمة الحرب التي ارتكبها العدوان الأمريكي عن سبق إصرار وترصد في ميناء رأس عيسى الاقتصادي المدني بطابعه، موقعا عشرات الشهداء والجرحى، تصعيد خطير للعدوان الأمريكي وانتقال إلى مرحلة من التماهي في المذابح والإبادة تجري في غزة واليمن .

ناشطون كانوا قد زاروا اليمن في مارس الماضي أبدوا استنكارهم وشجبهم للعدوان الأمريكي المتصاعد على خلفية موقف اليمن العادل والمشرف للإنسانية كلها .

مضيفين أن العدوان الأمريكي محاولة فاشلة لإثناء اليمن ووقف آخر فعل للإنسانية في هذا العصر لوقف المذابح بحق المستضعفين في غزة، ويحذر الناشطون من سكوت الصوت والفعل الإنساني الأخير للحفاظ على الإنسانية وابقائها خارج سياج الغاب .

بيبي إسكوبار – صحفي البرازيلي:

«الأمريكيون في جوهرهم برابرة، قال ترامب، (الحوثيون برابرة وستتم إبادتهم)، لذا فإن البرابرة هم من يسيطرون على الحكومة في الولايات المتحدة، والأشخاص الذين يعملون لصالحهم، بما في ذلك في العالم العربي في جميع أنحاء العالم، ومن الواضح أنهم ليسوا في اليمن، وهم يبدأون حربًا أخرى ضد اليمن خاسرة بالفعل، حتى عندما بدأوها، لم يدركوا ذلك بعد، وعندما رأوها، شعروا بالخوف بالفعل منكم، الصهاينة خائفون منكم وحكومة ترامب خائفة منكم وسيكون الأمر أسوأ بالنسبة لهم من الآن فصاعدًا».

الشعب البريطاني لا يدعم العدوان

ستيف سويني- صحفي بريطاني:

أعتقد أنه من المهم جدًا إظهار التضامن مع اليمن، عندما كنت في اليمن رأيت المباني المدنية التي تم تدميرها، لقد رأيت مستشفى تم تدميره، ثلاثة وخمسين مدنياً قُتلوا في الموجة الأولى من الضربات، لذا فإن الشيء المهم الذي أعتقد أنه يجب علينا معرفته هو إرسال رسالة واضحة للغاية إلى حكومتنا في بريطانيا مفادها أن شعب بريطانيا لا يدعم الهجمات على الشعب اليمني، شعب بريطانيا يقف إلى جانب الشعب اليمني ومعه كما يفعل مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية في غزة.

هذا التصعيد الخطير ليس فقط في اليمن ولكن في جميع أنحاء المنطقة لترامب أقول أنت مسؤول عن جرائم حرب ويجب أن يتم نقلك إلى لاهاي ومحاكمتك كمجرمي حرب.

الشيء الآخر الذي أريد قوله حقًا هو أن دونالد ترامب تحدث عن إبادة أنصار الله وما يفشل في فهمه هو أن أنصار الله هم الناس ، كنا هناك في شوارع العاصمة صنعاء، حضرت مظاهرة وهناك مليون شخص استجابوا لدعوة عبد الملك الحوثي الذي دعا الشعب اليمني إلى الخروج إلى الشوارع على الرغم من القصف ودعم القضية الفلسطينية لدعم القدس وتحرير فلسطين وقد استجابوا لتلك الدعوة مما يدل على أنهم لا يدعمون حرية الفلسطينيين فحسب، بل يدعمون أيضًا العمليات العسكرية للحملة العسكرية التي تقودها أنصار الله في عمق فلسطين المحتلة، والإجراءات ضد حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر، لذلك لا يمكنك فصل قيادة الحركة عن الشعب الكل متحد، ولهذا السبب يجب أن يكون موقف أي شخص في بلدي بريطانيا هو النزول إلى الشوارع ودعم العمليات العسكرية وأنصار الله، وأن يعلنوا النصر للمقاومة دون قيد أو شرط».

مصدوم من القصف الأمريكي

هنكل جاكسون – ناشط أمريكي:

«كأمريكي لقد صدمت من القصف الأمريكي ، كنا في اليمن وسمعنا انفجارا على بعد 4 كيلو مترات منا وأول مرة أجرب مثل هذا الشيء ما جعلني افكر كيف يعيش الشعب اليمني والفلسطينيين هذا الشيء كل يوم ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية إيقاف الإبادة والإرهاب بحق الشعب اليمني ودافعي الضرائب يجب ان لا يتورطوا في هذه الإبادة وأنا اقف مع اليمن 100 %».

تكرار مجددا

كرستوفر هلالي- عضو في المجلس المحلي المنتخب في الولايات المتحدة:

«رسالتي لترامب وحكومته كما فشلتم في أفغانستان والعراق وعموم المنطقة الطريق لتغيير الاشياء ليس بالقصف، الطرق للتغيير عبر إيقاف الإبادة التي يرتكبها الصهاينة وإيقاف دعمها وتحرير الشعب الفلسطيني وبذلك يعم السلام والعدالة لترك الشعوب تقرر مصيرها وتكون مستقلة وفي نظري لا يهم كم من القنابل تطلقوها على الشعب اليمني وما عدد الأشياء التي تعملونها الشعب اليمني لديه جذور لن تهزمهم في نهاية المطاف لن تكون مجدية تريد أن توصلهم للعصر الحجري سوف يعودون مجددا سوف يبنون أنفسهم مجددا ومجددا ومجدداً وستفشل».

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی فی الیمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا

وصل المناضل اللبناني جورج عبد الله إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، يوم 25 تموز/ يوليو، وبينما كان يحدّث ويحمّس الجماهير حول استمرارية المقاومة ضد إسرائيل، ذكر مصر، فلم يتكلم عن النظام المصري، فهو ربما لا يعرف عنه الكثير بسبب سجنه، بل تكلم إلى من يرى نفسه جزءا منهم، عن الجماهير، الجماهير المصرية التي ربط شرط الحرية لنا جميعا بتحرّكها ونزولها إلى الشوارع.

الجماهير المصرية تحديدا لها تأثير بالغ وعميق في وجدان الشعوب العربية كافة، ولا سيما أهل غزة، إذ لا يمضي يوم إلا وأرى فيه منشورا كتبه ابن لمدينة غزة المُدمّرة، وهو يتحدث بأن خذلان العرب، بالنسبة له، كلّه في كفّة وخذلان المصريين وحده في أُخرى. إن أهل غزة والمصريين بينهم ترابط تاريخي، نسبَي وثقافي، ومهما حاولت سرديات ما بعد كامب ديفيد فصلها أو محوها لن تنجح كلية، ربما نجحت نسبيا، لكن سرعان ما يأتي حدث عنيف، مثل الإبادة، ليذكّرنا نحن المصريين بأن غزة وشعبها جزء منَّا، ونحن منه أيضا.

لكن، لماذا تخلّينا عن هذا الجزء؟ ليس صحيحا أن الشعب المصري تخلّى عن أهل غزة، كذلك ليس صحيحا أنه تحرك بشكل كاف من أجلها، إذ وقف في المنتصف، ثار ولم يثُر، حاول ولم يحاول بشكل كاف، لأن محاولاته كانت ضعيفة مقارنة بحجم الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة، وكذلك بحجم القمع الذي فرضه النظام المصري بقيادة السيسي.

ليس صحيحا أن الشعب المصري تخلّى عن أهل غزة، كذلك ليس صحيحا أنه تحرك بشكل كاف من أجلها، إذ وقف في المنتصف، ثار ولم يثُر، حاول ولم يحاول بشكل كاف، لأن محاولاته كانت ضعيفة مقارنة بحجم الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة، وكذلك بحجم القمع الذي فرضه النظام المصري بقيادة السيسي
هذه المحاولات كانت من خلال مظاهرات جماعية بالآلاف كما حدث يوم 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي بعد أقل من أسبوعين من بدء الإبادة، فانتفض الآلاف من المصريين واقتحموا ميدان التحرير رغما عن القوى الأمنية، واستمر الهتاف لساعات. لكن سرعان ما تجمّعت قوات الأمن وفُضت المظاهرة بالقوة، واعتُقل العشرات. من بعد هذا اليوم، بدأت حملة مسعورة لاعتقال المئات من المصريين بسبب دعمهم لفلسطين بشكل حركي لا كلامي على منصات التواصل فحسب، وهم سجناء إلى الآن. اعتقل الطلاب من الجامعات، والرجال والنساء من البيوت بسبب جمعهم تبرعات لأهل غزة، وأيضا من الشوارع بسبب صرخاتهم فرادى من أجل غزة، وكذلك من قاموا بعمليات مسلحة ضد إسرائيليين في مصر طاردتهم قوات الأمن، كما اعتقلت كل من يشتبه بمعرفتهم.

كل هذه المحاولات لم تكن كافية للضغط على النظام -الذي يملك قوة أمنية كبيرة- لوقف تواطئه وتنسيقه مع إسرائيل والضغط عليها لوقف الإبادة وإدخال المساعدات، وأخذ مواقف سياسية ودبلوماسية أكثر صلابة. لكن من المهم معرفة ما هو التشخيص الموضوعي الذي جعل هذه المحاولات ضعيفة وغير كافية!

بإيجاز، توجد أسباب متباينة ومتداخلة للإجابة، أولها، أن الشعب المصري منذ عام 2011 حتى 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قد مورس عليه عنف لم يشهده من قبل في تاريخه الحديث. آلاف القتلى في الشوارع بدءا من ثورة يناير مرورا بأحداث ثورية عنيفة جدا مثل أحداث محمد محمود (تشرين الثاني/ نوفمبر 2011) واستاد بورسعيد (شباط/ فبراير 2012) وفض اعتصامي رابعة والنهضة (آب/ أغسطس 2013)، هذا بجانب التصفيات الجسدية والقتل تحت التعذيب في مقرات الاحتجاز والسجون، فالمصريون منذ كانون الثاني/ يناير 2011 وصولا إلى عام 2016، لم يتركوا الشوارع، وكانوا في ثورة وقمع دائمين.

نتج عن هذا العنف آلاف القتلى ومئات المختفين قسريا، فضلا عن مئات الآلاف من المعتقلين، إذ منذ تموز/ يوليو 2013، دخل وخرج مئات الآلاف من المواطنين السجون بتهم سياسية، واستقر منهم بشكل كبير قرابة 40 ألف سجين سياسي، وعشرات الآلاف من "المنفيين"، فمصر تحتل المراتب الأولى في مؤشرات القمع العالمي، هذا فضلا عن تمثلات أُخرى من القمع عبر المراقبة والمتابعة الدائمة لأجساد المواطنين.

هذا العنف، بجانب الإفقار المعيشي، تسبب في إنهاك المصريين بشكل كبير، جعلهم في حالة موات مشاعري تجاه أنفسهم، وتجاه أي حدث، فضلا عن غياب أي تنظيمات سياسية أو اجتماعية، ما تسببَّ في نفي أي تحرك جماعي كبير سواء من أجل مطالبات داخلية أو خارجية مثل وقف الحرب على غزة. ومع هذا، دائما ما وُجدت صرخات ثورية فردية، في دلالة على تغيير الحالة الثورية المصرية من الجماعية إلى الفردية، فتجد شابا أو امرأة تصرخ وحدها في الشارع من أجل فلسطين، والناس يرونها، لكنهم لا ينضمون إليها، مع حاجتهم الشديدة للصراخ مثلها، لكنهم لا يستطيعون بعد كل هذا الإنهاك أن يصرخوا، لمعرفتهم اليقينية بأن أجسادهم ستُقتل بشكل مباشر أو حتى ستقتل ببطء، حين تدخل في ظلامات السجون لسنوات طويلة، وسينساها الناس، ويدفع الإنسان وحده الثمن والذي لا يستطيع تحمل تكلفته.

أيضا، تغيرت كثير من المفاهيم والتمثلات لدى المجتمع المصري، لا سيما عند الأجيال الجديدة، فلم تعد الثورة هي حدث يشغل بال المصريين، بكل أجيالهِم، فلا تأتي الثورة كل يوم، الثورة تحتاج إلى عمل ورؤى وأفكار، تبنى لسنوات كثيرة، كما أن المفاهيم الحياتية الحالية، والناعمة، باتت أيديولوجيا عند فئات كثيرة من الشعب، من الفردانية والإنجاز والنجاة الفردية والاستهلاك بكل تمظهراتِه. هذه هي الممارسات اليومية للمصريين؛ لا ممارسات تخص الفكر السياسي والعمل للتغيير، وهذه حالة عمّت المنطقة كلها وليست حصرا في مصر.

الضغط على النظام بالاحتجاجات أمام مقرات السفارات المصرية يسبب له مزيدا من الضغط، وربما يدفعه للتمرّد على الصمت تجاه الإبادة في غزة، مع الالتزام بأولوية الضغط على من يقومون بالإبادة ذاتها، إسرائيل ومن ورائها الولايات المُتحدة
أيضا، يتملّك المصريون الخوف من الفوضى. نعم، وصل جزء كبير من الشعب المصري، بشكل لا واع، إلى تبني فكرة العيش المُذلّ تحت الاستبداد أفضل من العيش المذل تحت الفوضى. يرى المصريون كل البلاد من حولهم وقد تحولت إلى ساحات اقتتال داخلي، مثل سوريا وليبيا واليمن والسودان، أو خارجي متمثل في حروب الاحتلال على غزة ولبنان. لذا، يخاف المصريون من الفوضى، والنزوح، واللجوء، والحروب الأهلية، وتفشي جماعات التطرف. وقد لعب النظام المصري الحالي على أوتار هذه السردية منذ توليه الحكم، ففي كلماته الشهيرة والمُكررة، يقول السيسي دائما "مش أحسن ما نبقى زي سوريا والعراق". وقد تأثر الشعب وخاف كثيرا من تلك السردية.

إن النظام المصري خذل غزة، واستطاعت أمريكا وإسرائيل توظيفه، بإرادته، كمنسق وشاهد صامت على حرب الإبادة، بل وقامع لأي تحرك يضغط لوقف الحرب وكسر الحصار. لذا، الضغط على النظام بالاحتجاجات أمام مقرات السفارات المصرية يسبب له مزيدا من الضغط، وربما يدفعه للتمرّد على الصمت تجاه الإبادة في غزة، مع الالتزام بأولوية الضغط على من يقومون بالإبادة ذاتها، إسرائيل ومن ورائها الولايات المُتحدة، فلا يُصبُّ كل الضغط والحشد تجاه النظام المصري الذي لا يملك قرار وقف الحرب، ولا يملك إدخال المساعدات من الجانب الإسرائيلي، لكنه يملك إدخالها أو على الأقل حشدها، مع مؤسسات دولية، أمام معبر رفح من الجهة المصرية، وهذا ما يفترض أن يفعله.

الشعب المصري -لا النظام- لا يرضى بحرب الإبادة وكل تمثلاتها المأساوية التي نراها يوميا بحق أهلنا، لكنه شعب أُنهك وخُوّفَ وأُفقرَ وقُمع، بطريقة لن يدركها سوى من اختبر تمثلات القمع نفسها، وبات لا يحمل أي أيديولوجيا أو تنظيم يتحرك من خلاله لمنع أحداث مأساوية. إن التقاط الأنفاس للشعوب بعد سنوات من التدمير شيء طبيعي، ويأخذ سنوات وسنوات، كما الوصول إلى الإصلاح والثورة يأخذ سنوات من العمل والتنظيم وتراكم الاحتجاج، وقد وقع من أجل قضايا الحرية والتحرر، ومنها قضية فلسطين، خلال السنوات الماضية، عشرات الآلاف من الشهداء؛ لا شخص واحد! فكانت فلسطين حاضرة في كل المنعطفات الثورية المصرية.

ختاما، هذا التشخيص ليس دعوة أو تبريرا للصمت على الاستبداد بحجة التقاط الأنفاس، أو التيه والخوف والاستسلام، بل -عن نفسي- أتمنى أن يُكسر هذا الصمت، اليوم قبل الغد، لكنه تشخيص نفهم من خلاله ما وصلنا إليه، وأسبابه، ونحاول معالجته. فهكذا المُجتمعات تصمت أو تثور، بنسب متبانية، بسبب دوافع وشروط، تحيا وتموت وتختفي عبر العقود.

مقالات مشابهة

  • نائب:قضية خور عبد الله سيادية ويجب التعامل معها بمسؤولية وطنية
  • وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
  • شرايين الإبادة .. كيف كشف اليمن تواطؤ أنظمة عربية في تمويل مجازر غزة وكسر الحصار عن العدو
  • ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
  • تسع قطع من آثار اليمن القديم تباع بمزاد في بريطانيا خلال سبتمبر القادم
  • أمريكا:ميليشيا حشد كتائب حزب الله منظمة إرهابية ويجب محاسبتها على قتل العراقيين
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا
  • “المجاهدين الفلسطينية”: أعلان اليمن المرحلة الرابعة من الحصار البحري تطور نوعي في اسناد ونصرة فلسطين
  • مباركة فلسطينية للمرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني
  • "المجاهدين" تبارك إعلان اليمن المرحلة الرابعة من الحصار البحري للاحتلال