أبو العينين يقدم التهاني للبابا تواضروس والأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
شارك النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، في قداس عيد القيامة المجيد الذي أُقيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وشهد القداس حضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والشخصيات العامة، إلى جانب ممثلين عن الهيئات والمؤسسات وسفراء عدد من الدول، في أجواء تعكس روح المحبة والتسامح التي تجمع أبناء الشعب المصري.
وحرص النائب محمد أبو العينين على تقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني ولجموع الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل تجسيدًا حيًا لمعاني المحبة والسلام.
وقال أبو العينين في تصريحات صحفية عقب القداس -الذي أُقيم مساء أمس-: "عيد القيامة المجيد مناسبة عظيمة نشارك فيها إخوتنا الأقباط فرحتهم، وهي فرصة لتجديد التأكيد على أن الوحدة الوطنية هي حجر الأساس في بناء مصر الحديثة، وأن تلاحم أبناء الوطن هو الضمان الحقيقي لتحقيق التنمية والاستقرار".
وأضاف وكيل مجلس النواب: "نفتخر في مصر بأننا نعيش جميعًا تحت راية واحدة، تجمعنا أرض واحدة ومصير واحد، ونعمل سويًا من أجل مستقبل أفضل لوطننا الغالي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر البابا تواضروس أبو العينين عيد القيامة عید القیامة المجید أبو العینین
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين تكتب: الكوكايين السلوكي
نوع جديد من المخدرات غزا كافة الأسواق المحلية والعالمية . هو ذلك المخدر غير المدفوع ماديا ، فقط كل ماعليك ان تفعله لتحصل عليه أن تقتنى موبايل أو لاب ، أو آى باد .. هذا المخدر أو الكوكايين السلوكى الذى أسمته بذلك دولة استراليا ينطبق على وسائل التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها وأنواعها ( يوتيوب -تيك اوك-انستجرام-سناب شات وغيرهم من الأنواع التخديرية المذهبة للعقل والوعى والادراك ).
منذ يوم الأربعاء الذى وافق العاشر من ديسمبر الحالى من عامنا هذا عام ٢٠٢٥ أصبحت أستراليا أول دولة فى العالم تحظر حسابات التواصل الاجتماعي على من هم اقل من ١٦ عاما.
ووفق ما أعلنت وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز بأن هذا الخطر تجنبا لما اسمته ويلز لادمان المراهقين على الكوكايين السلوكي.
هذه الخطوة جاءت بعد دراسات وأبحاث حذرت وبلهجة مخيفة من دخول جيل كامل من الشعب الاسترالى تتراوح اعماره بين مرحلة الصبا واواخر الشباب فى مصيدة الادمان العفوى وهو ذلك العفو الذى يبدأ به المراهق من تصفح وسائل الاتصال لمجرد المعرفة أو الضحك والسعادة أو حتى مشاركة الاخرين أحزانهم ، وبعد هذه المرحلة يجد نفسه اعتاد على المتابعة والامساك بالموبايل او اللاب أو الآيباد لساعات طوال راميا وراء ظهره كافة واجباته اليومية أسيرا لهذا العالم بل أنه يتحول الى مشاركا فيه مع مرور الوقت سعيا وراء المال وركوب التريند .
الوزيرة الاسترالية أكدت أنها تحمى شعبها من فيروس أعمى شرس يأخذ من استراليا شبابها ويرمى بهم فى عمق اللا حياة واللا موت. كما أكدت المسئولة الاسترالية أن كافة أنواع الادمان تعالج ويشفى منها الكثير الا هذا الادمان السلوكى فلابد من بتر وسائله حتى لايتمدد وينتشر ويهدد حياة زهرة شباب بلادنا .
الإجراء الاسترالى والذى قوبل بموجتين احدهما رافضة والأخرى مؤيدة ، المؤيدة كانت من كبار السن وأولياء الأمور الذين صفقوا لهذا الاجراء واعتبروه طوق نجاة لأمة بأكملها وانقاذا لعصب التنمية والحياة فى استراليا . أما المعارضين فهم بالطبع من دعاة التحرر والديمقراطية الحديثة والداعمين للحرية المطلقة ، والذين يرون أن القيود المحكمة لها تأثير عكسى .
وبين هؤلاء وهؤلاء هناك واقع يؤكد أن بضاعتهم ردت اليهم بصورة أو بأخرى فالمعروف أن الغرب يلهث باختراعاته وتكنولوجياته الحديثة لمحو الشرق وتدمير عقائده ومحو تراثه الاجتماعى كى يسهل جره الى مايريده العم سام ومن على دينه وهويته ومبادئه ، ولكن اكتوى بنار هذا الاختراع وتلك التكنولوجيا قطيع كبير من أبناء العم سام ومريديه فقد صاروا مدمنين للوسائل التكنولوجية الحديثة وخاصة مانتج عنها من سيل من الاختراعات التى تسهل كل شىء وأى شىء بغض النظر عن نتائجه وأضراره .
كما أن الدراسات القادمة من الغرب أكدت أن فئة كبيرة من الشباب بمختلف أعمارهم وتوجهاتهم أصبحوا مدمنين لوسائل التواصل الاجتماعي. والدراسات أيضا أثبتت أن السعى الى التكسب السريع والحصول على المزيد من الدولارات واليوروهات أصبح هو الهدف الأقرب والأول لدى شباب القارة العجوز والأمريكتين أيضا .
الدراسات تحدثت عن عزوف الروس عن وسائل التواصل وربما يرجع السبب الى الاجراءات الصارمة التى سنتها موسكو لتحجيم التعامل مع تلك الوسائل ، أمًا الصين صانعة التيك توك فهى مانعة كلية للفيس بوك على الصينيين كافة وتستبدله بفيس صينى الصنع والأهداف والأغراض .
نحن إذن أمام شبح يهاجم مبادئنا كافة وأخلاقنا كلية بل أنه حيوان جاسر يدخل بيوتنا متخفيا برداء التسلية والتكسب السريع ثم ينقض علينا ويحولنا الى مسخ يفعل به ما يريد .
الادمان السلوكى الذى حاربته استراليا رحبت به منطقة الشرق الاوسط من أقصاها الى أقصاها وفتحت له ذراعيها عن آخرها وتركته يعيث فى البيوت فسادا بهدف إلهاء الشعوب عن السياسة والدخول فى دائرة الادمان السلوكى وعدم الاهتمام بكل مافى النفع والحياة السليمة . الادمان السلوكى ان لم نضع له قوانين ومحظورات وروادع فسيبتلع كل مافينا من قيم وأخلاقيات ومبادىء ومثل كانت تميزنا وتحفظ بقاءنا واستمرارنا فى عالم يعد العدة لتمديد اسرائيل ومحو مايجاورها محوا أبديا أو جعلهم تابعين صامتين فرحين بما أتى لبنى صهيون من خير وصولجان واتساع.