أتلتيكو مدريد.. «لطمة» من «المهدد»!
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
مدريد (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل خابي مونيوز هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليقود لاس بالماس المهدد بالهبوط، إلى فوز مفاجئ 1-صفر على أتلتيكو مدريد ليوجه لطمة قوية لآمال الفريق الضيف الضئيلة في سباق لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
ويظل فريق دييجو سيميوني في المركز الثالث برصيد 63 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف ريال مدريد ثاني الترتيب، والذي يستضيف أتلتيك بلباو الأحد.
وأبلغ روبن لونورمان مدافع أتلتيكو مدريد شبكة موفيستار «كانت مباراة صعبة، يجب علينا تخطي الهزيمة والمضي قدماً، لكن اليوم كان عصيباً، بالطبع كل نقطة مهمة، بعيداً عن المنافسة على اللقب، أردنا تقديم مباراة جيدة جداً، لم يصنع المنافس الكثير من الفرص، لكنه يلعب من أجل النجاة من الهبوط، ويقاتل على كل كرة، لم نحسن التعامل مع المباراة».
وسنحت للفريقين فرص لافتتاح التسجيل قبل الاستراحة وكاد أليكس سواريز لاعب لاس بالماس أن يهز الشباك من ضربة رأس، فيما أخطأت محاولة زميله داريو إسوجو طريقها إلى المرمى، وعلى الجانب الآخر، تصدى الحارس دينكو هوركاش لمحاولتي خوليان ألفاريز وألكسندر سورلوث.
وهيمن أتلتيكو على مجريات الشوط الثاني الذي جاء بطيئاً، لكنه لم يتمكن من صناعة الفرص أمام الانضباط الدفاعي للاعبي لاس بالماس، وقبل ثوان من نهاية المباراة، استغل مونيوز «هفوة» من دفاع أتلتيكو مدريد الذي أخفق في تشتيت الكرة، ليسددها من مسافة قريبة في الشباك.
وألغى الحكم الهدف بداعي التسلل، لكن بمراجعة حكم الفيديو المساعد عدل عن قراره ليحتسب الهدف، وتنطلق احتفالات كبيرة في المدرجات.
وقال كوكي قائد أتلتيكو مدريد كانت لهم محاولة يائسة وهزوا الشباك، سنحت لنا بعض الفرص في الشوط الأول، لكن حارس مرمى المنافس تصدى لها، «يجب علينا المضي قدماً، نعرف أن اللقب مستحيل تقريباً، لكن علينا الاستعداد للعمل الشاق، يجب الفوز على فرق القاع إذا أردنا المنافسة على لقب الدوري».
وبهذا الفوز المفاجئ، يرتقي لاس بالماس للمركز 17 برصيد 32 نقطة، ويبتعد مؤقتاً عن منطقة الهبوط، بفارق نقطتين أمام ألافيس الذي يلعب أمام إشبيلية الأحد.
وفي الجولة المقبلة، يستضيف أتلتيكو مدريد يوم الخميس المقبل منافسه رايو فايكانو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا أتلتيكو مدريد لاس بالماس ريال مدريد أتلتیکو مدرید لاس بالماس
إقرأ أيضاً:
خسارة الأردن أمام الصين والعراق يودع كأس آسيا لكرة السلة
تأهلت الصين إلى ربع نهائي كأس آسيا لكرة السلة، بعد فوزها على الأردن 90-68، السبت في مدينة جدة السعودية.
وفرض حامل اللقب (16 لقبا قياسيا) هيمنته على المواجهة، خصوصا بعد تقدمه 17-0 بقيادة هو مينغتشوان (14 نقطة و6 تمريرات حاسمة) والعملاق هو جينتشيو (13 نقطة و11 متابعة).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مأساة جديدة بالحلبة.. وفاة ملاكم ياباني وإصابة آخر بعد ليلة داميةlist 2 of 2زفيريف يكشف سبب توقفه عن تحطيم مضاربه عند الغضبend of listوحاول "صقور النشامى" اللحاق بـ"التنين"، لكن الأخير تقدم في الربع الأول 24-14 ثم 47-38 بين الشوطين.
وفي الشوط الثاني، ضرب تشنغ شوايبنغ برمياته البعيدة، فأنهى المباراة بـ20 نقطة بينها 5 ثلاثيات من 10 محاولات، فعززت الصين تقدمها 65-50 في الربع الثالث قبل رفعه إلى 90-68 مع صافرة النهاية.
وبهذا الفوز حققت الصين الفوز الثالث تواليا بالبطولة.
وكانت الصين فازت افتتاحا على السعودية بصعوبة 93-88، قبل أن تتخطى الهند بسهولة 100-69، لتضمن 6 نقاط من أصل 6 ممكنة، فيما تلعب السعودية (3 نقاط) في وقت لاحق مع الهند وتأمل في الفوز عليها لضمان المركز الثاني في المجموعة الثالثة.
ويتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى ربع النهائي، فيما يخوض الثاني والثالث ملحقا مؤهلا إلى دور الثمانية.
على الطرف المقابل، كان الأميركي المجنس دار تاكر أفضل مسجل مع 27 نقطة، و6 متابعات، فيما أضاف عبدالله أولاجوان 10 نقاط و5 متابعات تحت أنظار والده أسطورة نادي هيوستن روكتس في دوري (إن بي إيه) حكيم أولاجوان.
وودع العراق البطولة بخسارة ثالثة تواليا أمام الفلبين 57-66، ليتذيل المجموعة الرابعة التي تشهد قمة على صدارتها في وقت لاحق بين الصين تايبيه ونيوزيلندا.
وخسر العراق افتتاحا أمام نيوزيلندا 78-100، ثم أمام الصين تايبيه 60-87.
وكان دوايت راموس أفضل مسجل لمنتخب الفلبين مع 21 نقطة و5 متابعات، فيما كان علي إسماعيل الأفضل لدى أسود الرافدين مع 13 نقطة و6 متابعات وأضاف ذو الفقار حمودي 13 نقطة و5 متابعات.
إعلانواستهل العراق المباراة بشكل جيد، فسجل 3 ثلاثيات في الربع الأول بينها اثنتان لإسماعيل. في المقابل، عانى "جيلاس" لإيجاد إيقاعه، ودفع كل من إيه جيه إيدو وكريس نيوسوم ثمن الأخطاء المبكرة.
تقدم العراق 18-12 مع نهاية الربع الأول، لكن الفلبين بدأت برحلة قلب الطاولة في الثاني حيث تقدمت للمرة الأولى 22-21.
رد العراق عن طريق ديماريو مايفيلد (12 نقطة) فيما اكتفى عبدالله حيدر بنقطتين فقط (33-29)، قبل أن تتعادل الأرقام 33-33 عند استراحة الشوطين.
انهار المنتخب العراقي في الربع الثالث حيث وجد نفسه متأخرا 7-22، ولم يكن تقليصه الفارق في الربع الأخير 11-17 كافيا لقلب الطاولة.
وقال مدرب العراق ذو الفقار حمودي "استحق منتخب الفلبين الفوز وقاتل حتى آخر دقيقة. لدينا تصفيات مهمة لكأس العالم وعلينا التفكير بها".
وأضاف حمودي "العراق لم يكن محظوظا بالقرعة. كل المنتخبات التي واجهناها كانت قوية. لاعبونا صغار السن وليس لدينا الخبرة الكافية".