الثورة نت/..

شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، مساء أمس السبت، مظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، شارك فيها مئات الأشخاص.
وتجمع ناشطون في منطقة أودنبلان بالعاصمة ستوكهولم، حاملين الأعلام الفلسطينية، ورافعين لافتات كتب عليها “هناك مجزرة في فلسطين”، “الحرية قريبة”، “هناك إبادة جماعية في غزة”، و”وقف إطلاق نار عاجل وغير محدد المدة في غزة”.


وسار المتظاهرون إلى أمام البرلمان السويدي مرددين شعارات مثل “الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا”، و”ارفعوا أصواتكم من أجل فلسطين”.
وقالت الناشطة السويدية مالين أكرتروم التي شاركت في المظاهرة، إنها تشارك في المظاهرات المؤيدة لفلسطين كل أسبوع منذ عام 2023.
وأضافت لوكالة “الأناضول” : “هناك مجاعة مروعة بسبب منع وصول المساعدات الإنسانية إلى فلسطين”.
وتابعت أن “العالم الغربي مصدوم مما يفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جذور كل الشرور هي الولايات المتحدة، لقد رعت احتلال إسرائيل لفلسطين، وهي تُموّل الإبادة الجماعية في غزة”.
وذكرت أن وسائل الإعلام الغربية اتخذت موقفًا منحازًا تجاه المذبحة في فلسطين.
وأردفت “رغم أن ما تفعله إسرائيل في فلسطين إبادة جماعية، إلا أن وسائل الإعلام الغربية تصفه وكأنه حرب بين دولتين. وهيئة التلفزيون والإذاعة السويدية العامة تنقل الأخبار لقرائها بهذه الطريقة”.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جامعة كولومبيا تعلّق دراسة عشرات الطلاب عقب مظاهرة مؤيدة لفلسطين

قالت متحدثة باسم جامعة كولومبيا في نيويورك، أمس الجمعة، إن الجامعة علّقت دراسة عشرات الطلاب ومنعت خريجين وآخرين شاركوا في مظاهرة مؤيدة لفلسطين وضد حرب الإبادة على قطاع غزة داخل المكتبة الرئيسية للجامعة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقد وضعت المؤسسة التابعة لرابطة اللبلاب في مانهاتن أكثر من 65 طالبًا تحت التعليق المؤقت، ومنعت 33 آخرين، بمن فيهم طلاب من مؤسسات تابعة مثل كلية بارنارد، من دخول الحرم الجامعي.

وبحسب موقع كولومبيا الإلكتروني، فإن التعليق المؤقت يعني عمومًا أن الطالب لا يمكنه الحضور إلى الحرم الجامعي أو حضور الصفوف الدراسية أو المشاركة في أنشطة جامعية أخرى. ورفضت الجامعة الإفصاح عن مدة سريان الإجراءات التأديبية، مشيرة فقط إلى أن القرارات لا تزال قيد التحقيق.

كما مُنع عدد غير مُعلن من الخريجين الذين شاركوا في الاحتجاج من دخول أراضي الجامعة، وفقًا لما ذكرته كولومبيا.

وقد اعتُقل نحو 80 شخصًا على صلة بالمظاهرة التي جرت، مساء الأربعاء، في مكتبة باتلر التابعة للجامعة. وقالت الشرطة إن معظمهم يواجه تهم التعدي على ممتلكات الغير، في حين قد يواجه البعض الآخر تهم السلوك غير المنضبط.

وقد اقتحم المحتجون، الذين كانوا يضعون الأقنعة والكوفية الفلسطينية، المبنى بعد تجاوزهم عناصر الأمن الجامعي، ورفعوا أعلامًا فلسطينية ولافتات أخرى على رفوف الكتب.

وقد فرّقت شرطة مدينة نيويورك، المزودة بخوذ ومعدات واقية، المظاهرة بناءً على طلب من مسؤولي الجامعة، الذين نددوا بالاحتجاجات بوصفها "تعطيلًا فاضحًا" للطلاب الذين يدرسون ويستعدون للامتحانات النهائية.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن مكتبه سيراجع وضع التأشيرات للمشاركين في الاستيلاء على المكتبة لاحتمال ترحيلهم.

وقد سحبت إدارة ترامب بالفعل التمويل الفيدرالي واحتجزت طلابًا دوليين في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات الأميركية المرموقة بسبب تعاملها مع احتجاجات الطلاب ضد الحرب في غزة.

وكانت قد كشفت جامعة كولومبيا الأميركية، التي خفضت إدارة الرئيس دونالد ترامب تمويلها الفدرالي بسبب ما شهدته من احتجاجات طلابية ضد الحرب على غزة، ومزاعم بمعاداة بعض المتظاهرين للسامية، عن حزمة سياسات جديدة، في منتصف آذار الماضي، في محاولة لاسترضاء الرئيس.

وكانت أنشطة الحركة الطلابية في جامعة كولومبيا في مقدمة الاحتجاجات، التي كشفت عن انقسام عميق بين الأميركيين بشأن حرب غزة. ووصف الناشطون الطلاب احتجاجاتهم بأنها إظهار دعم للشعب الفلسطيني، في حين ندد ترامب بها، واعتبرها معادية للسامية.

وخفض الرئيس 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي لجامعة كولومبيا، متهماً المؤسسة الأكاديمية بعدم توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود من المضايقات. وأعلنت جامعة كولومبيا، الجمعة، عن "تحسينات في إجراءاتنا التأديبية"، بالإضافة إلى إلزام المتظاهرين بالتعريف عن أنفسهم عند اعتراضهم، حتى لو كانوا يضعون أقنعة، كما فعل كثيرون خلال ذروة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

كما أعلنت عن توسيع فريقها الأمني، بما في ذلك توظيف 36 ضابطا يملكون صلاحية إبعاد أو اعتقال كل من يخالف قوانين الجامعة. وفي الوثيقة التي أصدرتها تحت عنوان "تعزيز عملنا لمكافحة التمييز والمضايقة ومعاداة السامية في كولومبيا"، أعلنت الجامعة عن تحديث سياساتها لمكافحة هذه التصرفات، التي يتعرض لها الطلاب والمجموعات، وإنشاء مكتب لتلقي الشكاوى بشأنها. وجاء في الوثيقة إن هذه السياسات "سوف تتضمن تعريف معاداة السامية، كما أوصى به فريق العمل المعني بمعاداة السامية في جامعة كولومبيا في آب/أغسطس 2024".

وبالإضافة إلى خفض الميزانية الفدرالية لجامعة كولومبيا، استهدف مسؤولو الهجرة زعيم الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، محمود خليل. واعتُقل خليل، الطالب في كولومبيا من أصول فلسطينية، والمقيم الدائم في الولايات المتحدة، من قبل ضباط الشرطة، حيث جرى احتجازه في لويزيانا، والتهديد بترحيله. وكانت الرئيسة الانتقالية لجامعة كولومبيا، كاترينا أرمسترونغ، قد أقرت في بيان صدر مؤخراً بأن التعليم الجامعي يمر بـ"لحظة حرجة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية البيت الأبيض يكشف أولوية الإدارة الأمريكية بشأن غزة الحوثي يعلن استهداف مطار بن غوريون هدف حيوي بتل أبيب قبل جولة ترامب.. وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى السعودية وقطر الأكثر قراءة طقس فلسطين اليوم: أجواء غائمة جزئيا معتدلة "سنضرب بيد من حديد".. داخلية غزة تصدر بيانا بشأن قيام فئة بنشر الفوضى والرعب 19 شهيدا جنوب القطاع - "مجزرة" باستهداف إسرائيلي لمنزل وسط خان يونس اتفاق أميركي إسرائيلي وشيك - تفاصيل آلية جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بوريل: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في غزة بقنابل أوروبية
  • بوريل: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية بغزة بقنابل أوروبية
  • إبادة جماعية.. ارتفاع ضحايا جرائم إسرائيل في غزة إلى 53 ألف شهيد و119,5 مصاب
  • بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة بقنابل من أوروبا
  • “بوريل”: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في غزة وتنفذ أكبر عملية تطهير عرقي
  • بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
  • جامعة كولومبيا تعلّق دراسة عشرات الطلاب عقب مظاهرة مؤيدة لفلسطين
  • خبراء أمميُّون:مايحدث في غزة إبادة جماعية تمضي بلا هوادة
  • اعتقالات جماعية في كولومبيا.. الشرطة الأمريكية تفض مظاهرة مؤيدة لفلسطين
  • اعتقال عشرات الطلاب بجامعة كولومبيا في مظاهرة دعما لفلسطين