أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة.. فرص عظيمة لاغتنام الأجر والثواب
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك أعمال صالحة تتأكد في هذه العشر ينبغي للمسلم أن يحرص عليها ومفهوم العمل الصالح واسع شامل ينتظم كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة فينبغي لمن وفقه الله،أن يعرف لهذه الأيام فضلها، ويقدر لها قدرها،فإنما هي ساعات ولحظات ما أسرع انقضاءها وتصرمها والسعيد من وفق فيها لصالح القول والعمل.
العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أعظم أيام السنة وقد فضّلها الله على سائر الأيام وجعل العمل الصالح فيها أحب إليه من أي وقت آخر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن رحمة الله أن جعل هذه الأيام فرصة عظيمة لزيادة الحسنات ومحو السيئات وفيما يلي أفضل الأعمال التي يستحب الإكثار منها في هذه الأيام المباركة:
1. الصيام:يستحب صيام الأيام التسعة الأولى، وخاصة يوم عرفة، لما فيه من فضل عظيم وتكفير للذنوب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده.
2. الذكر والتكبير:الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد، وهي من السنن المهجورة في هذه الأيام. ومن صيغ التكبير:الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
3. الصلاة:المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، والإكثار من النوافل مثل قيام الليل، والسنن الرواتب.
4. قراءة القرآن:ختم القرآن أو قراءة ما تيسر منه، مع تدبر المعاني، من أفضل القربات إلى الله.
5. الصدقة والإحسان:الإكثار من الصدقة ومساعدة المحتاجين، وزيارة المرضى، وإدخال السرور على الآخرين.
6. التوبة والاستغفار:التوبة الصادقة من الذنوب، والإكثار من الاستغفار والدعاء.
7. بر الوالدين وصلة الرحم:من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، خصوصًا في هذه الأيام.
8. الأضحية:لمن استطاع، فهي سنة مؤكدة في يوم النحر (العاشر من ذي الحجة)، ويكون ذبحها بعد صلاة العيد.
9. الحج والعمرة:وهما من أعظم الأعمال وأحبها إلى الله، وهنيئًا لمن كُتب له الحج في هذه الأيام.
هذه الأيام فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، فلا تفوتها، وابدأ من الآن في الإعداد لها بنيّة صادقة وعزم قوي على الطاعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة الصيام الصلاة قراءة القرأن التوبة والاستغفار فی هذه الأیام الله أکبر
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن الفرق بين البدعة الحسنة والبدعة السيئة، موضحة أن هذه الأسئلة من أكثر المواضيع التي يتلقاها الدعاة بشكل دوري، خاصة في مناسبات مثل المولد النبوي الشريف.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكثير من الناس يعتقدون أن كل شيء مستحدث في الدين يُعتبر بدعة، موضحةً أن هذا الفهم قد يؤدي إلى تكفير الناس بعضهم البعض.
وتابعت قائلة: "البدعة ليست أمرًا خطيرًا من حيث المعنى اللغوي، فهي تعني مجرد شيء مستحدث، وليس بالضرورة أن يكون مرفوضًا، مؤكدة أن فهم كلمة "بدعة" بشكل مبالغ فيه قد يخلق قلق، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتحدثت الداعية الإسلامية عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مشيرة إلى أنه أحد أبرز الأمثلة على البدعة الحسنة، حيث لا يعد الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بدعة مذمومة، بل هو فرح وحب للنبي.
وذكرت أن الكثير من المسلمين يخطئون في فهم هذه المناسبة، قائلة: “الناس في موسم المولد النبوي قد يخطئون في تصنيف هذا الفعل على أنه بدعة سيئة، رغم أن الاحتفال بالمولد هو وسيلة لتمجيد النبي صلى الله عليه وسلم.”
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير أن هناك انقسامًا بين العلماء بشأن تعريف البدعة، حيث يرى الفريق الأول أن البدعة قد تكون حسنة أو سيئة بناءً على نوايا الفعل وما إذا كان يتوافق مع الشرع، مشيرة إلى أن الإمام الشافعي، والإمام النووي، وابن حزم من بين العلماء الذين قالوا بهذا الرأي، موضحة أن البدعة الحسنة هي التي تعود بالنفع على المجتمع وتتناسب مع مراد الله.
أكدت دينا أبو الخير على أهمية الحذر من التسرع في تكفير الآخرين بسبب البدع، مشيرة إلى أنه يجب على المسلمين أن يتجنبوا تحميل الآخرين مسؤولية التبديل في الدين،كما تطرقت إلى قضية التكفير التي قد تنشأ على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تصنيف الأمور المستحدثة على أنها بدع سيئة.