لتعزيز الوعي البيئي بمدارس المملكة.. وزير البيئة يدشّن مبادرة “القائد الأخضر”
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
في خطوة رائدة نحو تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة، دشّن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي “مبادرة القائد الأخضر” تحت شعار “دربهم خضر”، ضمن فعاليات “أسبوع البيئة 2025″، وذلك بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
ومن خلال هذه المبادرة يسعى صندوق البيئة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات لحماية البيئة، وتوجيه الجهود نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية.
وتهدف المبادرة إلى نشر ثقافة الاستدامة البيئية بين الطلاب والطالبات بجميع الفئات العمرية، من خلال برامج تعليمية تفاعلية ومبتكرة تجوب مدارس المملكة بجميع مناطقها، وتركز على تعزيز الوعي البيئي، والتشجيع على مواجهة التحديات البيئية، وتعزيز الابتكار من أجل المناخ، وتحفيز التحول الأخضر في المجتمع.
ويأتي تدشين هذه المبادرة في إطار “أسبوع البيئة”، الذي يُعد مناسبة وطنية بيئية سنوية، تهدف إلى نشر الوعي البيئي المجتمعي، وتحقيق الاستدامة البيئية، والمحافظة على الموارد الطبيعية، والحد من التلوث بمختلف أنواعه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الوعی البیئی
إقرأ أيضاً:
رئيس “نزاهة”: المملكة تبنّت نهجًا مؤسسيًا شاملًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
شاركت المملكة بوفد يرأسه معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، في الدورة السادسة عشرة للاجتماعات المنبثقة عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المنعقدة خلال الفترة 21 – 25 من ذي الحجة 1446هـ، الموافق 16 – 20 يونيو 2025م، في مقر الأمم المتحدة بفيينا.
وألقى معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد كلمة المملكة، معربًا عن شكره وتقديره لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والقائمين على إدارة الاجتماع لهذه الدورة، وعلى ما يقدمونه من تجارب ومبادرات في سبيل تعزيز التدابير الوقائية لمكافحة الفساد.
وأكد معاليه بأن المملكة العربية السعودية وانطلاقًا من رؤيتها 2030 وتوجيهات القيادة السياسية، تبنّت نهجًا مؤسسيًا شاملًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، تُجسّده هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، كجهاز مستقل يتمتع بصلاحيات واسعة لمباشرة اختصاصاتها وأداء مهامها وترسيخ دورها بكل حياد.
وذكر الكهموس بأن المملكة تواصل جهودها في تعزيز التدابير الوقائية وتطوير المنظومة التشريعية، من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات والمبادرات التي تهدف إلى منع تفشي الفساد وتداعياته.
وأشار معاليه إلى حرص المملكة على دعم مبادرات النزاهة على الصعيد الدولي، وتوحيد الجهود نحو بناء منهجيات فعالة تدعم تنفيذ الالتزامات الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير تبوك يستقبل مدير التعليم ويطّلع على سير الاختبارات بالمنطقة
ودعا معاليه الدول الأطراف إلى أهمية حضور المؤتمر العالمي الثاني لتسخير البيانات من أجل قياس معدلات الفساد، المقرر عقده خلال الفترة من 2 وحتى 4 ديسمبر 2025م بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدد الكهموس في ختام كلمته بتأكيد المملكة على أن تعزيز التدابير الوقائية يستلزم توطيد أواصر التعاون الدولي، وتكثيف تبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين الدول الأطراف بما يُسهم في رفع كفاءة الأجهزة الوطنية وترسيخ مبادئ الشفافية ودعم الجهود الرامية إلى التنفيذ الكامل والفعال.
وتأتي مشاركة المملكة في هذا الاجتماع حرصًا منها على تفعيل مبادراتها الدولية النوعية الرامية لمكافحة الفساد، ومشاركة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من خبرات الدول، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد إعمالًا لما تضمنته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبما يتسق مع رؤية المملكة “2030” التي جعلت الحوكمة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد أحد مرتكزاتها الرئيسة.