ردود فعل متعصبة إزاء مشروع عقاري للمسلمين بتكساس وتنديد بـكراهية جياشة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
انتقد نشطاء وقانونيون تعاطي مسؤولي الحزب الجمهوري الأميركي مع مشروع عقاري بالقرب من دالاس يتضمن مساكن ومدرسة ومستشفى ومسجدا.
وفي ولاية تكساس الأميركية التي يحكمها محافظون مقربون من الرئيس دونالد ترامب، يثير المشروع ردود فعل متشددة وصلت إلى حدّ فتح السلطات المحلية تحقيقا بشأنه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نحو 290 ألف نازح في الفاشر والجيش يتهم الدعم السريع بمواصلة قصف المدنيينlist 2 of 2منظمات أممية: 420 ألف نازح وأزمة الغذاء في غزة تتفاقمend of listوفي منشور على "إكس" قال الحاكم الجمهوري لتكساس غريغ أبوت المعروف بنهجه المتشدّد إزاء الهجرة "لنكن واضحين، لا مكان للشريعة في تكساس".
وأكّد أبوت أن الولاية لن تحتضن "مناطق يحظر الدخول إليها"، وهو مصطلح متداول في أوساط المحافظين الأميركيين للدلالة على أحياء في ضاحية باريس "محظورة على غير المسلمين ومتفلّتة من القوانين"، وفق أنصار اليمين المتطرف.
وطالب السيناتور الجمهوري جون كورنين من جهته بتحقيق في المشروع الذي "قد ينتهك الحقوق الدستورية لسكان تكساس اليهود والمسيحيين" على حدّ قوله.
وفي بلانو بالقرب من مدينة جوزيفين حيث صمّم المشروع، يدحض عمران تشودري الذي يرأس المجموعة العقارية المطوّرة لهذه المبادرة تلك الاتهامات.
ويقول المطوّر العقاري البالغ 52 عاما والمنحدر من باكستان مستهزئا "لن نجلب شرطتنا الخاصة أو خدمة إطفاء خاصة بنا"، ويؤكّد أنها "ليست منطقة محظورة. وهي ليست حكرا على المسلمين".
إعلانولم يكن عمران تشودري يتخيّل أنه سيلقى معارضة شديدة عندما أطلق هذا المشروع الذي يقوم على ألف وحدة سكنية ومدرسة ومستشفى ودار للمسنّين ومسجد. وتلقى تشودري رسائل شديدة اللهجة مثل "ارحل عن هذا البلد ما دامت الفرصة متاحة".
وتعدّ تكساس من بين نحو 10 ولايات أميركية اعتمدت مشاريع قوانين لـ"حظر الشريعة" تعتبِر منظمات غير حكومية أنها متشرّبة بفكر اليمين المتطرّف.
ويرى دان كوغديل محامي تشودري أن "المعلومات المضلّلة التي يتداولها أبوت صادمة"، ويندد بما أسماه "الكراهية الجيّاشة التي أثارتها تعليقاته" ضد المسلمين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يؤكد ضرورة تطوير مشروع الجزيرة الزراعي
أكد رئيس مجلس الوزراء، دكتور كامل إدريس، ضرورة تطوير مشروع الجزيرة الزراعي، والارتقاء به بما يحقق الكفاية الذاتية للبلاد والتصدير، مشددًا على أن ملف الزراعة يتطلب الكثير من العمل خلال المرحلة المقبلة، داعيًا إلى بذل جهود مضاعفة لتحقيق التنمية الزراعية والغذائية في البلاد.وإطَّلع رئيس مجلس الوزراء لدى لقائه بمكتبه بمدينة بورتسودان اليوم، محافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى، على مجمل الأوضاع بالمشروع.وقال محافظ مشروع الجزيرة في تصريحات صحفية ان رئيس الوزراء تعرف على أهم احتياجات المشروع لتسريع الانطلاق، وقال “وجدنا الدعم الكامل من رئيس مجلس الوزراء بتقديم كل ما يمكن تقديمه من أجل إنجاح الموسم الصيفي”.وأوضح ابراهيم مصطفى إن رئيس مجلس الوزراء سيزور المشروع خلال الفترة المقبلة للوقوف على مجمل الأحوال، معلنا توفر احتياجات المزارعين من التقاوي اعتبارا من بداية الأسبوع الحالي.وقال “اطلعنا رئيس الوزراء على التحديات العاجلة المطلوب معالجتها لبداية الموسم وزارعة محاصيل العروة الصيفية بكل قطاعات المشروع”.وبث المحافظ تطمينات بأن كل المشاكل التي تعوق العمل سيتم حلها بمساندة رئيس الوزراء، مبينا ان هناك معينات ومعدات وآليات جديدة ستدخل المشروع، وزاد “ستبدأ ثورة النهضة بمشروع الجزيرة خلال الفترة المقبلة”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب