تحت رعاية أ.د علاء عبدالهادي، نقيب كتاب مصر، تقيم شعبة النقد والدراسات الأدبية برئاسة د.هدى عطية، ندوة لمناقشة كتاب "خباء النقد والشعر"، للدكتور محمد عبدالباسط عيد، وذلك في السابعة مساء يوم الإثنين المقبل، 28 أغسطس، بمقر الاتحاد بالزمالك.

ويناقش الكتاب كل من د.عادل ضرغام، د. محمود عبدالباري، د.هشام زغلول، ويدير الندوة د.

عايدي علي جمعة.

ومما ورد على غلاف الكتاب نذكر:


تحاولُ هذه القراءة إنجاز أمرين متصلين: 
الأول: نتابع فيه القراءات التي قدّمها الدارسون قديمًا وحديثًا لشعر المعلقات عامة ومعلقة "امرئ القيس" خاصّة، وهي قراءات كثيرة متنوعة يصعب حصرها، وهذا يعني أننا إزاء قوسٍ نقديّ شديد الاتساع والغنى؛ فعلى امتداده تتجاور الشروح القديمة بتياراتها المختلفة، وانشغالاتها المعرفيّة المتعددة جنبًا إلى جنب مع النّظريات والمناهج المعاصرة، وهي أيضًا مختلفة متنوعة.


لقد حاولنا هنا محاورة شُرّاح "امرئ القيس" ونقّاده.. وكل حوار – بطبيعته – تفاعلٌ حيٌّ؛ فلا يحاور إنسانٌ إنسانًا دون أن يترك كُلّ منهما على صاحبه بعض روحه وثمار عقله. وحين ينصبّ الحوار على التُّراث فهذا بالضرورة، إدخال للتراث في قالب جدليّ، يستمدُّ أهميته وقيمته من اشتراطات الحاضر وانشغالاته، بكلّ ما تعنيه كلمة الحاضر من ثِقَلٍ ثقافيّ ومعرفيّ؛ فلا تُوجد قراءة تبدأ من فراغ، وكيف ذلك وكلّ قراءة تنطلق من أسئلتها الخاصة التي تُحدِّد بدورها آليات القراءة وغايتها. 


الثاني: تقديم مقاربة تأويلية من منظور حِجَاجي لمعلقة "امرئ القيس"، بما هي خطاب جماليّ قابل للتفتح والوجود في الحاضر.. نتابع تجربتها والطريقة التي تشكَّل بها ومن خلالها عالَمها المثمر، نضع أيدينا على المنابع الأولى للجماليّة العربية في ذلك الزمان البعيد، نُجَدِّد وعينا بها، ليس على مستوى الذِّكرى والحنين والحديث عمّا كان، وإنما على مستوى الوعي المعاصر والكشف ومحاولة استعادة ما كان يطلق عليه الرّواد "متعة تذوق الشعر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مناقشة كتاب

إقرأ أيضاً:

إصدار كتاب يوثق عمق العلاقات العُمانية الروسية في القرن التاسع عشر

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

أصدرت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية كتاب "العلاقات العُمانية الروسية في القرن التاسع عشر الميلادي" (دراسة في الوثائق الروسية)، في إطار جهودها المتواصلة لإثراء المكتبة العُمانية والعربية بالمصادر التاريخية الموثقة، وتعزيز الدراسات الأكاديمية المعنية بتاريخ العلاقات الدولية لعُمان.

ويقدم الإصدار مادة علمية ثرية تستند إلى نحو 2852 وثيقة روسية متنوعة تشمل رسائل وتقارير ومذكرات وخرائط وصورًا تاريخية، مما يجعله مرجعًا موسعًا يلقي الضوء على مسار العلاقات بين عُمان والدولة الروسية في القرن التاسع عشر، ودور الموانئ العُمانية وموقعها الحيوي في حركة التجارة البحرية العالمية آنذاك.

ويتضمن الكتاب ثلاثة فصول رئيسة تغطي تطور العلاقات الدبلوماسية والتجارية، وتحليل الوجود الروسي في منطقة الخليج، إضافة إلى توثيق مظاهر الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عُمان خلال تلك الحقبة. كما يضم الإصدار ملاحق وثائقية وصورًا لأكثر من 50 وثيقة نادرة من الأرشيف الروسي، فضلًا عن فهارس تفصيلية تسهّل على الباحثين الوصول إلى المعلومات والموضوعات المتخصصة.

وأكد سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني، رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، أن هذا الإصدار يأتي في إطار حرص الهيئة على إبراز تاريخ عُمان الحضاري من خلال الوثائق العالمية، مشيرًا إلى أن الوثائق الروسية تكشف بوضوح عمق العلاقات العُمانية الروسية، وتبرز مكانة عُمان السياسية والتجارية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

وأضاف أن الهيئة مستمرة في العمل على نشر وثائق مترجمة من الأرشيفات الدولية الكبرى، ومنها الأرشيف الروسي، لتوفير مصادر بحثية موثوقة تسهم في دعم الدراسات التاريخية المتخصصة.

ويُعد هذا الكتاب خطوة رائدة نحو تأكيد أهمية المصادر الروسية في دراسة تاريخ الخليج العربي، وبداية لسلسلة من الإصدارات المتوقع أن تسهم في فتح آفاق جديدة للباحثين والمهتمين بتاريخ العلاقات العُمانية الدولية.

من جانبه، أوضح الدكتور ضرار محمد فضل المولى، مؤلف الكتاب، أن إصدار هذا العمل يمثل خطوة نوعية لإغناء المكتبة العُمانية والعربية بمصادر أصيلة تكشف جوانب جديدة من تاريخ المنطقة. وبين أن الكتاب يأتي بعد عشر سنوات من الجهد في تعريب وتحقيق وثائق روسية نادرة تسهم في إبراز عمق العلاقات العُمانية الروسية ودور عُمان الحضاري والسياسي والاقتصادي في تلك الفترة.

وأشار إلى أن الوثائق التي اعتمدت عليها الدراسة تشكل ركيزة أساسية لفهم طبيعة العلاقات الدولية لعُمان من منظور مختلف، بعيدًا عن المصادر التقليدية التي ارتكزت غالبًا على الوثائق البريطانية والفرنسية، مؤكدا أن هذا العمل يمهد لسلسلة من الدراسات المستقبلية التي ستكشف مزيدًا من الوثائق الروسية المتعلقة بتاريخ عُمان.

بدورها، أكدت الدكتورة أحلام بنت حمود الجهورية، مدير مختص للدراسات الوثائقية بالهيئة، أن هذا الإصدار يمثل إضافة نوعية في مجال الدراسات الوثائقية الخاصة بتاريخ الخليج العربي والتاريخ الأوروبي الحديث، نظرًا لاعتماده على مجموعة مهمة من الوثائق الروسية التي تُعرض لأول مرة باللغة العربية.

وأوضحت أن دراسة العلاقات العُمانية الروسية خلال الفترة الممتدة بين 1792 و1917م تكشف التطور المستمر للروابط السياسية والاقتصادية بين البلدين، وتبرز الدور العُماني المحوري في حركة الملاحة والتجارة الدولية، مضيف أن الكتاب يستند إلى أكثر من 300 إحالة مرجعية ووثائق وصور وخرائط ومذكرات، إلى جانب ملاحق تضم أكثر من خمسين وثيقة نادرة من واحد من أضخم الأرشيفات العالمية.

وبينت الجهورية أن المادة العلمية الغنية التي يضمها الإصدار تتيح للباحثين قراءة مختلفة لتطور العلاقات الدولية في المنطقة، اعتمادًا على الوثائق الروسية بعيدًا عن الروايات التقليدية، لافتة إلى أن الكتاب يمثل خطوة مهمة في تعزيز جهود هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في ترجمة وإتاحة الوثائق التاريخية العالمية للباحث العربي وفق أعلى المعايير العلمية.

مقالات مشابهة

  • غرق متحف اللوفر وتلف 400 كتاب نادر | تفاصيل صادمة
  • تعلن محكمة بعدان والشعر الابتدائية بأن على/ عبدالقادر محمد الجمال الحضور إلى المحكمة
  • مسؤول باتحاد الغرف يتوقع أكثر من 2 مليون وظيفة يوفرها القطاع الصناعي بحلول عام 2035
  • إصدار كتاب يوثق عمق العلاقات العُمانية الروسية في القرن التاسع عشر
  • «في مرايا الشعر» جديد هيئة الكتاب للشاعر جمال القصاص
  • مستوى تاريخي.. قفزة جديدة في احتياطي مصر من النقد الأجنبي
  • في مرايا الشعر.. جديد هيئة الكتاب للشاعر جمال القصاص
  • المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر
  • أمانة الرياض تعلن تفاصيل مبادرة التطوع التي ستنطلق الاثنين القادم
  • حفل تخريج دفعتين من معهد الكتاب المقدس بالمعادي .. صور