صلاح عاشور مدرب البلدية يغادر قسم الهرم بعد سداد الكفالة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
غادر صلاح عاشور مدرب بلدية المحلة الحالي، ولاعب الزمالك السابق، قسم شرطة الهرم، بعد سداد الكفالة، على خلفية اتهامه بالتسبب في إصابة عامل توصيل، عقب الاصطدام به بسيارته، في منطقة الهرم، مما أدى لإصابته، حيث تبين من خلال الفحص عدم صدور أي أحكام قضائية صادرة ضده في قضايا أخرى.
وأخلت جهات التحقيق المختصة في الجيزة، سبيل صلاح عاشور، بكفالة 20 ألف جنيه، عقب الاستماع لأقواله، حيث أكد أنه لم يقصد الاصطدام بالمصاب، وفوجئ به أثناء قيادته دراجة نارية، ولم يتمكن من السيطرة على عجلة القيادة، مما أدى إلى الاصطدام به.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد وقوع حادث مروري بمنطقة الهرم، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من خلال المعاينة والتحريات، أن سيارة ملاكي يقودها صلاح عاشور لاعب الزمالك السابق، ومدرب فريق بلدية المحلة الحالي، اصطدم بدراجة نارية يقودها عامل، مما أدى إلى إصابته.
تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، والتحفظ على عاشور، وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بإخلاء سبيله بكفالة 20 ألف جنيه، وباشرت التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: صلاح عاشور حادث صلاح عاشور صلاح عاشور
إقرأ أيضاً:
الدول النامية تغرق في ديون الصين.. سداد قياسي في 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت دراسة أجراها معهد لوي الأسترالي ونشرت نتائجها الثلاثاء أّن الدول النامية المدينة للصين ستسدّد هذا العام مبالغ قياسية لبكين التي ستستفيد من "تسونامي" مالي مصدره سداد القروض والفوائد المترتبة عليها.
وتشكّل هذه القروض جزءا من مبادرة تطوير البنى التحتية الأساسية في العالم والمعروف باسم "طرق الحرير الجديدة". وأطلقت الصين هذا البرنامج الضخم في 2013 لتطوير روابطها التجارية مع بقية العالم وتأمين إمداداتها.
وفي الدراسة التي أجراها معد لوي، وهو مركز أبحاث مستقل مقرّه سيدني، حذّر الباحث رايلي دوكن من أنّ "الدول النامية تواجه موجة هائلة من سداد الدين وخدمة الدين للصين".
وبحسب الدراسة فإنه على مدى السنوات العشر المقبلة لن تظل الصين "بنك البلدان النامية" بل "محصّل قروض"، بمعنى أنّ المقترضين سيسددون لها أموالا أكثر مما سيقترضون منها.
وأجرى المعهد دراسته استنادا إلى بيانات البنك الدولي من أجل حساب التزامات السداد المترتبة على البلدان النامية.
ومن المتوقع أن تقوم أفقر 75 دولة في العالم "بسداد ديون قياسية للصين" في عام 2025، بمبلغ إجمالي يقدّر بنحو 19 مليار يورو.
وفيما يتراجع معدّل الإقراض الصيني في كل مكان تقريبا في العالم، أفاد التقرير بوجود مجالين يبدو أنهما يخالفان هذا الاتجاه.
فقد حصلت هندوراس وجزر سليمان على قروض من الصين بعدما قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية مع تايوان في عامي 2023 و2019 على التوالي.
كما وقّعت إندونيسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة اتفاقيات قروض جديدة مع الصين التي تسعى لتأمين إمداداتها من المعادن والفلزات.
ويحذّر منتقدو مبادرة الحزام والطريق من خطر وقوع بعض الدول الأعضاء في فخ الديون الصينية.
وردا على سؤال في هذا الشأن الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي دوري، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إنها "لا تعرف على أي أساس يستند هذا التقرير".
وأكّدت أن "التعاون بين الصين والدول النامية في مجال الاستثمار والتمويل يتم وفقا للممارسات الدولية وقواعد السوق ومبادئ استدامة الديون".
وأضافت "بعض البلدان تحب أن تروج لنظرية مسؤولية الصين عن هذا الدين، مع الحرص على عدم تأكيد دور المؤسسات المالية المتعددة الأطراف والدائنين التجاريين من البلدان المتقدمة والتي هي في الواقع الدائن الرئيسي للبلدان النامية والمصدر الرئيسي لضغوط السداد التي تواجهها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام