رغم إمكانياته الرائدة.. هاتف آيفون 18 يثير الجدل
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
ربما تُخطط شركة آبل لشيءٍ كبيرٍ في هواتف آيفون المُستقبلية. فقد أشارت شائعةٌ جديدةٌ إلى أن الجيل القادم من هواتف آيفون 18 سيشهد قفزةً في الأداء بفضل تطوير الرقاقات الخاصة. ومع ذلك، قد يكون لهذا التحسن في الأداء ثمنٌ باهظ.
وفقًا لموقع Digital Chat Station تخطط شركة آبل العملاقة، ومقرها كوبرتينو، لتحسين أداء شرائحها المخصصة لسلسلة هواتف iPhone 18 من خلال اعتماد تقنية 2 نانومتر الجديدة من شركة TSMC.
ستوفر هذه الشرائح قوة أكبر، لكنها قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار سلسلة هواتف iPhone 18. ويبدو أن ارتفاع التكلفة يعود إلى ارتفاع تكاليف تصنيع الشرائح المتطورة المعتمدة على التقنية الجديدة.
قد تشهد سلسلة هواتف iPhone 18 ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار مقارنةً بأجهزة iPhone من الجيل الحالي، أو حتى سلسلة iPhone 17 القادمة.
لذا، من المرجح أن تُخصص Apple هذه الشريحة حصريًا لطرازي iPhone 18 Pro وiPhone 18 Pro Max الأعلى سعرًا فمع ارتفاع تكلفة المكونات ووضع التعريفات الجمركية، قد تكون التكلفة أعلى بكثير.
في السياق نفسه من المتوقع أن يكون هاتف Apple iPhone 18 Pro أول هاتف iPhone مزود بكاميرا ذات فتحة عدسة متغيرة ، إلى جانب ابتكارات أخرى في الكاميرا ومن المتوقع أن تستخدم شركة أبل معالجات “TSMC” والتي تأتي بتقنية 2 نانومتر لأول مرة، بحسب الشائعات المتداولة وفقاً للتقارير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف آيفون هواتف آيفون 18 أجهزة iPhone هاتف iPhone
إقرأ أيضاً:
بين متطلبات العمل وضرورات الأسرة: تقليص عطلة العيد يثير الجدل
بقلم شعيب متوكل.
شهد المواطنون هذا العام تقليصًا غير معتاد في عطلة عيد الأضحى، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا، خصوصًا في صفوف الموظفين والعمال الذين لم يتمكنوا من السفر والالتحاق بعائلاتهم للاحتفال بالمناسبة كما جرت العادة.
لطالما كانت عطلة العيد فرصة للتلاقي وصلة الرحم، لكن الاكتفاء بيوم أو يومين جعل التنقل شبه مستحيل، خاصة بالنسبة للمقيمين في مناطق بعيدة أو العاملين في مدن أخرى. وقد انعكس ذلك على الأجواء العامة، حيث غابت مظاهر العيد الحقيقية، وانحصر الاحتفال في شكله الرمزي، ما ولّد شعورًا بالغربة والانفصال عن العائلة.
هذا التقليص يطرح تساؤلات حول ما إذا كان إجراءً استثنائيًا ظرفيًا أم بداية نهج جديد في التعامل مع العطل الدينية. ففي مجتمع تقوم فيه المناسبات الدينية على لمّ الشمل وتقوية الروابط الاجتماعية، لا تبدو مثل هذه القرارات إدارية بحتة، بل ذات أثر عميق على النسيج الاجتماعي والمعنوي للأفراد.
الاحتفال بالعيد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يشمل أبعادًا عائلية وإنسانية لا يجوز تجاهلها، وهو ما يستدعي إعادة نظر متزنة تراعي التوازن بين مقتضيات العمل وخصوصية المناسبات الدينية.