تحذير.. تنظيف اللسان بهذه الطريقة يهددك بأمراض خطيرة |تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
حذر العلماء من تنظيف اللسان بفرشاة الأسنان أو كشط اللسان وبالرغم من فوائدها الظاهرة الا أن لها تهديدات خفية لصحة القلب.
ووفقا لما جاء في موقع "فوكس نيوز" وجدت دراسات سابقة أن كشط اللسان يحسن حاسة التذوق خلال أسبوعين، ولكن دراسات أخرى كشفت أضرار خطيرة لهذه العادة
وتوصلت أبحاث أخرى إلى وجود علاقة محتملة بين هذه العادة والإصابة بأمراض القلب، وخاصة إذا تم كشط اللسان بشكل متكرر أو قوي.
وقال طبيب القلب برادلي سيروير، رئيس الشؤون الطبية في مؤسسة "فايتال سوليوشن"، أن تنظيف وكشط اللسان يمكن أن يسبب جروحًا بسيطة مما يسمح للبكتيريا بالدخول إلى مجرى الدم وبالتالى يرفع خطر الإصابة بمرض التهاب الشغاف وهو عبارة عن التهاب يصيب صمامات القلب ويهدد الحياة.
وكشف دكتور سيروير أن هناك علاقة قوية بين نظافة الفم وصحة القلب ووجدت الأبحاث أن اى خلل في توازن بكتيريا الفم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية عديدة من بينها القاتل الصامت أو ارتفاع ضغط الدم.
وكشفت الطبيبة ويتني وايت من "آسبن دينتال" أن الاستخدام الشديد أو المفرط لأداة كشط اللسان يمكن أن يسبب خللا في توازن الميكروبات المفيدة والتي تساهم في إنتاج أكسيد النيتريك وهو عنصر حيوي لصحة الأوعية الدموية وتنظيم مستوى ضغط الدم.
ونصح الأطباء بعدم المبالغة في عادة كشط اللسان مع الحرص على استشارة أخصائيي صحة الفم والأسنان لتحديد أفضل الطرق للعناية بصحة اللسان دون الإضرار بباقي وظائف الجسم الحيوية والابتعاد عن اتباع العادات العشوائية المنتشرة على الانترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللسان تنظيف اللسان أمراض القلب المزيد
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.