تركيا: نتفاوض بشكل مُنتظم مع روسيا وأوكرانيا لاستئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تتفاوض "أنقرة"، بشكل مُنتظم مع روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة لاستئناف صفقة الحبوب، وستُواصل البلاد بذل جهودها، هكذا صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان.
وقال فيدان، خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، الجمعة، في إطار زيارته للعاصمة كييف، إن إعادة إحياء اتفاقية ممر الحبوب عبر البحر الأسود تمثل أولوية لبلاده.
وذكر فيدان بخصوص اتفاقية شحن الحبوب: "نعلم أنه يجري البحث عن طرق بديلة ولكننا نرى أن هذه الطرق تحمل مخاطر، ولا يمكن أن تكون بديلا عن المبادرة الأصلية".
وأكد إعطاء تركيا الأولوية لإعادة إحياء الاتفاقية، موضحا أن الرئيس رجب طيب أردوغان يبذل جهودا منتظمة في هذا الشأن.
وأشار إلى أن "أنقرة تأمل في نتيجة إيجابية من المفاوضات حول استئناف صفقة الحبوب".
من جهتها، ذكرت صحيفة Milliyet التركية أن فيدان سيزور موسكو في سبتمبر للتفاوض حول استئناف صفقة الحبوب.
وأعلنت روسيا وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اعتبارا من 18 يوليو، لعدم تنفيذ جزء من الشروط المتعلقة برفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد روسيا للعودة إلى صفقة الحبوب في حال الوفاء الحقيقي بالالتزامات تجاه الجانب الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا أنقرة روسيا وأوكرانيا صفقة الحبوب اتفاقية شحن الحبوب فيدان صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
عراقجي يضع شرطين على واشنطن لاستئناف محادثات النووي
اشترط وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تعويض الولايات المتحدة، لبلاده، عن الخسائر التي تسببت بها، خلال الحرب مع الاحتلال، من أجل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأمريكي.
وقال الوزير عباس عراقجي "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك خلال المحادثات المستقبلية".
وأضاف “وعليهم أن يعوضوا إيران عن الضرر الذي تسببوا فيه".
وقالت صحيفة فايننشال تايمز، إن عراقجي والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى حل يفيد الجانبين لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.
وقال عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، للصحيفة إن إيران بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح ويتكوف استئناف المحادثات.
وأفادت بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.
وشنت الولايات المتحدة هجمات الشهر الماضي على المنشآت النووية الإيرانية التي تقول واشنطن إنها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.