الجزيرة:
2025-05-14@18:19:49 GMT

30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر

قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023. 

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

والأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

موجة نزوح

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. 

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.

وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

النازحون في دارفور يصارعون الجوع وسط صراع مستمر وغياب للمساعدات

في دارفور، يدفع المدنيون ثمن الصراع المتصاعد بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث يواجه النازحون في بلدة طويلة ظروفاً إنسانية قاسية بلا مأوى كافٍ أو مساعدات غذائية. اعلان

في ظل الصراع المستمر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تزداد معاناة النازحين في إقليم دارفور، حيث باتت مخيمات ومدن الإقليم غير آمنة، مما يدفع الآلاف إلى الفرار مرارًا وتكرارًا بحثًا عن مكان أكثر أمانًا.

بلدة طويلة الزراعية الصغيرة الواقعة في دارفور، استقبلت في الأسابيع الماضية مئات الآلاف من النازحين الذين اضطروا لمغادرة مخيم زمزم بعد أن شنّت قوات الدعم السريع هجمات عنيفة عليه، وتخللتها اشتباكات وقتال متواصل، ما جعل المخيم "شبه فارغ" بحسب الأمم المتحدة.

وجبة واحدة

من بين هؤلاء النازحين، عزيزة إسماعيل إدريس التي وصلت إلى طويلة بعد رحلة عذاب مع أطفالها الخمسة. هذه ليست المرة الأولى التي تنزح فيها، بل الثالثة، بسبب تصاعد العنف في المنطقة.

وتعتمد عزيزة على طهي وجبة بسيطة كل يوم من "البليلة" السودانية، مع أي خضروات أو بقوليات يمكن العثور عليها، في قدر معدني قديم فوق نار مبنية من الحجارة والقش.

وقالت عزيزة لوكالة فرانس: إنها لم تتلقَ أي دعم من المنظمات الإنسانية منذ وصولها إلى المكان الجديد، مضيفة أن كل ما كانت تملكه قد دُمر أو سُرق أثناء الهجوم على منزلها أو خلال رحلة الفرار.

وأضافت أنها وفي الطريق الصحراوي الطويل الذي يزيد على 60 كيلومترًا، تم سلبها ومن معها حميرهم وأغطيتهم، حتى وصلوا بلدة طويلة من دون شيء، وبدون أحذية.

Relatedالسودان: قوات الدعم السريع تشن هجوماً بالمسيّرات على مطار بورتسودانتصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّراتمحكمة العدل الدولية تسقط دعوى السودان ضد الإمارات: ما الذي يعنيه القرار؟صعوبات إيصال المساعدات

وتقع مدينة الفاشر، التي كان يقطنها كثير من النازحين، في قلب المعارك بعدما سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم ضمن محاولة السيطرة على المدينة، وهي آخر مركز رئيسي في دارفور تحت سيطرة الجيش.

ويسيطر الجيش حاليًا على مناطق وسط وشمال وشرق البلاد، بينما تبقى مناطق غرب السودان، بما فيها معظم دارفور، تحت نفوذ قوات الدعم السريع.

وتواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات إلى طويلة، بسبب البُعد الجغرافي للمدينة وازدياد أعداد النازحين فيها فبحسب تقديرات الأمم المتحدة استقبلت أكثر من 300 ألف نازح خلال الأسابيع الماضية.

ويشير ثيوبولد فيندلر من منظمة أطباء بلا حدود إلى أن الاستجابة لا تزال بطيئة أمام الحاجات المتزايدة، مشددًا على أن الاحتياجات أكبر من القدرة الحالية.

وفي شوارع طويلة، يفترش الأطفال الأرض ويلعبون بالقش والتربة، بينما اكتظت المدارس والجوامع بالنازحين الذين يبحثون عن ملجأ تحت الأشجار، وسط درجات حرارة تتجاوز أحيانًا الأربعين درجة مئوية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قصف لـالدعم السريع يقتل 5 سودانيين في مدينتي الأبيّض والفاشر
  • الأغذية العالمي: توجه قافلة تابعة للبرنامج إلى مدينة الفاشر شمال دارفور
  • الدعم السريع يقصف الفاشر والجيش يتقدم في غرب كردفان 
  • الدعم السريع يقصف الفاشر والجيش يتقدم في غرب كردفان
  • مناوي: مليشيا الدعم السريع الإرهابية تهاجم مدينة الخوي بولاية غرب كردفان
  • منظمة اللاجئين الدولية تعرب قلقها الشديد على المدنيين في شمال دارفور 
  • 7 شهداء مدنيين في قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على أحياء سكنية في الفاشر
  • النازحون في دارفور يصارعون الجوع وسط صراع مستمر وغياب للمساعدات
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين في السودان
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة وبلدة بولايتي غرب وشمال كردفان